خضوع الأنثى للجماعة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خضوع الأنثى للجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-09-27, 22:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
benguesmia_med
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية benguesmia_med
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47 خضوع الأنثى للجماعة

خضوع الأنثى للجماعة
ويعزو الأخصائي النفسي الدكتور عبد المجيد كمي أسباب هذا التناقض بين نهار وليل رمضان عند بعض الفتيات والنساء إلى عوامل عدة، يجملها في:
المعتقدات الدينية بحكم أن البيوت المغربية فيها حظ وافر يتفاوت من بيت إلى بيت من احترام التعاليم الدينية. وسواء كان الوازع دينيا موروثا أو طبيعة الحياة داخل البيت، فله جانب التأثير الروحاني. وهذا أمر محمود ـ يردف كمي ـ لكون الأسرة المغربية لها صلة أساسية بعقيدتها وتترسخ هذا العقيدة أكثر في شهر رمضان، لهذا تحتشم الفتاة والمرأة خلال نهار رمضان.

وأيضا هناك العامل الاجتماعي، حيث إن المجتمع متواطئ على نمط العيش وطريقة السلوك في شهر رمضان إلا من شذ عن هذه القاعدة، فالجماعة تنظر نظرة ناقصة للفتاة التي تخرج عارية أو مثيرة للغرائز خلال نهار رمضان، فتخضع الأنثى لما هو متفق عليه من طرف ما يمكن تسميته بضمير ووعي المجتمع الذي يكون له أحيانا تأثير سلطوي كبير على الفرد".

ويضيف الدكتور كمي العامل النفسي أو الروحي، فالروحانية في يوم رمضان لها تأثير عميق لا يمكن قياسه وهو موجود وساري في المجتمع. ويمكن تفسير الظاهرة بالنظر في مثال مقابل له، إذ أن المدمن على الخمر في غالب الأحيان لا يصلي لكن حين يقترب شهر رمضان تجده يقطع معاقرة الخمر 40 يوما حتى يقبل صومه وصلاته احتراما لرمضان. لكن بعد انصرام الشهر يعود إلى إدمانه عكس مدمني المخدرات فهم يصومون عنه بالنهار لكن قد يدخنونه بالليل وربما مباشرة بعد صلاة التراويح، وهذه ازدواجية في التفكير ويمكن تسميتها انفصاما في طريقة التفكير والسلوك".

انفصام السلوك والتفكير
ومن الأسباب التي تجعل هذا الانفصام موجودا ـ وفق الأخصائي النفسي المغربي ـ أن الفتاة تعتقد أن استعمال الزينة في نهار رمضان يفطر، ولكن الحكم الفقهي لا يقول بذلك، فتجد المرأة تبتعد عن المساحيق والكحل وأدوات الزينة خوفا من أن لا يقبل صيامها، وهناك أيضا سبب آخر يتمثل في كون الفتاة التي تلجأ إلى اللباس العاري نهار رمضان كثيرا ما تتعرض للغمز واللمز وأحيانا للتعليقات المستفزة، كونها بتصرفاتها تلك "تفطر" الناس أو الناظرين إليها وتغويهم عن حقيقة عبادة الصيام".

ويضيف كمي: والعودة إلى طبيعتها في الليل دليل على أنها تجعل من ظلام الليل متنفسا تفعل فيه ما تريد مادامت حسب اعتقادها لا تقوم بفعل مشين ولا تقترف معصية بينة، خاصة إن وافق حلول رمضان فصل الصيف حيث يكون الليل مناسبة للتنزه بعيدا عن جو الحرارة في البيت، وهنا تظهر الازدواجية في السلوك، حيث إن الفرد يتصرف في مناسبة معينة وفق طريقة محددة، لكن بمجرد أن تنقضي تلك المناسبة يتغير السلوك رأسا على عقب أيضا".

وأكد كمي على أن هذا الانفصام يمكن جدا أن يُرَشد من طرف عمل داخلي عميق للإنسان، و من طرف فاعلين تربويين أو مؤسسات مجتمعية معنية أو حتى من لدن السلطات العمومية التي من اختصاصاتها أن تحرص على الأخلاق العامة في الشوارع في نهار رمضان وفي ليله.

الدين ونزعات الأهواء
ويرى التربوي الدكتور عبد الرحمان بوكيلي، باحث في الدراسات الإسلامية، الظاهرة من زاويتين اثنتين، فهذه الحالة من الحشمة والوقار في نهار رمضان تدل على ما يستوطن قلوب هؤلاء الفتيات من الإيمان وحب الإسلام وتعظيم حرمات الله. وتدل بجلاء على نزوعهن نحو التوبة والاستقامة". ويعتبرها "رسالة إلى كل متشائم ومتسارع إلى اتهامهن ورميهن بالكفر وفي أحسن الأحوال بالفسق.فالخير باق في هذه الأمة إلى يوم القيامة، ومن قال هلك الناس فهو أهلكهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح".

أما العودة إلى التبرج والتهتك في ليالي رمضان وبعد رمضان يدل بالقطع ـ حسب بوكيلي ـ على الحالة التي تعيشها هذه النوعية من الفتيات، بين نداءات دينهن وبين نزغات الأهواء والشهوات. ويحدد الباحث الإسلامي جملة من الأسباب المفضية إلى هذا الخلل أبرزها:
ضعف التربية على الإسلام وتنمية الإيمان في القلوب وترسيخه في ممارسات المسلم. مما يلقي على الدعاة إلى الله واجبا ثقيلا يتمثل في الإقبال على الشباب والشابات وحسن دعوتهم إلى الله ومخاطبتهم بما يفهمون وبما يمس عقولهم وقلوبهم ، فإنه لا أبلغ من أثر الدعوة ولا أنفع للقلوب من بركاتها، ولا أضمن لسلامة أخلاق المجتمع من تكوين رأي عام فاضل.

ويخلص بوكيلي إلى أنه من أعظم وسائل إنقاذ شبابنا وشاباتنا التشجيع على العلاقات المشروعة بين الجنسين، والعمل على توفير فرص الشغل الطيب، والحرص على إشاعة ثقافة الزواج الإسلامي السعيد والتبكير به.









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc