بوتفليقة يحذّرنا من الصحافة الإلكترونية ...لكن العالم أكبر من مملكتكم الشمولية يا سيادة الرئيس. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بوتفليقة يحذّرنا من الصحافة الإلكترونية ...لكن العالم أكبر من مملكتكم الشمولية يا سيادة الرئيس.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-10-22, 15:35   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










B9 بوتفليقة يحذّرنا من الصحافة الإلكترونية ...لكن العالم أكبر من مملكتكم الشمولية يا سيادة الرئيس.

قال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الجمعة 21-10-2016، في رسالة بمناسبة اليوم الوطني للصحافة المصادف لـ22 أكتوبر "أود أن أنتهز هذه الفرصة لأتطرق لأول مرة لموضوع يشكل تحديا جوهريا لأسرة الإعلام وللجزائر كلها، وهو موضوع الإعلام الإلكتروني، الذي يهيمن اليوم على المعمورة كلها".

ووصف الرئيس هذا النوع الجديد من الإعلام بأنه “تحدّ للإعلام الوطني وللصحافة المكتوبة منه بالدرجة الأولى، كونه يقلص من سوقها على سبيل المثال”، مشيرا إلى أن هذا النوع من الصحافة أصبح يشكل تحديا للجزائر برمتها “من حيث أنه يأتي، في أغلب الاحيان، من بلدان أجنبية ويمكّن من التعبير تلميحا إما للشتم و التجريح أو لزرع أفكار هدامة أو حتى للتهجم الصريح على شعبنا وعلى بلادنا بدون تورع”.

وأكد الرئيس بوتفليقة أن الصحافة الالكترونية “باتت محل تفكير قصد وضع ضوابط لها في دول أخرى”، وأعرب عن أمله في أن يتمكن إعلاميون ومسؤولون في الدولة والمجتمع المدني “من إعمال التفكير معا حول هذا الموضوع بالنسبة لبلادنا”.

ودعا الرئيس الصحفيين إلى أن “ينقلوا الحقائق دون سواها” وأن يضعوا نصب أعينهم “مصلحة الجزائر وليس السلطة أو أي تيار سياسي”.

وأوضح رئيس الجمهورية أن الجزائر “تواجه اليوم تحديات شتى سواء أتعلق الامر بالحفاظ على أمنها واستقرارها في محيط متوتر أم تعلق بمواصلة مسارها المتجدد على درب البناء والتشييد إقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا”، وتابع “أمام هذه التحديات كلها يشكل الاعلام الوطني طرفا أساسا في صنع الرأي العام وفي تعبئة القدرات وشحذ العزائم والهمم”، وخاطب رجال و نساء الإعلام “فمن هذا المنطلق وهذا الإتجاه وهذه الضوابط والحدود ستجدونني على الدوام إلى جانبكم مؤازرا لكم ومدافعا عن حقوقكم وداعيا ساعيا إلى ترقية مهنتكم وتيسير ازدهارها”.

وأضاف بوتفليقة “وأغتنم هذه المناسبة السعيدة، لأناشد أسرة الصحافة المكتوبة والسلطات العمومية المعنية أن تعملا معا بغية التعجيل بتأسيس سلطة ضبط الصحافة المكتوبة التي نص عليها القانون”، وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الهيئة “فضاءا لاضفاء المزيد من التفاهم بين السلطة والصحافة المكتوبة من جهة و لمساعدة الصحافة الجزائرية على الارتقاء بأدائها لا في مجالات حرية الرأي و تنوع الافكار والقناعات فحسب، بل وحتى في ترسيخ الإيمان بأننا شعب واحد موحد و بأن بلدنا بلد واحد لا بديل لنا عنه كانت ما كانت القناعات و الاتجاهات”.

وذكر رئيس الدولة أن الجزائر إعتمدت تشريعا “يحق لنا أن نفتخر به، إذ بوأ بلادنا في المكانة الرفيعة من حيث الإعتراف بحرية الإعلام وترسيخها”، مشيرا إلى أن التعديل الدستوري الأخير أكد بصريح نصه تكريس حرية الصحافة بكل اشكالها دون اي قيد إلا ما تعلق بكرامة الناس وحرياتهم وحقوقهم و كذا حق المواطنين في الحصول على المعلومات عبر الصحافة، كما لفت إلى أن المكاسب التي جاء بها أو أكدها التعديل الدستوري الأخير “جاءت مواكبة لخطوات ملموسة إيجابية قطعناها في تجسيد قانون الإعلام ميدانيا و على رأسها تلك التي جاءت بتأسيس سلطة الضبط السمعي البصري”، وأعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن تساهم هذه الهيئة في ترقية هذا المجال من الإعلام الوطني وأن تساعده على الوصول إلى المزيد من الإحترافية و من خدمة المجتمع “أوفي خدمة وأحسنها”.









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-10-22, 15:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










B2 تعليق منقول على خبر

دع الشباب “يخربش” ويغرد بحرّية يا سيادة الرئيس!

إن تحذير الرئيس بوتفليقة من الصحافة الالكترونية وقبله سبق تلميح الوزير قرين الى التفكير في مراقبة الصحافة الالكترونية وفرض التصريح على مالكيها ،نابع من الرعب الذي أصاب السلطة من هذا السيل من الكتابات ونشر غسيل الفساد أمام الجميع.

الرئيس بوتفليقة تربى في وقت كانوا ينظرون فيه إلى المواطن من أعلى، يأمرون فيطيع، في البداية صرامة الثورة واحترام الشعب للجنود حتمت ذلك، لكن تلك العقلية بقيت سائدة مع المسؤولين، خاصة من خدموا مع فرنسا من قبل، فالشعب بالنسبة إليهم هو الغاشي مثل الأنديجان وهم السادة.
هؤلاء المسؤولون يرون في الجيش والشرطة والعدالة والإعلام كوسائل يستعملونها للتضليل وللتطويع وللترويع لا أكثر، بينما هي وجدت لمهام نبيلة وللمساهمة في حفظ النظام وبناء الوطن، اليوم العالم تغير، فضائيات وتغريدات وفيسبوكيات وتدوينات حرة، “أجلس في قهوة وخربش كما تشاء”!

هاته الحرية لم يفهمها أكابرنا في الجزائر، وهي تكشفهم وتزعجهم وتهينهم أحيانا ولا يستطيعون إيقافها، عوض التفكير في تطويرها وتنظيمها وتوعية الناس بخطر سوء استعمالها.
لذلك حذر بوتفليقة من الصحافة الإلكترونية وخطرها على محميات الأنظمة الشمولية مثل نظامنا في الجزائر، وإن كنت أعتقد أن هذا التحذير صادر ممن يحكمون الجزائر اليوم باسم الرئيس.
على مر عقود من الزمن تحكّم الرئيس والنظام في الإعلام التقليدي بسياسة “جوّع كلبك يتبعك”، والريع لمن “يشيت” أحسن ويطيع، ووصل به الحد إلى التهكم على الصحافيين بوصفهم بـ “طيابات الحمام”، ولم يتواضع بمقابلة واحدة معهم…
اليوم تغير اللعب يا سيادة الرئيس، “يكثر خير” تويتر والفيسبوك وقبيلتهما، طيابات الحمام أصبحوا مبدعين وبراحين وناشري غسيل الرئيس ونواب الرئيس وقبيلة الرئيس، وفيهم الشياتين والطبالين كذلك فلا سبيل إلى إرجاع الساعة إلى الخلف، العالم تغير وأنتم متحجرين وما عليكم إلا التغيّر أو الرحيل.
إنه جيل جديد في عالم جديد ولهم نفس الحقوق التي تمتعتم أنتم بها في جيلكم وصادرتموها لنصف قرن ويزيد…
العالم قرية صغيرة اليوم، وعلى كل حال فإنها حياتهم ووقتهم، فدعوهم يتعاملون مع حياتهم وعالمهم مثل شباب العالم بطرقهم العصرية، كما فعلتم أنتم ذات يوم بعيد مع حياتكم بطرقكم التي ربما كانت صالحة لوقتها.
الصحافة الريعية والمكتوبة في طريقها إلى الإنقراض، فطوروا ونظموا الصحافة الإلكترونية وشجعوا الإبداع لتترقى كما يفعل العالم، واجعلوها وسيلة إعلام وترفيه وتوعية ونشر الثقافة والبحث العلمي، عوض محاولة مراقبتها ومعاقبة النشطاء والمراهقين الذين يتنفسون عبر الأنترنت، ضعوا الضوابط المعقولة واتركوا العدالة تتعامل مع المتجاوزين والمتعدين على الدين والأخلاق والأعراض ومرتكبي الجريمة الإلكترونية…
إذا حاولتم ممارسة تكميم الأفواه مع العالم الافتراضي، سوف لن تنجحوا فالعالم أكبر من مملكتكم الشمولية الصغيرة يا سيادة الرئيس.


أحسن بوشة










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc