سؤال حيرني - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى عالم الرياضة > منتدى الرياضة الجزائرية

منتدى الرياضة الجزائرية منتدى يهتم بشؤون الرياضة الجزائرية ، من أخبار ، نتائج، تحاليل و تعليقات ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

سؤال حيرني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-10-01, 23:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
تقي الدين_جزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي سؤال حيرني

تدور فتوى في هذه الأيام عن تحريم مشاهدة كرة القدم لأن اللاعبين لا يسترون عوراتهم(الفخذ) أثناء المباريات ولكنني أحب الفريق الوطني كثيرا ولا أستطيع الإستغناء عن مشاهدته...أفيدونا حفظكم الله لمن سمع بفتوى مثل هاته...اسمحولي على إثارة مثل هذا الموضوع.









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-10-02, 00:10   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
azizdhs
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية azizdhs
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

dالله أعلم لا أعتقد أن الإجابة موجودة هنا كما أنني لاأريد أن أعرف الجواب عن هذا السؤال










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-02, 00:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عصام بن زرارة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية عصام بن زرارة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
صدقت اخي حتى انا سمعت
شيئا من هذا القبيل
واضيف انها تلهيك عن ذكر الله
انت تحب الفريق الوطني وانا احب فريقين
المنتخب الوطني
البايرن مشكلة
والله اعلم










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-02, 02:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
milta
عضو محترف
 
الصورة الرمزية milta
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزائر 4 رواندا 0











رد مع اقتباس
قديم 2009-10-04, 07:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
fatou_46
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية fatou_46
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
vive les verts
pas de répense










