جُزءٌ في مَسْح الوَجْه باليدينِ بَعْد رفعهَما لِلدُّعاءِ
تأليف الشيخ
بَكر بن عَبد الله أبُو زيد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذا جزء لطيف في مسألة: مسح الوجه باليدين بعد دعاء القنوت في الصلاة أو بعد الدعاء خارجها, جمعت فيه ما وقفت عليه فيها، من الأحاديث والآثار، ذاكراً لها بأسانيدها عند من أخرجها مع ذكر من خرجها في المجاميع ونحوها وأتبعت ذلك بدراسة أسانيدها على ضوء الصناعة الحديثية، وفي ثنايا ذلك ذكر كلام بعض الحفاظ بالحكم عليها ببيان درجتها ومنزلتها، ثم ذكر خلاف العلماء في هذه المسألة وفي تضاعيف ذلك فوائد وتنبيهات .
وإن السبب الداعي إلى بحثها مفردة هو: شيوع العمل بها وقد علم أن شؤون العباد التعبدية توقيفية، والمسح لا يفعله إلا تعبداً تبعاً لرفع اليدين للدعاء فهل ذلك المسح مما تعبدنا به لدليل قام عليه أم لا .
هذا ما سيقف على الجواب عليه من نظر في هذا الجزء إن شاء الله وأسأل الله الكريم أن يجعله خالصا، ولعباده نافعا آمين .
التحميل من هنا
للقراءة