![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لنحنُ أغلظُ أكبادًا من الإبلِ..
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() يمرُّ بنا كثيرًا هذا المثل: لنحنُ أغلظ أكبادًا من الإبِلِ. وهو في الأصل بيت: يُبكى علينا ولا نَبكي على أحدٍ ** لنحنُ أغلظُ أكبادًا من الإبِلِ. والعربيّ ينسبُ نفسهُ إلى القسوة.. لكن العربَ أيضًا تقول في المثل: لا أفعلُ ذلك مــا حنّتِ الإبل، ومـــا أطّت الإبل بالرّقة والحنين.. قال الشّاعر: فمـا وجدُ أظــآرٍ ثلاثٍ روائمٍ ** رأينا مجرا مــن حُوارٍ ومصرعـا. يُذكّرنَ ذا البثّ الحزينِ ببثّهِ ** إذا حنّت الأولى سجعنَ لها مـعَا. فحينها فقط أجدُ مبرّرًا لطرفة حين خصّ نــاقَتَهُ بقِسمٍ كبيرٍ من معلّقتهِ.. فسحةٌ في تاريخنا الأدبي..
بتصرّفٍ مـن: "ثمارُ القلوب في المضاف والمنسوب" لأبي منصور الثعالبي .
|
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc