يكفي، يكفي ... أمراض نجتهد لتعتلينا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

يكفي، يكفي ... أمراض نجتهد لتعتلينا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-07, 08:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شولاك
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شولاك
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي يكفي، يكفي ... أمراض نجتهد لتعتلينا

العياء، الوهن، صعوبات تنفسية والسمنة ... أمراض قليلة من قائمة طويلة كثرت في أوساطنا خاصة خلال العشرين سنة الأخيرة ... فمع التطور الحاصل في المجتمع بداية من توفر وسائل النقل وصولا إلى توفر أسباب الراحة داخل مكاتب العمل ... دون نسيان المرور على ما قد أصبح متوفرا بالبيت من أجهزة التحكم عن بعد إلى مطحنة القهوة ... لتغيب بالتالي كل أسباب استعمال القوة العضلية ... أصبحنا نعاني ونعاني الضعف على جميع الأصعدة.
فاليوم كلنا نستقل في أضعف التقديرات الحافلة أو سيارة الأجرة يوميا بالطبع إن غابت السيارة الخاصة، لنعمل بجد بوعي منا أو بدون وعي على الحد من نشاط أجسامنا فلا نمشي ولا نجري، لنقضي معظم أعمالنا ونحن في مكان واحد مما استدعى انتشار ظاهرة السمنة خاصة في أوساط النساء اللائي يمارسن نشاطاتهن في المكاتب حيث الحركة قليلة والماكثات بالبيت الأكثر عرضة لهذه الظاهرة فهن عاكفات على حاجياتهن البيتية في مساحة محدودة مع مرور الأيام تقل حركتهن بها ... مما يؤدي إلى ظهور أمراض أقلها الدمامل والسمنة، مع الشعور بالعياء لمجرد عمل متواصل.
عندما فتحت عيناي على الدنيا وجدت والداي وجدتي منشغلين في الحقول، لأراهم بنشاط على امتداد حياتهم ... فجدتي رحمها الله ماتت على عمر 99 سنة، نادرا ما زارت الطبيب في حياتها وما عانت مشكلة صعوبة النظر حتى لحظاتها الأخيرة، واليوم أرى الوالدين الكريمين مازالا والحمد لله نشيطين كما عهدتهما، ولو أن الوالدة الكريمة أصبحت تشكو العياء وزيارة الطبيب خاصة بعدما استأثرت بـ "كنة" تخدم طلباتها لتكتفي بالجلوس بعدما كانت تجوب كل أرجاء البيت وما حوله منشغلة، حتى الأخ الأكبر الذي مازال يلازم الوالدين الكريمين في ارتباطهما بالأرض وهو الذي اعتدنا دائما عليه يختلق الأعمال ما رأيته في حياتي زار الطبيب، فهو يكتفي في الحالات النادرة للمرض بخلط أعشاب يحتفظ بها ما يفتأ يقوم معافى في اليوم الموالي ... وما سجلت عليه يوما إصابة بالزكام ...
بينما نحن أصحاب المدنية الكاذبة والمتدنية حضاريا نعمل على تعطيل طاقاتنا الطبيعية فالذي يفرقه عن العمل كليومتر أو أقل فلم لا يخصص ثلاثة أيام في الأسبوع على الأكثر ليمارس أفضل رياضة وهي "المشي"؟ قاطعا المسافة أربع مرات في اليوم وسيرى مدى التحسن الذي يعتليه جراء ذلك، هل نحن شعب أكثر حضارة من الصينيين الذين يستقلون دراجاتهم الهوائية في غدوهم إلى ورواحهم من العمل؟ وأكيد أننا في مرأى عن الحضارة المدنية لليابانين الراقية جدا تكنولوجيا واقتصاديا بما يحسب بالسنين الضوئية حيث يجبر العامل على ممارسة الحركات الرياضية قبل البدء في العمل، لنجد المسنين عند أهل الشرق يمارسون على طول اليوم رياضتهم المفضلة "تايشي" وعلى مرأى الناس في الشارع ... ليبدي لي أحد الأحبة تعجبه الشديد زار خلال السنة الماضية "شنغهاي" من مدى شساعة شوارعها واخضرارها الملفت رغم أن تعداد سكانها يجاوز 18 مليونا نسمة ... ومن مدى تعلق أهلها بممارسة الرياضة المنشطة للجسم والعقل، وقد شاهد الكثير منا حصص "خواطر" التي أدهشتنا.
أكثرنا يعاني من الترهلات، أجسام بها تحدبات وتقعرات غير طبيعية، شاب في مقتبل العمر جاوزت كرشه حدود حزام سرواله بشكل فاضح ... والله عيب، حتى رجل الأمن والعسكري الذي عليه واجب اليقظة والخفة تجده يعارك ثقل بطنه حتى ليضاهي امرأة حاملا في شهرها التاسع، فكيف بربكم سيقبض على سارق او معتد هارب؟!
علينا أن نغير من عاداتنا السيئة التي كان يجدر بنا أن نغيرها قبل أن تصبح كذلك، لنعط لأبداننا حقوقها "إن لبدنك عليك حقا" ... فالبيت الذي تغيب عنه الحركة ويغلق يعلوه التصدع والانهيار بسرعة وتعشش فيه العناكب على أنواعها كذلك الجسم إن جردناه من طبيعته "الحركة" أفقدناه مسمى الجسم الآدمي المجبول على النشاط والعمل، ألم نتعلم أن العضو الذي لا يعمل يضمر؟
ونحن في فصل الشتاء نكثر من الألبسة الشتوية لحدود نضاهي الأسكيمو في لباسهم فلم نترك للجسم ممارسة طبيعته في حماية نفسه بنفسه ... ندخل البيوت فنجدها تغلي من التدفئة ... لم لا نوفر دفئا مناسبا لا يسلب من أجسامنا حقوقها التي أودعها الله فيها، ولم أنس يوما كتابا به عنوان بارز يقول: التدفئة ألد أعدائنا.
أعلم أني قد أطلت كثيرا ولكن أخيرا لدي ملاحظة بسيطة: هل منكم من رأى مشردا يقضي حياته في الشوارع يعطس؟ أو عليه علامات الإصابة بالزكام؟
فلنثق أن الله تعالى خلق وسوى أجسامنا فأودع فيها العجب العجاب، لتتكيف مع ظروفها ومحيطها ... والسلام








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-01-07, 10:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم معك كل الحق فعلا أصبحما نعاني من أمراض كثيرة ودون سبب ننعض صباحا متعبين أنا ارى أن شباب اليوم أكثر مرضا من الكبار سنا شكرا على موضوعك أخي










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-07, 14:05   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ايوب ناصر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ايوب ناصر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه ضريبة الحياة العصرية الرجوع للاصل فضيلة....










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمراض, لتعتلينا, نجتهد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc