![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تحذيرُ المصلّين والمصلّيات من التّشبّه في صَلاتهم بالحيوانات
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحذيرُ المصلّين والمصلّيات من التّشبّه في صَلاتهم بالحيوانات إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ محمدًا عبده ورسوله أمَّا بعدُ: ثبت عن النّاصح الأمين ![]() ![]() الصفة الأولى: النّهي عن نقرٍ كنقرِ الغراب. نهى ![]() قَوْلُهُ: عَنْ نَقْرَةِ الْغُرَابِ -بِفَتْحِ النُّونِ- يريدُ المبالغة في تَخْفيف السُّجود وَعدم المكْث فِيهِ إلاّ بِقدر وضع الْغُرَاب منقاره فِيمَا يُرِيدُ أَكْلَهُ ولَقطَه من الحبّ بمعنى أن لا يتمكَّن الرَّجل من السُّجود فيضع جبهتَه على الأرض حتَّى يطمئنَّ ساجداً، إنَّما هو أن يمسَّ بجبهته أو بأنفه الأرض كنقرة الطَّائر ثمَّ يرفعه(2 ). وما أكثر من يتّصف بها من المصلّين اليوم، وهنا نذكّر من ابتلي بنقر صلاته بأنّ رسول الله ![]() ![]() الصفة الثانية: النّهي عن إقعاءٍ كإقعاء الكلب. نهى ![]() الإقعاء: مصدر أقعَى يُقعي إقعاء، قال صاحب اللّسان: «وأَمّا أَهل اللّغة فالإقْعاء عندهم أَن يُلْصِقَ الرّجل أَليتيْه بالأرض وينْصِب ساقيه وفخذيه ويضع يديه على الأرض كما يُقْعِي الكلب وهذا هو الصّحيح، وهو أَشبه بكلام العرب...قال ابنُ شميل الإقْعاء أَن يجلس الرّجل على وركيه وهو الاحتفاز والاستِيفازُ»( 5) اهـ. يُشير هذا النّقل عن أهل اللُّغة إلى أنّ للإقعاء صفتين: الأولى: وهي التي يشملها النّهي، وذلك بأن يقعدَ المصلّي على إلْيتَــــيْه ويجعلَهما بين رجليه ناصبًا قدميه، قال ابن عبد البرّ -رحمه الله-: «يُقَالُ أَقْعَى الْكَلْبُ وَلَا يُقَالُ قَعَدَ وَقُعُودُهُ إِقْعَاؤُهُ وَيُقَالُ إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يَكُونُ إِذَا قَامَ أَقْصَرَ مِنْهُ إِذَا قَعَدَ إِلَّا الْكَلْبَ إِذَا أَقْعَى فَمَنِ انْصَرَفَ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ عَلَى هَذَا الْحَالِ وَقَعَدَ فِي صَلَاتِهِ عَلَى هَذِهِ السَّبِيلِ فَهُوَ الْإِقْعَاءُ الْمَنْهِيُّ عَنْهُ الْمُجْتَمَعُ عَلَيْهِ وَذَلِكَ أَنْ يَقْعُدَ عَلَى أَلْيَتِهِ وَيَنْصُبَ رِجْلَيْهِ مِنَ الْجَانِبَيْنِ فَمَنْ فَعَلَ هَذَا فَقَدْ فَعَلَ مَا لَا يَجُوزُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنَ الْعُلَمَاء»( 6) اهـ والثّانية: وهي جائزة بل سنّة غفل عنها جماهير المصلّين، وذلك بأن يجعل إلْيتيه على عقبيْه، وتكون رجلاه اليُمنى واليُسرى منصوبتين على الأرض كما ينصب اليُمنى في جميع جلسات الصّلاة، وهذا الإقعاء محلّه بين السّجدتين فقط، لأنّه جلوس يسيرٌ لذا يكون فاعله على هيئة الاحتفازِ والاستِيفازِ ويدلّ عليه ما رواه مسلم أَنَّ طَاوُسًا قال: قُلْنَا لِابْنِ عَبَّاسٍ فِي الْإِقْعَاءِ عَلَى الْقَدَمَيْنِ، فَقَالَ: «هِيَ السُّنَّةُ»، فَقُلْنَا لَهُ: إِنَّا لَنَرَاهُ جَفَاءً بِالرَّجُلِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ![]() ![]() فينبغي للحريص على السّنّة أن يفعل الإقعاء الذي هو سنّة تارةً والافتراش تارةً أُخرى ليكون متّبعا للسّنّة ومحييًا لها ومستحضرًا لقلبه في صلاته. الصّفة الثّالثة: النّهي عن الْتفات كالْتفات الثّعلب نهى ![]() الالْتفات في الصَّلاة من المكروهات فيها، لأنّه اختلاس يختلسه الشّيطان من صلاة العبد بدليل ما رواه البخاري عن عَائِشَةَرضي الله عنها قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ![]() الأوَّل: الْتفاتٌ لا مبرّر له وهو المراد بالنَّهي، لأنَّه حركة والأصل كراهة الحركات في الصَّلاة، كالنَّظر إلى الدَّاخل إلى المسجد أو لمعرفة من بجانبه. الثَّاني: التفاتٌ مبرَّر لحاجة فهذا لا بأس به ومن ذلك ما رواه مسلم عن عُثْمَانَ بْن أَبِي الْعَاصِ ![]() ![]() أقبل أيّها المصلّي على ربّك بقلبك وإن لبّس عليك الشّيطان فاعمل بوصيّة نبيّك ![]() الصّفة الرّابعة: النّهي عن رفع الأيدي كأذناب خيلٍ شُمس قال ![]() ممَّا لا شكَّ فيه أنَّ هذا الحديث لا يصحُّ حملُه على مواضع الرَّفع الثَّابتة عن رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() أي نهاهم عن رفع الأيدي عند السَّلام في آخر التَّشهد، وليس عن كلّ رفع ويوضّح كلام العلاّمة ابن عبد البرّ -رحمه الله- قصّة الحديث التي رواها مسلم في صحيحه عن جابر بن سمُرة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() الصّفة الخامسة: النّهي عن افتراش كافتراش السّبع. نهى ![]() هذه الصّفة دليلُ الكسل والخمول والملل، كيف لا وفيها تشبيهُ أفضل حالات العبادة بحال أخسّ الحيوانات وأقذرها، وهو تشبيهٌ بما لا يليق، وقد وضّح النّبيّ ![]() وَاعلم أنَّ الحكمَة من هذا النَّهي وغيره أنّ التّشبّه بالأشياء الخَسيسة -بل حتّى الشّريفة كالإبل- ممَّا يناسب تركه في الصّلاة، وفاعلُ هذه الصّفة –أعني المفترش لذراعيه- خصوصًا يُشبه في هيئته الكلب وكذلك غيره من السِّباع كالذئب ونحوه، ويُشبه أيضًا هيئات الكُسالى كما قال العلاَّمة بدر الدّين العينى -رحمه الله-: « فَإِنّ المنبسط -المفترش لذراعيه- يُشبه الكُسالى ويُشعر حَاله بالتّهاون عن الصّلاة وَقلَّة الاعتناء بهَا والإقبال عَلَيْهَا»( 17) اهـ. والواجب على المصلّي في هذه الحال التي هو فيها أقرب إلى الله تعالى أن يكون كما علّمه رسول الله ![]() يتبع بإذن الله
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الصّفة السّادسة: النّهي عن بروك كبروك البعير
قال ![]() اتّفق العلماء على وجوب مخالفة البعير عند الهوي للسُّجود لكن اختلفوا في صفة الهويّ على قولين (20 ): القول الأوّل: تقديم الرّكبتين على اليدين، وهو مذهب الحنفية والشّافعية والحنابلة، واستدلُّوا بحديث وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ![]() ![]() القول الثّاني: تقديم اليدين على الركبتين وهو مذهب مالك والأوزاعي وأحمد في رواية واستدلُّوا بحديث أبي هريرة ![]() ![]() وقد انتصر للقول الأوّل العلامة ابن القيم في الزّاد ورجّحه بأوجه كثيرة كلُّها مخدوشة أذكر بعضها مع بيان موقف العلماء منها: الأوّل: أنّ حديث وائل ![]() ![]() وقد تولّى الرّد على هذا الوجه العلامة الألباني في الإرواء (2/80) وضعيف سنن أبي داود (1/333)، وقال الحافظ ابن حَجر عن حديث أبي هريرة ![]() ![]() ![]() ![]() الثّاني: أنّ حديث أبي هريرة ![]() وقد ردّ على هذه الشّبهة العلاّمة علي القاري -رحمه الله- بقوله: «لو فُتح هذا البابُ لم يبقَ اعتمادٌ على رواية راوٍ مع كونها صحيحة»( 25) اهـ. وقال العلاّمة أحمد شاكر-رحمه الله-: «حديث أبي هريرة ![]() الثَّالث: حديث أبي هريرة ![]() ![]() وردّ هذه الشّبهة التي سبق ابنَ القيم إليها ابنُ خزيمة الحافظُ ابن حجر -رحمه الله- بقوله: «وادَّعى ابنُ خزيمة أنّ حديث أبي هريرة ![]() ![]() الرَّابع: حديث أبي هريرة ![]() وجه الاضطراب عنده أنّه رواه ابن أبي شيبة، والطّحاوي عن عبد الله بن سعيد، عن جدّه عن أبي هريرة ![]() ![]() وقد ردّ على هذه الشّبهة العلاّمة محمّد علي آدم الإتيوبي -حفظه الله- بقوله: «رواية ابن أبي شيبة، والطّحاوي هذه منكرة، فإنّ مدارها على عبد الله بن سعيد، وقد تقدم أنّه متروك ذاهبُ الحديث، فلا اضطراب بسببه في حديث الباب، لأنّ شرط الاضطراب استواء وجوه الاختلاف، فلا تعلّ الرِّواية الصّحيحة بالرّواية الواهية، كما تقرَّر في محلِّه»( 29) اهـ. الخامس: حديث وائل ![]() ![]() هذه الدّعوى تضمّنت أمرين: الأمر الأوّل: حديث وائل ![]() - الحديث الأوّل: حديث أنس ![]() ![]() - الحديث الثّاني: حديث سعد بن أبي وقّاص ![]() وقد ردّ هذه الدّعوى العلامة المباركفوري-رحمه الله- بقوله: « هَذَانِ الْحَدِيثَانِ لَا يَصْلُحَانِ أَنْ يَكُونَا شَاهِدَيْنِ لِحَدِيثِ وَائِلٍ ![]() ![]() وعلى فرض صحّة حديث أنس ![]() أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ لَيْسَ فِي حَدِيثِ أَنَسٍ ![]() ![]() وَالثَّانِي: أَنَّهُ لَوْ كَانَ فِيهِ بَيَانُ وَضْعِ الرُّكْبَتَيْنِ قَبْلَ الْيَدَيْنِ، لَكَانَ ذَلِكَ مُوَافِقًا لِمَعْهُودِ الْأَصْلِ فِي إبَاحَةِ كُلِّ ذَلِكَ، وَلَكَانَ خَبَرُ أَبِي هُرَيْرَةَ ![]() الأمر الثّاني: حديث أبي هريرة ![]() وهذه الدّعوى هزيلةٌ جدًّا، لأنّ شاهد حديث أبي هريرة ![]() ![]() ![]() ![]() السَّادس: قولهم ركبتا البعير في يديه كلام لا يُعقل ولا يعرفه أهل اللّغة وإنّما الرّكبة في الرّجْلين. وقد ردّ هذه الدّعوى العلاّمة المباركفوري -رحمه الله- بقوله: «وَأَمَّا قَوْلُهُ كَوْنُ رُكْبَتَيِ الْبَعِيرِ فِي يَدَيْهِ لَا يَعْرِفُهُ أَهْلُ اللُّغَةِ فَفِيهِ أَنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِي حَدِيثِ هِجْرَةِ النَّبِيِّ ![]() ويؤيّد هذا ويوضّحه إيضاحًا لا مرية فيه ما أخرجه الطّحاوي عن تلميذي عبد الله بن مسعود ![]() ((حفظنا عن عمر ![]() فتحصّل ممّا سبق أنّ وضع الرّكبتين قبل اليدين عند الهوي للسّجود هو الذي يُشبه بُروك البعير المنهيّ عنه، وأنّ وضع اليدين قبل الرّكبتين هو السّنّة لصحّة الأحاديث فيه، وذهب إليه المحقّقون من أصحاب الحديث، لثبوته عن النّبيّ ![]() أمّا فعلاً: فمن حديث ابن عمر ![]() وأمَّا قولاً: فمن حديث أبي هريرة ![]() ![]() ![]() وأختم البحث في هذه المسألة بكلام متينٍ للعلاّمة الألباني-رحمه الله- حيث يقول: «وهنا سنة مهجورة ينبغي التّنبيه عليها للاهتمام بفعلها وهي ما جاء في حديث أبي حميد السّاعدي ![]() ![]() ((أنّ رسول الله ![]() ![]() ![]() وفي الختام وفاءً بما عاهدتُّ به من نظم هذه المسائل أقولُ مستعينًا بالله وحده وهو نِعم المولى ونِعم المـُــــعين: الحمد لله القــــويّ الصَّمــــــــــــــدِ ثمَّ الصَّلاة والسَّلام السَّرمدي على النّبيّ المصطفَى الإمــــــامِ مبلِّغ الوَحْيَين للأنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــامِ فجاء عنه الأمـــــــــــرُ بالتّوحيدِ وتركِ مَا يَدعُوا إلى التَّنديـــــــــــــــدِ وقــــد نهى نبيُّنا الأمـــــــــــــــــــــــــــــينُ قُل عن صفاتٍ فعلُها يَشـينُ بمؤمنٍ قد قَـــــــــــــــــام للصّـــــــــــــلاةِ فهاكَها منظــــــــــــــــومةَ الأبياتِ نقرُ غُرابٍ أو إقعاءُ الأكْلُبِ أَوِ الْتفاتٌ كالْتفاتِ الثّعلبِ أو رفعُ أيدٍ خُصَّ بالسَّــــــــلامِ كذيْــــــلِ خَيْــــــــــلٍ فَافهمنْ مُرامِ أو افتراشٌ كافتـــــــــــراش السّبْعِ وآخرُ الصّفــاتِ قـيْدُ السَّمْعِ وهيَ بـُــــــــــــــــــُروكٌ يُشبهُ البعيــــــــرَ وحكمُها جميـــــــعًا التَّحذيــــــــــرَ نَظَّمَها محمَّــــــــــدُ بنُ سَعْــــــــــــــــــــدِ مبتغيًا فضـْــــــــلَ الغَنِيِّ الفَـــــــــــرْدِ أبياتُها (حَجٌّ) بعَـــــــدِّ الجُمَّـــــــــلِ والحمد لله الكَـــــــــــــــــرِيمِ الأوَّلِ وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وكتـب أخـــــــــــــــــــوكم ومحبّكم في الله أبو حذيفة محمّد بن سعد طالبي المدرِّس بمدرسة الإمام مالك القرآنيّة الوادي في 17 رجب 1437ه من هجرة المصطفى ![]() --------------------------------------------------------------------------------------------------------------- ( 1) أخرجه أبو داود، (رقم:862)، والنّسائي، (رقم:1112)، وابن ماجة، (رقم:1429)، وفي حديث آخر نهى ![]() ![]() ( 2) ينظر: التّيسير بشرح الجامع الصغير، المناوي، (2/475)، وحاشية السّندي على ابن ماجه، السّندي، (ص:437)، وشرح سنن أبي داود، بدر الدّين العيني، (4/63)، وعون المعبود، شمس الحق العظيم آبادي، (3/73). ( 3) أخرجه البيهقي في السّنن الكبرى، (رقم:2573)، من حديث أُمَرَاءُ الْأَجْنَادِ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ كُلُّ هَؤُلَاءِ سَمِعَوهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ![]() ( 4)أخرجه أحمد، (رقم:8327)، وفي مسند أبي داود الطيالسي، (رقم:2716)، نهى ![]() ( 5)ينظر: لسان العرب، ابن منظور، (5/ 3698)،. (6 )ينظر: الاستذكار، ابن عبد البر، (1/ 482)،. (7 )أخرجه مسلم، (رقم:536). (8 )أخرجه أحمد، (رقم:8327)، وأبو داود الطيالسي في مسنده، (رقم:2716). ( 9)أخرجه مسلم، (رقم: 2203). (10 )المراد هنا تقسيم الالتفات بالرَّأس فقط، وأمَّا الالتفات بالبدن كلّه فهو مبطلٌ للصَّلاة لأنَّ فيه إخلالا بشرط من شروط الصَّلاة أَلا وهو استقبال القبلة، وكلٌّ منهما يسمَّى التفاتا حسِّيًّا، وأمّا الالتفات المعنوي فهو الوساوس والهواجيس التي تَرِدُ على القلب، والتي لا يخلو أحدٌ منها، وما أصعب معالجتها! وما أقل السَّالم منها! وهو منقص لأجر الصّلاة، ولا نجاة منه إلا بالاستعاذة بالله وحده. ينظر: الشَّرح الممتع، ابن عثيمين، (3/225-226). ( 11)أخرجه مسلم، (رقم:430)، وأحمد، (رقم: 20964)، وأبو داود، (رقم:1000). (12 )ينظر: التَّمهيد، ابن عبد البر، (9/221-222). ( 13)أخرجه مسلم، (رقم:430). (14 )ينظر: السّلسلة الضّعيفة، الألباني، (13/113). ( 15)أخرجه مسلم، (رقم:498)، وأحمد، (رقم:15532)، وابن خزيمة في صحيحه، (رقم: 644). ( 16)أخرجه البخاري، (رقم:509)، ومسلم، (رقم:498). (17 )ينظر: عمدة القاري شرح صحيح البخاري، العيني، (6/97). (18 )أخرجه البخاري، (رقم:812)، ومسلم، (رقم:490). ( 19) أخرجه أبو داود، (رقم:840)، والنّسائي في الكبرى، (رقم: 2465)، والدّارمي، (رقم: 1459). ( 20) الموسوعة الفقية الكويتية، (24/-205). (21 ) أخرجه أبو داود، (رقم:838)، والنّسائي في الكبرى، (رقم: 680)، وغيرهما. ( 22) سبق تخريجه في الهامش، (رقم:18). ( 23) ينظر: بلوغ المرام، كتاب الصلاة. (24 ) ينظر: ذخيرة العقبى في شرح المجتبى، الإتيوبي، (13/283)، وتحفة الأحوذي، المباركفوري، (2/123). (25 ) ينظر: مرقاة المفاتيح، القاري، (2/725). ( 26) ينظر: شرح سنن التّرمذي، أحمد شاكر، (2/58-59). ( 27) ينظر: فتح الباري، ابن حجر، (2/291). قلتُ: حديث سعد بن أبي وقّاص ![]() ( 28) ينظر: المصنّف، ابن أبي شيبة، (رقم: 2717)، وشرح معاني الآثار، الطّحاوي، (رقم: 1517). ( 29) ينظر: ذخيرة العقبى في شرح المجتبى، الإتيوبي، (13/285-286). ( 30) أخرجه الدّارقطني في سننه، (رقم:1308). (31 ) سبق تخريجه في الهامش، (رقم: 26). ( 32) ينظر: تحفة الأحوذي، المباركفوري، (2/123-124)، وقد سبق أنّه ضعيف لا حجّة فيه كما قال الحافظ ابن حجر –رحمه الله- لذا سأتكلّم في الأصل عن حديث أنس ![]() ( 33) ينظر: المحلّى، ابن حزم، (3/45). ( 34) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأذان، بَابٌ: يَهْوِي بِالتَّكْبِيرِ حِينَ يَسْجُدُ، (1/159). (35 ) منهم: ابن خزيمة في صحيحه،(رقم:627)، والدّارقطني في سننه،(رقم:1303)، والبيهقي في سننه الكبرى،(رقم:2638). ( 36) صحّحه جمعٌ من أئمّة الحديث منهم: ابن خزيمة، والحاكم، والذّهبي، وابن حجر، والألباني، ينظر الإرواء، (2/77). ( 37) ينظر: السُّنن الكبرى، البيهقي، (2/144). ( 38) ينظر: فتح الباري، ابن حجر، (2/291). (39 ) ينظر: ذخيرة العقبى في شرح المجتبى، الإتيوبي، (13/277-278). ( 40) ينظر: تحفة الأحوذي، المباركفوري، (2/122). (41 ) ينظر: العين، الخليل بن أحمد، (5/362). ( 42) ينظر: شرح معاني الآثار، الطّحاوي، (رقم:1528)، وصحّح إسناده الألباني في صفة الصّلاة، (2/717). ( 43)شرح مشكل الآثار، الطّحاوي،(1/168). (44 )تمام المنّة، الألباني، (ص:193-194). ( 45) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، (رقم:430) بسند صحيح، وغيره، قاله الألباني في الأصل لكنّي جعلته في الهامش. ( 46)تمام المنّة، الألباني، (ص:196). :: التصفية والتربية الجزائرية :: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك الله خيرأعلى الموضوع المتميز |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() لا حول ولا قوة إلا بالله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc