الحليب في زمن التكنولجيا

[سفيان الحسن1]

بسم الله والصلاة والسلام عليكم ورحمة الله


اتصال عاجل في محل لبيع مادة الحليب الاستراتجية اشعلت وهج القلم ليكتب شيء من صميم الواقع بعيدا عن التنظيرات الفلسفية والكلام المعسول بعسيلة نونوس نحن اليوم في ازمة كبيرة بعد اسطورة الاحتياط المالي الذي يسد ثقب الاوزون اليوم لا نملك ما يسد جوع الاطفال من مواد لا تعتبر كماليات فلا هي كافيار ولا شيء من الاسماك الخرافية التي اعتدت اكلها مع طبقة البطون الكبيرة في مطاعم خمس نجوم على سواحل وهران والعاصمة بل هو مادة الحليب وطبعا الابقار عندنا مثلها مثل الكباش لم تدخل في اضراب عن الحلب والتحلاب بل الامر بكل بساطة انا سياسة الترقيع والتجهيل انتهت مدة صلاحيتها وظهرت الحقيقة طوابير الحليب ليست بداية ولا نهاية بل هي صورة بسيطة لمجتمع ينهار اقتصاديا بل الانهيار الاجتماعي والفشل الدريع نتيجة حتمية لسياسة وكل يسكت وشراء السلم الاجتماعي عبر مشاريع وهمية فاشلة الحليب الهولندي لم يعد يلبي حاجيتنا للحليب واكياس الحليب ليست حلا لزمة البلاد بل هي راس جبل الجليد الذي يريد بعض الناس اخفائه عن اعين الشعب الذي عاد للوراء عشرين سنة لسنوات الازمة الاقتصادية لا نلوم جهل المجتمع لان التوعية لم تكن يوما هدفا للمجتمع ولا نلوم الافات الاجتماعية التي انتشرت نتيجة الفقر وبيوت الليل وصرف الامال لاجل تشييد اماكن ترفيه في وديات العاصمة وقسنطينة ووهران فالاموال التي صرفت لن تنفع في شيء غير فتح اماكن مشبوهة لاصحاب الافات الاخلاقية بثمن بخس الغلابة في بلادنا في مرحلة سبات والطبقة السياسية تقتسم الريع وغذا سنشاهد تحالف بين اصحاب البطون اخوان وعلمانيين ووطنيين لانهم كلهم يستفيدون من نوم الشعب فلا شيء ثابت في السياسة والطمع والشعب سيبقى في طوابير الحليب وغذا الخبز والتقرشف المحمص وما ينتظرنا اعظم

[Virgile]

بغض النظر عن كل ما يميز السياسة الجزائرية
فانا أرى ان العيب في المواطن لا الدولة
أولا لما عجزت الدولة عن توفير الحليب وتحوله الى مادة نادرة كان على المواطنين التوقف عن الشراء وترك البودرة تفسد
لانهم بتلك الطريقة كانوا سكبدون الدولة خسائر

أنا فتجأت برؤية رجال يتباكون على الحليب وكان الحليب هو اكسجين و يظهرون المواطن كالرضيع الذي يبكي على الحليب
فكان يجب تناول الطماطم عوض الوقوف في طوابير المذلة

اذن شعب بطنه جائع غير راشد لا يعرف كيف يدافع عن حقوقه

[سعيد جيجل]

السلام عليكم


تحميل الشعب فساد السياسة شيء حقا مضحك وكاننا ننزه الحاكم عن كل شر وننسبه للرعية المشكل اننا نعيش انهيار في كل شيء والنتيجة الحتمية لسياسة الترقيع وشراء الدمم الحليب راس جبل الجليد وما خفي اعظم الشعب الجزائري ضحية نظام فاسد بكل المعايير وشكيب خليل وغيره دليل اننا في زمن الكفتة والايدز والكذب نحن ضحايا اشلعب الجزائري لم يخرج من التنويم المبرمج وهو الضحية اما الحليب ويسفد فكيف تصنع مع السكن والبطالة وغلاء الاسعر قل لا ناكل ولا نسكن ولا نشرب ولا نمشي ولا نطير نموت والسلام علينا ان نعي ان المشكل اعظم نحن نعيش عشرية النهب الاسود والشعب لا يعلم لان من كلف من الله بواجب التغيير والارشاد والنصح اصبح مجرد ديكور للنظام يعمل بدوام صدقني ان الامر لا ينطول حتى يحدث الانفجار فالسفاد يقود للفوضى ونحن نريد التغيير بدون فوضى وهذا ما يريده شردمة الشياتين والنظام فالفوضى تخدم مصالح النظام الموازي واصحاب المال والنفود


التغيير نتيجة حتمية لتغول الفساد والامر لن يطول اكثر من هذا نحن على شفير فوهة فاغرة الفاه