حفظ الأمانة...النواب و الوزراء ..هل باعت النخب ضمائرها و لمن و كم الثمن...

[doctorant1]

حفظ الأمانة وحسن أدائها دليل على صدق إيمان العبد , وخيانة الأمانة دليل على نفاق العبد , عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ:أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ ، كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ ، حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ. أخرجه \"أحمد\" 2/189 (6768) و\"البُخَارِي\" 1/15 (34) و\"مسلم\" 1/56(122(

في الجزائر خان ممثلو الشعب الامانة ، فكل القطاعات الحية في المجتمع حطمت و حكموا عليها الفسادين منهم...فالفساد اكل الاخضر و اليابس في بلادي.

و الحكومة فشلت في تحقيق التنمية و بذرت اموال الشعب على الحفلات و على منح ممثلي الشعب و اصحاب الشكرة ...بل هنالك اوامر فوقية للتستر على الاختلاسات. من يمر بالتستر فهو الفاسد الاكبر...

اغلب الوزراء نهبوا و سرقوا و لم يستحوا من هذا الشعب اليتيم...و لو كانت فيهم قطرة من حياء لأصلحوا و قالوا كلمة حق .....و على سبيل المثال لا الحصر....

التعليم الابتدائي ، المتوسط و الثانوي حطمته وزيرة اللغة العامية و وزيرة التسربات و اصبح الطفل الجزائري يقرا و لو لثانية ان القدس عاصمة لإسرائيل....و للأسف فى الجزائر لا نحاسب المسؤولين ... بل تم تشريفها بانها من بين اقوى النساء في الفساد في الدول العربية لأنها افسدت اجيال من ابناء الجزائر و لم يحرك احد...

وزير التعليم العالي يبذر اموال الشعب على الملتقيات التافهة و على ملحقات جامعية تشبه مستودعات لتربية الدواجن ليس فيها ادنى متطلبات البحث العلمي و مكتبات على شكل حجرة صغيرة لا تصلح لأولاد في التعليم الابتدائي... ثم ندعى التقشف و انت و وزارتك نبذر. للنجاح في الانتخابات القادمة....

شركة الحليب اقصد سوناطراك اكلوا لحمها و باعوا عظامها ..و الكل اليوم يطالب بالتقشف. آين اموال الشعب

اكتب كلمة اختلاس في محرك قوقل و سف تجد الجزائر في الصفحات الاولى...

ولد عباس يشكر النواب بعد المصادقة على بيع ضمائرهم ان كان لهم ضمائر...لا اعتقد...و الحزب الواحد صار وصمة عار في جبين الجزائريين المستعبدين له...مقابل منحة المجاهد...

وزير الطرقات يرى و يسمع عن فضائح الطرقات الى تم تضخيم فواتيرها و هي اليوم تنهار كقطع من الكرتون...و لا يحاسب احد....

[kouachizoubir]

اوافقك في كل ما ذكرت اخي الفاضل ، وأتحسر معك على بلد الشهداء، لقد اضطرتني الظروف الى السفر لمسافة 700 كلم ووخلال تلك الرحلة وانا انظر الى الاراضي الشاسعة والخصبة، انظر الى خيرات بلادي ويصفعني السؤال في كل مرة: كيف يعقل لبلد غني بالخيرات أن يحكموا عليه بالسنين العجاف، وأنه امرأة غادرتها الخصوبة وأن سن اليأس قد حل بها؟؟؟؟؟
لكن اعلم أن سكوت اهل العلم على كل ما ذكرت هو مشاركتهم في أكل مال "الشعب اليتيم"، فلنقرأ التريخ ، لنقرأ لابن باديس والابراهيمي وغيرهم من المصلحين وما واجهوه ، دفعوا حياتهم ثمنا لايقاظ الشعب اليتيم من بلهنيته، بالأمس كانت فرنسا واليوم أذناب فرنسا، فأيهم أخطر: رأس التنين ام ذيله؟؟؟