أساتذة التعليم الثانوي ، و الأساتذة الجدد يرحبون بقرار الثلاثية و يدعمونه

[أبو فاروق]

حصل على البكالوريا في سن 19 و أمضى 05 سنوات على الأقل في الجامعة للحصول على الشهادة الجامعية ، فدخل التعليم في سن 24 ، ثم استدعي للخدمة الوطنية لمدة عامين ، و بالتالي سيحصل على تقاعده كاملا بعد 32 سنة عمل (لا تحسب فيها الخدمة الوطنية ).
إذن سيخرج إلى التقاعد الكامل عند 58 سنة من عمره (19 + 05 + 02 + 32 = 58 سنة). و هؤلاء هم أساتذة التعليم الثانوي القدامى و الجدد و الأساتذة الجدد في الطورين الابتدائي و المتوسط و هذا دون احتساب سنوات البطالة.

مقابل هذا ،صنف دخلوا التعليم بشهادة الأهلية و المستوى النهائي ، و أغلبهم أعفي من الخدمة الوطنية ، وظفوا في سن 19 و 20 سنة ، بلغ أغلبهم التقاعد الكامل في سن 51 إلى 54 سنة (32 سنة عمل )، و صادف هذا ترقيتهم إلى رتبة مكون ، و عوض أن يقتنعوا و يخرجوا، أعماهم الطمع
فقالوا نكمل 05 سنوات في الرتبة الجديدة ثم نخرج، و لكنهم لم يحسبوا لمفاجأة الحكومة حسابا ، برفع سن التقاعد إلى 60 سنة ، ما يعني أنهم سيبقوا في مناصبهم لمدد تصل إلى 38 سنة عمل .

و هكذا جنت على نفسها براقش، و الطماع خلصها غالية.
و هم يمنون النفس بإضراب تقوده الكنابست من أجلهم ،
فنقول لهم هيهات هيهات ، لسنا معنيين بهذا الاضراب.


الذيب الشاطر ينحكم من أربع رجلين