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-09, 13:13   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال العلامة الشيخ حمود بن عبد الله التويجري، رحمه الله " في كتابه: "الإيضاح والتبيين لما وقع فيه الأكثرون من مشابهة المشركين" طبع سنة 1384 هـ" :
ومن التشبه بأعداء الله تعالى: اللعب بالكرة على الوجه المعمول به عند السفهاء في هذه الأزمان، وذلك: لأن اللعب بها على هذا الوجه، مأخوذ عن الإفرنج وأشباههم من أعداء الله تعالى , وقد رأيت عمل الأمريكان في أخشاب الكرة ، ومواضع اللعب بها، ورأيت عمل سفهاء المسلمين في ذلك، فرأيته مطابقا لعمل الأمريكان أتم المطابقة.
وقد تقدم حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من تشبه بقـوم فهو منهم" ، وتقدم أيضا حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليس منا من تشبة بغيرنا" .
إذا علم هذا، فاللعب بالكرة على الوجه الذي أشرنا إليه، من جملة المنكر الذي ينبغي تغييره، وبيان ذلك من وجوه:
*أحدها: ما فيه من التشبه بالإفرنج، و أضرابهم من أعداء الله تعالى، وأقل الأحوال في حديث عبد الله بن عمر، وحديث عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهم، أنهما يقتضيان تحريم التشبه بأعداء الله تعالى، في كل شيء من زيهم وأفعالهم، ففيها دليل على المنع من اللعب بالكرة , ويدل على المنع من اللعب بها أيضا: قول النبي صلى الله عليه وسلم: « خالفوا المشركين » متفق عليه، من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، ويدل على المنع منه أيضا، قول النبي صلى الله عليه وسلم: « هدينا مخالف لهدي أهل الأوثان والشرك » رواه الشافعي مرسلا، والحاكم موصولا، من حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنهما.
*الوجه الثاني: ما في اللعب بها من الصد عن ذكر الله وعن الصلاة، وهذا أمر معروف عند الناس عامتهم وخاصتهم، وربما أوقعت الحقد بين اللاعبين، حتى يؤول بهم ذلك إلى العداوة والبغضاء. وتعاطي ما يصد عن ذكر الله وعن الصلاة، وما يوقع العداوة والبغضاء بين المسلمين حرام، وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ} [سورة المائدة آية: 90-91-92] . واللعب بالكرة نوع من الميسر، لأنه يلهي عن ذكر الله وعن الصلاة، وقد روى ابن جرير في تفسيره، من طريق عبيد الله بن عمر، أنه سمع عمر بن عبيد الله، يقول القاسم بن محمد: النرد ميسر، أرأيت الشطرنج: ميسر هو؟ فقال القاسم: كل ما ألهى عن ذكر الله وعن الصلاة، فهو ميسر، وإذا كان اللعب بالكرة على عوض، فهو من الميسر بلا شك. قال الشيخ: أبو محمد المقدسي في المغني: كل لعب فيه قمار، فهو محرم، أي لعب كان، وهو من الميسر الذي أمر الله تعالى باجتنابه، ومن تكرر منه ذلك ردت شهادته. انتهى. وقد روى ابن جرير في تفسيره عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم، أنهما قالا: "الميسر القمار"، وروى أيضا عن مجاهد، وسعيد بن جبير، وطاووس، وعطاء، والحسن، وابن سيرين، والضحاك، وقتادة والسدي، ومكحول، وعطاء بن ميسرة نحو ذلك. وفي رواية له عن مجاهد، وسعيد بن جبير، أنهما قالا: "الميسر: القمار كله، حتى الجوز الذي يلعب به الصبيان"، وفي رواية له عن طاووس وعطاء قالا: "كل قمار فهو من الميسر، حتى لعب الصبيان بالكعاب و الجوز ". وذكر ابن كثير في تفسيره، عن راشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، أنهما قالا: "حتى الكعاب والجوز والبيض، التي يلعب بها الصبيان". وقال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية، رحمه الله تعالى:" الميسر محرم بالنص والإجماع ". إذا علم هذا، فمن استحل العوض على اللعب بالكرة، فقد استحل ما هو محرم بالنص والإجماع، من الميسر، وأكل المال بالباطل، وقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [سورة النساء آية: 29] . وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إن الله أبى علي أن يدخل الجنة لحما نبت من سحت، فالنار أولى به» رواه الحاكم في مستدركه من حديث عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه. وفي المستدرك أيضا، من حديث جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يا كعب بن عجرة، إنه لا يدخل الجنة لحم نبت من سحت، النار أولى به» وفي المستدرك أيضا، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من نبت لحمه من السحت، فالنار أولى به» .وفي المستدرك أيضا، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: « من نبت لحمه من السحت، فالنار أولى به»، وروى أبو نعيم في الحلية، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من نبت لحمه من سحت فالنار أولى به» .
*الوجه الثالث: أن في اللعب بالكرة ضررا على اللاعبين، فربما سقط أحدهم، فتخلعت أعضاؤه، وربما انكسرت رجل أحدهم، أو يده، أو بعض أضلاعه، وربما حصل فيه شجاج في وجهه، أو رأسه، وربما سقط أحدهم فغشي عليه ساعة، أو أكثر أو أقل، بل ربما آل الأمر ببعضهم إلى الهلاك، كما قد ذكر لنا عن غير واحد من اللاعبين بها، وما كان هذا شأنه، فاللعب به لا يجوز.
*الوجه الرابع: أن اللعب بالكرة من الأشر والمرح، ومقابلة نعم الله تعالى بضد الشكر، وقد قال الله تعالى: {وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً} [سورة الإسراء آية: 37] ، واللعب بالكرة نوع من المرح. وروى البخاري في الأدب المفرد، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الأشرة: شر » قال أبو معاوية أحد رواته، الأشرة: العبث، واللعب بالكرة نوع من العبث؛ فلا يجوز.
*الوجه الخامس: ما في اللعب بها من اعتياد وقاحة الوجوه، وبذاءة الألسن، وهذا معروف عن اللاعبين بها ؛ وقد ألجأني الطريق مرة إلى المرور من عند اللاعبين بها، فسمعت منهم ما تستك منه الأسماع من كثرة الصخب والتخاطب بالفحش، ورديء الكلام، وسمعت بعضهم يقذف بعضا، ويلعن بعضهم بعضا، وما أدى إلى هذا أو بعضه، فهو حرام بلا ريب.
*الوجه السادس: ما في اللعب بها أيضا، من كشف الأفخاذ، ونظر بعضهم إلى فخذ بعض، ونظر الحاضرين إلى أفخاذ اللاعبين، وهذا لا يجوز، لأن الفخذ من العورة، وستر العورة واجب، إلا من الزوجات والسراري ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك » رواه الإمام أحمد، وأهل السنن، والحاكم في مستدركه، من حديث بهز بن حكيم، عن أبيه عن جده رضي الله عنه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي في تلخيصه , والدليل على أن الفخذ من العورة: ما رواه مالك، وأحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن حبان، والحاكم عن جرهد الأسلمي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو كاشف عن فخذه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:« غط فخذك، فإنها من العورة » قال الترمذي: هذا حديث حسن، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه , وروى الإمام أحمد، والترمذي، والحاكم أيضا، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « الفخذ عورة» ، هذا لفظ الترمذي , ولفظ الحاكم: « مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل، فرأى فخذه مكشوفة، فقال:« غط فخذك، فإن فخذ الرجل من عورته» . قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب , وروى أبو داود، وابن ماجه، وعبد الله بن الإمام أحمد، والحاكم، عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تكشف فخذك، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت » ، وفي رواية للدارقطني: « لا تكشف عن فخذك، فإن الفخذ من العورة», وروى الإمام أحمد والبخاري في التأريخ الكبير، والحاكم في مستدركه، عن محمد بن عبد الله بن جحش رضي الله عنه قال: « مر النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه، على معمر، وفخذاه مكشوفتان، فقال: يا معمر، غط عليك فخذيك، فإن الفخذين عورة» , وروى الدارقطني في سننه، عن أبي أيوب رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « ما فوق الركبتين من العورة، وما أسفل من السرة من العورة» , وروى أيضا: من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما تحت السرة إلى الركبة من العورة » ؛ إذا علم هذا، فالنظر إلى عورة الغير حرام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث علي رضي الله عنه: « ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت» , ولقوله صلى الله عليه وسلم: « لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة» رواه الإمام أحمد وأهل السنن، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
*الوجه السابع: أن اللعب بالكرة من اللهو الباطل قطعا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل، إلا رميه بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله؛ فإنهن من الحق» وفي رواية: "وتعليم السباحة" رواه الامام أحمد، وأهل السنن، من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، ووافقه الذهبي في تلخيصه ؛ فدل هذا الحديث الصحيح على أن اللعب بالكرة من الضلال ، لقول الله تعالى: {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ} ، قال الخطابي، رحمه الله تعالى: في هذا بيان أن جميع أنواع اللهو محظورة، وإنما استثنى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الخلال من جملة ما حرم منها، لأن كل واحدة منها إذا تأملتها، وجدتها معينة على حق، أو ذريعة إليه، ويدخل في معناها: ما كان من المناقفة بالسلاح، والشد على الأقدام ونحوهما، مما يرتاض به الإنسان، فيتوقح بذلك بدنه، ويتقوى به على مجالدة العدو , فأما سائر ما يتلهى به البطالون، من أنواع اللهو، كالنرد، والشطرنج، والمزاجلة بالحمام، وسائر ضروب اللعب، مما لا يستعان به في حق، ولا يستجم به لدرك واجب، فمحظور كله. انتهى , وقوله: فيتوقح بذلك بدنه، معناه: يصلب بدنه، قال الجوهري: حافر وقاح، أي صلب، وتوقيح الحافر: تصليبه بالشحم المذاب , قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية، رحمه الله تعالى: سائر ما يتلهى به البطالون، من أنواع اللهو، وسائر ضروب اللعب، مما لا يستعان به في حق شرعي، كله حرام. قلت: ومن هذا الباب: اللعب بالكرة، لأنه مجرد لهو ولعب، ومرح وعبث، وأعظم من ذلك: أنه يصد عن ذكر الله، وعن الصلاة، ويوقع العداوة والبغضاء بين اللاعبين، وليس هو مما يستعان به في حق شرعي، ولا يستجم به لدرك واجب، فهو من اللعب المحظور بلا شك، والله أعلم , ثم ذكر الخطابي رحمه الله تعالى: أن من لعب بالشطرنج وقامر به فهو فاسق، ومن لعب به على غير قمار، وحمله الولوع بذلك على تأخير الصلاة عن وقتها، أو جرى على لسانه الخنا والفحش، إذا عالج شيئا منه فهو ساقط المروءة، مردود الشهادة. انتهى , وما قاله في اللاعبين بالشطرنج، يقال مثله في اللاعبين بالكرة، ويزيد أهل الكرة على أهل الشطرنج، بالمرح والأشر، والتعرض لأنواع الضرر؛ فاللعب بها شر من اللعب بالشطرنج، وأعظم منها ضررا. ومن العجب أن هذا اللعب الباطل، قد جعل في زماننا من الفنون التي تدرس في المدارس، ويعتنى بتعلمه وتعليمه، أعظم مما يعتني بتعلم القرآن، والعلم النافع، وتعليمهما. وهذا دليل على اشتداد غربة الإسلام في هذا الزمان، ونقص العلم فيه، وظهور الجهل بما بعث الله به رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم حتى عاد المعروف عند الأكثرين منكرا، والمنكر معروفا، والسنة بدعة، والبدعة سنة , وهذا من مصداق الحديث المتفق على صحته، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن من أشراط الساعة، أن يرفع العلم، ويظهر الجهل...» الحديث , واللعب بالكرة، والاعتناء بتعلمه وتعليمه في المدارس وغيرها، من ظهور الجهل بلا شك، عند من عقل عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم , وما أشبه المفتونين باللعب بالكرة، بالذين قال الله تعالى فيهم: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا} , وقد قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية، رحمه الله تعالى:" إن العلوم المفضولة إذا زاحمت العلوم الفاضلة، وأضعفتها، فإنها تحرم " انتهى , وإذا كان الأمر هكذا في العلوم المفضولة مع العلوم الفاضلة، فكيف باللعب بالكرة، إذا زاحم العلوم الفاضلة وأضعفها، كما هو الواقع في زماننا؟! مع أن اللعب بالكرة ليس بعلم، وإنما هو لهو ومرح، وأشر وبطر، فيجب المنع منه لما ذكرنا، ولما فيه من التشبه بأعداء الله تعالى، كما تقدم بيانه، والله أعلم , وإذا علم هذا: فمن أهدى لبعض اللاعبين بالكرة شيئا، من أجل حذقه في اللعب بها، فقد أعان على الباطل، وكذلك من صنع لهم مأكولا، أو مشروبا، أو أحضره لهم، فهو معين لهم على الباطل ؛ وقد قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} , وقال شيخ الإسلام: أبو العباس ابن تيمية، رحمه الله تعالى:" و لعب الكرة إذا كان قصد صاحبه المنفعة للخيل والرجال، بحيث يستعان بها على الكر والفر، والدخول والخروج، ونحوه في الجهاد، وغرضه الاستعانة على الجهاد، الذي أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم، فهو حسن؛ وإن كان في ذلك مضرة بالخيل والرجال، فإنه ينهى عنه ". انتهى.









رد مع اقتباس
قديم 2009-10-09, 13:15   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

وللإشارة فالمسألة خلافية بين العلماء وقد جوزه البعض بشروط وهذا كلام الشيخين الألباني وابن عثيمين .

السائل: نلعب الكرة من أجل تقوية الأجسام .. الرياضة في الأسبوع مرة بلبس معقول؟
الشيخ: بلباس معقول و المحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها فهو جائز.
سلسلة الهدى و النور رقم 82 التوقيت 20:41:00

السائل: بالنسبة لحديث الرسول صلى الله عليه و سلم " كلّ لهو باطل إلا ثلاث
"، في باب يعني ما يتلهى به الإنسان قد يكون له مصلحة جسدية فرضاً، في مثلاً لعب الكرة أو كذا من باب تنشيط الإنسان و إعانته على أمور الحق، فهل هذا مما يتثنى من الحديث ؟

الشيخ : في حدود ما ذكرت يستثنى، في حدود ما ذكرت يستثنى، لكن ما الذي تفهم من قوله " باطل"؟
السائل: شيخ ، يعني ذكر كثير من العلماء أنه محرّم قول الرسول صلى الله عليه و سلم " باطل"و منهم أذكر يعني الخطابي و أذكر هذا الكلام لابن القيم و الله أعلم.
الشيخ: لكن إذا كنّا بِدنا نأخذ بقاعدة أنُّه مفاهيم المشاييخ معتبرة، فقولك كثير له مفهوم، ما هو المقابل للكثير؟
السائل: لا، يعني حينما قلت كثير أقصد يعني اللي قرأت عنهم كثير، ما أعرف إذا كان في أحد مخالف.
الشيخ: طيب، و كلمة " باطل" تعني "حراماً" في اللغة؟
السائل: الباطل؟
الشيخ: نعم
السائل: هنا قد يكون و هو الظاهر يا شيخ .
الشيخ: المسالة إذن تحتاج إلى تحرير معنى هذه الكلمة لأنُّه أنا لا أفهم أن كلمة"باطل" تعني " حرام "، أي لا يجوز أن نقول إذا جادلَنا رواية الحديث بالمعنى " كلّ لهو يلهو به ابن آدم فهو حرام إلاّ..الأشياء الثلاثة التي ذُكرت أو الأربعة"و إنما "باطل" يعني لا فائدة منه و ضياع الوقت ونحو ذلك.
السائل: عبث يعني
الشيخ: عبث ، بس على كلّ حال لو نظرنا إلى الواقع الذي كان في ذلك العهد لربما وجدنا أشياء لا تدخل في هذا المستثنى، فمسابقة الرسول لعائشة مثلاً هذا لا يمكن أن نلحقه بالكليّة بل أن نلحقه بالأمور المستثناة في الحديث، هذا مثال مما كان في ذلك الزمان، الآن طبعاً جدّت ملاهي كثيرة، فهذه الملاهي يجب أن تُقيد بضوابط شرعية و .. بحكم المناط و العلة المفهومة، و أنت ذكرت مثالاً كرة القدم مثلاً، قلتُ أنا في حدود ما ذكرت مع أن نرى ذلك باطلاً فضلاً عن أن نراه محرماً لكن بشروط لا تخفى على أهل العلم التي منها مثلاً:

- أن يكون اللباس شرعياً و لا يكون كاشفاً للعورة كما هو شأن إذا ما قلنا مثلاً كلّ اللاعبين، فجلّ اللاعبين بهذه الكرة و بغيرها.
- كذلك ألاّ تكون توقيت المباريات في أوقات الصلوات بحيث قد يضيعون الصلاة من أصلها أو على الأقلّ يضيعون الصلاة مع الجماعة.
فإذا ضُبطت هذه الملاهي من ضوابط شرعية فهي ليست ملاهي و إنما تكون مساعدة فعلاً لتقوية بدن المسلم

كما قال بعض العلماء في تفسير قوله تعالى خلافاً لظاهر الحديث{و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم}، قال عليه السلام كما في حديث عقبة بن عامر في صحيح مسلم" ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي"، فهذا الحديث قد يفهم منه بعضهم حصر القوة بالرمي، لكن الحقيقة الذي يٌفهم من الأسلوب العربي و بخاصة إذا كانت القوة هنا منافية لعموم قوله تعالى { ما استطعتم من قوّة} فلا مجال لفهم الحديث إلا على الأسلوب العربي كمثل قوله عليه السلام " الحج عرفة" الحج عرفة إذا لم يفعل شيئاً إلا الوقوف في عرفة جموداً جهلاً بالأسلوب العربي فلا حج له و لكن قوله عليه السلام " الحج عرفة"
يعني أنه أعظم ركن من أركان الحج هو الوقوف في عرفة، كذلك بالنسبة لذلك الزمان الذي كانت وسائل القتال فيه محدودة ما بين حربة و سهم و سيف، فكانت الحراب هي القوة التي يعني التي . .العدو فقال عليه السلام" ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي" .

فإذا وُجدت الآن بعض الألعاب أو الملاهي تقوي أبدان المسلمين فلا مانع من ذلك أبداً بل لعله يكون من الفروض الكفائية بالشروط الشرعية التي أشرت إلى بعضها على الأقلّ آنفاً.










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-09, 13:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

منقول من منتديات الآجري









رد مع اقتباس
قديم 2009-10-09, 13:22   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بالمطابقة على حالتك ومما سبق يتبين لنا أنه لا يجوز لك أن تتفرج عليها أو تشاهدها

وتذكر أخي أنه مت ترك شيئا لله عوضه خيرا منه

نتفهمك في حبك للفريق الوطني ولكن أكيد أن الله أولى من الفريق الوطني

اصبر لوجه الله
ومهما وسوس لك الشيطان فاذكر الموت وتخيل نفسك تشاهد مباراة فيأتيك ملك الموت والعياذ بالله من سوء الخاتمة

أسأل الله لكم ولنا الهداية والصبر والتوفيق والسداد والرشاد وحسن الخاتمة

أتمنى أن أكون قد أفدتك









رد مع اقتباس
قديم 2009-10-16, 17:51   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
تقي الدين_جزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم.
شكرا جزيلا اختي المسلمة الأثرية على هذا الرد المفصل...بارك الله فيك.










رد مع اقتباس
قديم 2009-11-01, 20:36   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين_جزائري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم.
شكرا جزيلا اختي المسلمة الأثرية على هذا الرد المفصل...بارك الله فيك.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيكم بارك الله









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc