وسائل الإعلام لا تنتهج سياسة الحياد والموضوعية

[omar benhlima]

الإعلام او الصحافة التي يطلق عليها تسمية السلطة الرابعة لها دور إيجابي وفعال في تطور وتقدم البلدان المتطورة وهي تنتهج سياسة الحياد لتقوم بدورها على أإكمل وجه عكس الصحافة في الدول العربية التي تنتهج سياسة الموالاة والولاء لمنظومة الحكم على حساب الزوالية البسطاء وهذا ما نلاحظه من خلال ما تقدمه بعض القنوات والصحف المستقلة التي تدعي الصدق والموضوعية في نقل المعلومة والخبرو ذلك من خلال ما تقدمه من حصص للمناقشة ولإثراء موضوع الساعة والمتمثل في مشروع الحكومة الرامي لإلغاء التقاعد النسبي والمسبق لسي كطرف محايد لإكتشاف الحقائق ومعرفة مواطن الضعف والقوة في هذا المشروع ولكن بالتحيز للطرف الذي يملك سلطة القرار وكانها تريد تسويد المسيرة النضالية لقيادات النقابات ولتبين للرأي العام بان هؤلاء ليس لهم الغيرة والوطنية التي يكتسبها هؤلاء الذين يريدون إلغاء التقاعد بصيغتيه لانهم الوحيدين الذين يخافون على مصلحة هذا الوطن وبرايي ان تقاطع نقابات التكتل النقابي تلك الوسائل الإعلامية غلى غاية تعهده بإلتزام الحيادية والإحترافية في نقل الخبر ومناقشة المواضيع ذات الطابع الإجتماعي والسياسي .