وزارة التربية تفند حذف مادة التربية الإسلامية وتؤكد : - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وزارة التربية تفند حذف مادة التربية الإسلامية وتؤكد :

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-03, 21:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










B11 وزارة التربية تفند حذف مادة التربية الإسلامية وتؤكد :

المواد المهيكلة للشخصية الوطنية لا يتجرأ أحد على المساس بها

نُشر في الجمهورية يوم 30 - 10 - 2012

أكدت وزارة التربية الوطنية أن كل المواد التعليمية المهيكلة للشخصية الوطنية هي من الثوابت الوطنية و"لا يتجرأ أي كان على المساس بها" حسب ماجاء أمس الإثنين في بيان للوزارة.
ويتعلق الأمر بمادة اللغة العربية واللغة الامازيغية ومادة التربية الإسلامية والتاريخ والتربية المدنية.
وحسب نفس المصدر تمثل هذه المواد "بعدا استراتيجيا تعمل الجزائر على ترقية الأداء فيها بشكل مستمر في مختلف عمليات الإصلاح منذ الإستقلال الى اليوم".
وفي هذا الإطار ذكر بيان وزارة التربية الوطنية أن الجزائر المستقلة اتخذت سنة 1962 جملة من الإجراءات من بينها "ارساء دعائم التعليم الوطني الأصيل في هذه المواد ". و بخصوص ما تم تداوله مؤخرا حول "مشروع" حذف مادة التربية الإسلامية و تعويضها بمادة التربية المرورية أكدت وزارة التربية الوطنية أنها "لم تستلم أي مشروع في وقت سابق أو حاليا من أي كان يتناول موضوع الحذف أو التعويض".
وتساءلت قائلة "فكيف نأتي الآن و نحن بصدد الإحتفال بهذه الذكرى المجيدة (خمسينية الاستقلال) و نسمع أخبارا تصدع مسامعنا بحذف هذه المادة أو تعويض تلك بتلك و كأن العملية مجرد اضافة تخضع لرغبات".
وأكدت وزارة التربية الوطنية أن "كل المواد التعليمية المهيكلة للشخصية وليس فقط مادة معينة هي من الثوابث الوطنية التي لا يرقى اليها شك في أنها ستتدعم حيث تتضمن كل القيم المشتركة من سياسية وأخلاقية وثقافية وروحية و ذلك بهدف تعزيز واثباث الشخصية الجزائرية وتوطيد وحدة الأمة وترقية القيم الفردية من وجدانية وأخلاقية جمالية فكرية وانسانية".
واعتبر نفس المصدر أن المدرسة الجزائرية مطالبة من خلال هذه المواد بضمان "ترقية القيم ذات العلاقة بالإسلام والعروبة والأمازيغية والمحافظة عليها بصفتها تمثل الحبكة التاريخية للتطور السكاني والثقافي والديني واللساني" للمجتمع الجزائري.
أما بخصوص مادة التربية المرورية فاعتبرته الوزارة "نشاط أفقي" تتكفل به جميع المواد التعليمية بالإضافة الى النشاطات اللاصفية (الرياضة والموسيقى والرسم) وذلك على غرار الأبعاد التربوية الأخرى مثل التربية الصحية والتربية البيئية وغيرها


https://www.djazairess.com/eldjoumhouria/30425

كان هذا في سنة 2012.......!

"وأكدت وزارة التربية الوطنية أن "كل المواد التعليمية المهيكلة للشخصية وليس فقط مادة معينة هي من الثوابث الوطنية التي لا يرقى اليها شك في أنها ستتدعم حيث تتضمن كل القيم المشتركة من سياسية وأخلاقية وثقافية وروحية و ذلك بهدف تعزيز واثباث الشخصية الجزائرية وتوطيد وحدة الأمة وترقية القيم الفردية من وجدانية وأخلاقية جمالية فكرية وانسانية" "
.
أما في سنة 2016......أصبحت تلك المواد لا علاقة لها و لا صلة في هيكلة شخصية الفرد الجزائري ....!
.............









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-08-03, 21:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في سنة 2016:

مقترح إلغاء التربية الاسلامية يثير ضجة في الجزائر

https://elaph.com/Web/News/2016/8/1101487.html










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-03, 21:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وزيرة التربية الوطنية وتهديد الهويّة الوطنية:

لا تزال وزيرة التربية الوطنية وفيّةً لمشروعها التغريبي، بتهديد أبعاد الهويّة والثوابت الوطنية، وبعد الإشراف الفرنسي المباشر على وضع المناهج التربوية فيما سُمّي بإصلاحات الجيل الثاني، وبعد الاستفزاز بتدريس “العامّية” وفضيحة البكالوريا، جاء دور الاستهداف المباشر للمواد المتعلّقة بالهويّة ومنها: التربية الإسلامية..
التقينا اليوم الثلاثاء: 19 جويلية 2016م، بأعضاء من المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة التربية الإسلامية بمقر الكتلة..
وبعد إلغاء “تخصّص العلوم الشّرعية” في الثانوية سنة: 2005م، وهو ما يتعارض مع المنطق البيداغوجي بضرورة وجوده للاستمرار في التخصّص الجامعي لوجود جامعاتٍ وكليات للعلوم الإسلامية في العديد من الولايات، وبعد الضجّة التي رافقتها، كان هناك “قرار رئاسي” – كذرٍّ للرّماد في العيون – تمّ تعميم المادة في بعض التخصّصات والامتحان فيها في البكالوريا – كمادةٍ ثانوية – بمعامل: 2 وحجم زمني: 2 ساعة في الأسبوع، مع إفراغ المادة من مضامينها العلمية والحقيقة المتناسبة مع الفئة العمرية، والتوجّه نحو فرنسة المواد العلمية في الثانوية.
وبعد “فضيحة البكالوريا” لهذه السنة: 2016م، (والتي تسبّبت فيها أيادي عليا في قطاع التربية نفسها)، باشرت الوزارة مشروعا جديدا في إصلاح وإعادة تنظيم البكالوريا، وتحت ذريعة تخفيف وتقليص أيام الامتحان (من: 5 أيام إلى: 3 أيام) بحجّة التخفيف على التلاميذ والتقشّف في مصاريف أيام الامتحانات في المواد الثانوية، من أجل إظهار الملمح العلمي التخصّصي للطالب، التقت الوزيرة مع الشركاء الاجتماعيين، وتمّ اقتراح إلغاء الامتحان في مادة “التربية الإسلامية” في اللقاء المنعقد يوم: 12 جويلية 2016م..
هذا يذكّرنا بحملة تطهير التخصّصات العلمية من أيّ آيةٍ أو حديثٍ نبوي شريف، كحذف قوله تعالى: “..في كلّ سنبلة مائة حبّة..” في الرياضيات للحديث عن الأعداد المضاعفة، وحذف قوله تعالى: “الله نور السموات والأرض..” في الفيزياء للحديث عن الطاقة الضوئية، وحذف صورة المسجد الأقصى والمسجد النبوي (لحساسية اليهود منهما) من صدر كتابٍ مدرسي، والإبقاء فقط على المسجد الحرام والمسجد الأعظم، وحذف صورة الشيخ الغزالي والنّص المتعلق به من أحد المقرّرات..
وذكّرنا ذلك بما وقع هذه الأيام عند زيارة مديرٍ للتربية بالعاصمة لأحد مراكز تربّص الأستاذة الناجحين مؤخّرا في مسابقة التوظيف، ورأى أستاذة متجلببة فتوجّه إليها مستنكرا أنّ هذا اللباس لا يليق بالأستاذة، وعندما نظر إلى باقي الأستاذات وجد غالبيتهن محجّبات فصرخ في وجوههن: ألا توجد هناك حريّة للمرأة في اللّباس حتى تلبسن الحجاب (وكأن الحجاب ليس حريّة شخصية للمرأة)..

ولذلك نقول:
_ هذه الوزيرة تريد إدخال الشعب الجزائري في معركة الهوية بخلفيات إيديولوجية، وإحداث فتنة طائفية وجهوية عند تخيير الممتحنين في شعبة الآداب بين “التربية الإسلامية” و”الأمازيغية” كمادّتين أساسيتين من مواد الهويّة الوطنية ..
_ الواضح أنّ هذه الوزيرة قد أعلنت الحرب على الشعب الجزائري في كلّ ما يتعلّق بهويّته في المنظومة التربوية، ولن تعدم أيّةَ حيلةٍ في سبيل تحقيق ذلك في مخططها المشبوه، باستهداف: اللغة العربية والأمازيغية والتربية الإسلامية والتاريخ والجغرافيا..
_ إنّ إقرار وتمرير هذه المقترحات في مجلس الحكومة (بعد غياب رئيس الجمهورية وتغييب مجلس الوزراء) هو اعتداءٌ على الدستور في ديباجته التي تعتبر “..الجزائر أرض الإسلام وجزءً لا يتجزأ من المغرب العربي الكبير وأرضٍ عربية..”، وفي مواده التي تعتبر الإسلام دين الدولة، ولا يجوز للمؤسسات أن تقوم بالسلوك المخالف للخلق الإسلامي وقيم وأول نوفمبر..
وهو مخالفٌ للقانون التوجيهي (الصادر يوم: 23 جانفي 2008م) الذي يحدّد أسُس وغايات المدرسة الجزائرية، ويشير صراحةً إلى تكوين جيلٍ متشبّع بمبادئ الإسلام وقيمه الرّوحية والثقافية والحضارية..
وهو مخالفٌ لمؤسسات أخرى للدولة، ومنها “المجلس الإسلامي الأعلى” الذي أوصى في دورته الـ: 55 المنعقدة يوم: 28 أكتوبر 2013م الذي ركّز أنّ “التربية الإسلامية” تعتبر أساس بناء الشخصية والهوية الوطنية من الطور الابتدائي إلى الثانوي..
وكذا توصيات “المجلس الإسلامي الأعلى” و”وزارة التربية الوطنية” و”وزارة الشؤون الدينية والأوقاف” في اليوم الدراسي عن “واقع التربية الإسلامية في المدرسة الجزائرية وآفاقها” وتحديد المرجعية العامة للمناهج المنعقد يوم: 31 جانفي 2002م.
_ تستغلّ هذه الوزيرة – وكالعادة – عطلة الصّيف لتضع الجميع أمام الواقع في فرض أجنداتها التغريبية في مسخ الأجيال والهجوم على الأبعاد الحضارية للشعب الجزائري..
_ على كلّ الخيّرين من: أعضاء الأسرة التربوية والشركاء الاجتماعيين (من نقاباتٍ وجمعيات) والأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والقوى الحيّة في المجتمع والشّرفاء من الشّخصيات الوطنية أن يشكّلوا “جبهةً وطنية للدّفاع عن الثوابت وأبعاد الهوية الوطنية”، وتشكيل “مرجعية حضارية وفق الخصوصية الوطنية” لتقف وقفةَ رجلٍ واحد في وجه هذا التوجّه غير الوطني في المنظومة التربية وغيرها، والتصدّي لهذه الهجمة الخطيرة على الثوابت وأبعاد الهوية الوطنية..

https://hmsalgeria.net/ar/editor/6254...%91%D8%A9.html










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-03, 22:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الوزيرة تحضّر لمحو العلوم الإسلامية نهائيا من التعليم الثانوي!

تحضّر وزارة التربية الوطنية بصفة جديّة لإلغاء مادة العلوم الإسلامية من التعليم الثانوي بشكل نهائي، فلم يعد الأمر مقتصرا على حذف المادة من امتحانات شهادة البكالوريا، مثلما تعتزم نورية بن غبريط فعله من خلال مشروع إعادة هيكلة "الباك"، الذي تستعدّ لعرضه أمام مجلس الحكومة في 24 أوت الجاري .
كشفت مصادر مطلّعة لـ"الشروق"، أنّ مصالح بن غبريط تتداول هذه الأيام مقترحا جديدا بخصوص عناصر الهوية الوطنية، يرمي إلى محو آثار العلوم الإسلامية مطلقا من برامج التعليم الثانوي في الجزائر، وذلك من خلال استبدالها بمادة جديدة، تكون شبيهة لها في التسمية، ولكنها مختلفة عنها تماما في المضمون، حيث يجري التشاور الآن حول اسمين هما: الثقافة الإسلامية أو الحضارة الإسلامية، في محاولة للتخلّص من الضغوطات الاجتماعية التي تواجهها دائرة بن غبريط الوزارية في تمرير أفكارها "الإصلاحية".

وأوضحت ذات المصادر أنّ الوزارة سبق لها أن جسّت النبض بشأن هذه الفكرة، عبر مقترح عرضه مستشار الوزيرة فريد برمضان خلال ملتقى تكويني في 11 أفريل الماضي بثانوية المقراني بالعاصمة، إذ صرّح حينها بأنهم يفكّرون في تغيير اسم العلوم الإسلامية، دون إعطاء مزيد من التفاصيل بخصوص المشروع، لكنّ أساتذة الاختصاص المشاركين في الندوة حينها رفضوا جملة وتفصيلا توجهات الوزارة، قبل أن يتفاجأوا بالمسعى الجديد، في مخطط واضح لإزالة العلوم الإسلامية من التعليم الجزائري نهائيّا عن طريق "التقسيط"!

وأضاف المصدّر المطلّع أنّ وزيرة القطاع تحضّر لتخريج قرارها المرتقب ضمن توصيات "ورشة إعادة هيكلة التعليم الثانوي" المزمع تنظيمها في غضون الموسم القادم، وبالتالي سيكون موسم 2017/2018 من دون علوم إسلامية في كلّ مستويات المرحلة الثانوية، مثلما يخطّط فريق بن غبريط!










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-04, 09:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إصلاح المنظومة التربوية:
.. الإطار المرجعي العام للنظام التربوي:


- التاريخ العريق للجزائر
- بيان 1 نوفمبر 1954
- الهوية الوطنية بأبعادها الثلاثة, الإسلام, العروبة و الامازيغية
- الطابع الديمقراطي, العلمي و الإنساني العالمي










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-04, 12:03   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أمثلة عن الغة الفرنسية في شوارعنا ..... :

لسُنْسور"l'ascensour".....
بولي "pouli "أي دجاج ....
سَرْجور "chargeur".....
بيستْ"puce"........
لُورْما"roulement"....
شاطْمَة . و في بعض المدن ..الشاكمة":"échappement".......
البيس :"bus".....
روتسوفور :"receveur"....
لارْيالْ:" l’arrière" ....
شِيشْوار:"séchoir" ......










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-04, 12:12   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ayache1212
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الاختطاف الإيديولوجي للتربية والتعليم
date2016/03/19 جمال ضو
أستاذ الفيزياء بجامعة الوادي
عندما عاد المرحوم بوضياف إلى الجزائر بُعيد توقيف المسار الانتخابي كان من أول ما هُمِس له به أن "المدرسة منكوبة" وبحاجة إلى إعادة نظر عميقة حتى لا تُخرج لنا جيلا أصوليا أو إرهابيا مثل الجيل الذي قام بتلك الاختيارات الانتخابية، ربما صدَّق المرحوم بعض ما سمع أو كل ما سمع، ولقد دندن حول ذلك، لكنه أبقى على الوزير السابق علي بن محمد على رأس التربية، هذا الأخير أسرّ لبوضياف بأنه يجد نفسه محاصرا.

السيد بن محمد كان يُعِدّ لمجموعة من الإصلاحات العميقة، كان من أهمّها إدخال اللغة الانجليزية كلغة اختيارية ثانية (اختيارية كبديل للفرنسية)، وكذلك توجيه التلاميذ في المرحلة الثانوية بحسب إمكانياتهم ونتائجهم، إما توجيها مهنيا أو تعليميا. في شهر جوان تم تسريب أسئلة البكالوريا ليستقيل على إثرها وزير التربية وليتم وأد مشروعه إلى الأبد، في نفس الشهر تم اغتيال بوضياف ليخلفه السيد علي كافي ويكون أول قرار يضطر لأخذه هو تجميد قانون تعميم استعمال اللغة العربية.

الغريب أن الأحداث الثلاثة وقعت تِباعا وفي شهر واحد، وهذا يوضّح عمق الصراع والأساليب البشعة وغير الأخلاقية التي اختارها أنصارُ إبقاء الفرنسية في الجزائر.

وقد تكلفت لجنة بن زاغو بتجسيد مشروع إعادة النظر في منظومة صناعة الأجيال. التوجّه الإيديولوجي واللغوي لبن زاغو وللناطق الرسمي لهذه اللجنة خليدة تومي، وأغلب أعضائها من السيدة بن غبريط وزوجها رمعون إلى غيرهم، لا يُخفى عن أحد، فخياراتهم اللغوية والإيديولوجية واضحة، ولهم كامل الحرّية في ذلك طبعاً، ولكن المرفوض منطقا وعقلا أن تختطف أقلِّية فِكرية واجتماعية مشروع صناعة الأجيال وتوجِّهه حسب هواها وآرائها ورؤيتها، ضاربة عرض الحائط موقف ورأي بقية القوى الحية في المجتمع وأغلبية الشعب.

المفارقة الأخرى أن لجنة بن زاغو انقسمت على نفسها بحسب مواقف كل طرف من قضية اللغة والهوية وقدّمت تقريرين إلى رئيس الجمهورية، ولكن في نهاية المطاف تمّ تبني تقرير المجموعة التي يتزعمها بن زاغو وبن غبريط وخليدة تومي وغيرهم لقوّتهم ونفوذهم وقربهم من أصحاب القرار، وضعف الطرف الآخر وقلة حيلته أيضا، والذي يبدو أن وجوده في اللجنة كان من باب ذر الرماد في العيون.

المفارقة الثالثة أنه على الرغم من مرور ما يقرب من 15 سنة، لا أحد يعرف إلى حد اليوم محتوى التوصيات؛ أي أننا بصدد تطبيق إصلاحات سريّة لا نرى إلا نتائجها من خلال التشوّهات الخلقية التي أخرجتها لنا مدرسة بن بوزيد، والواضح أن الوزيرة الحالية تتبع نفس المنهج، وهو العمل داخل الغرف المغلقة وعدم مواجهة الرأي العام وفتح حوار مجتمعي حقيقي.

لجنة بن زاغو انقسمت على نفسها بحسب مواقف كل طرف من قضية اللغة والهوية وقدّمت تقريرين إلى رئيس الجمهورية، ولكن في نهاية المطاف تمّ تبني تقرير المجموعة التي يتزعمها بن زاغو وبن غبريط وخليدة تومي وغيرهم لقوّتهم ونفوذهم وقربهم من أصحاب القرار، وضعف الطرف الآخر وقلة حيلته أيضا، والذي يبدو أن وجوده في اللجنة كان من باب ذر الرماد في العيون.

على الرغم من تصدي عددٍ من الأقلام والنخب الشريفة والوطنية وتحذيرهم، منذ سنوات عديدة، من المسار الكارثي الذي تسير إليه المدرسة والجامعة الجزائرية، إلا أن لا أحد حرك ساكنا، بل سمعنا حججا من قبيل أن هذه الإصلاحات لم تؤت ثمارها بعد، وها نحن اليوم نسمع أن هذه الإصلاحات لم يتمّ تطبقيها بشكل جيّد، ودعنا نصلح الإصلاحات تحت مسمى الجيل الثاني! لقد أصبح مَثَلُ هؤلاء الذين لم يخترهم الشعب كمَثَلِ ذلك الجرّاح الذي يَعِدُ كل مرة أهل مريضٍ بين يديه بأنه سيتعافى بمجرد إجراء عملية جراحية أخرى، بينما حالة المريض تتزايد تعقيدا... بل إن الجراح يصرّ الآن على بتر بعض أعضاء المريض ويأبى تسليمه لأهله إلا ميِّتًا.

منذ وصول بن غبريط إلى وزارة التربية، وضعت من أولوياتها الرئيسة مسألة اللغة العربية والفرنسية، واستدعت خبراء فرنسيين ومكاتب دراسات بلجيكية لتقيّم لنا الإصلاحات وتقدّم التوجيهات. كانت الخطوة الأولى هي تقديم حجج واهية ومتناقضة عن ضرورة التدريس باللهجات العامية بحجة أن التلاميذ لا يتكلمون الفصحى في بيوتهم، ولهذا فهي ليست لغتهم الأم، وهو ما يعرقل بالتالي استيعابهم للعلوم والرياضيات التي تُدرَّس بالفصحى، ولكن المفارقة العجيبة أن نفس اللجنة ونفس الوزيرة يطالبان بإعادة بعث الفرنسية والاهتمام بها واستعمالها في تدريس العلوم والرياضيات، وهنا تحوّلت اللغة الفرنسية فجأة إلى لغة أمّ، واللغة التي يتكلم بها أهلُ بشار وأهل تندوف والجزائر العميقة في بيوتهم!

هذا التوجّه والمنطق المتضارب لدى من اختطفوا اليوم التربية والتعليم في الجزائر يوضّح مقصدهم وهدفهم الذي لا زالوا يستحون قليلا من الجهر به، ولكن تكشفه خطواتهم المتسارعة نحو إعادة فرض الفرنسية وإدخال الجزائر في صراع لغوي هامشي بين العربية والأمازيغية، مهملين تماما أن لغة العلوم والتكنولوجيا والتواصل العلمي هي الإنجليزية؛ فالفرنسية لا تختلف كثيرا عن العربية عندما يتعلق الأمر بالبحث العلمي والتعليم العالي، إذ أنها لغة تعاني اليوم في عقر دارها، بل هناك انقسامٌ بين النخب في الجامعات الفرنسية حول التدريس باللغة الانجليزية في مرحلة الماستر والدكتوراه، كما أصبحت رسائل الدكتوراه في الجامعات والمعاهد الفرنسية تُكتب بالانجليزية، بينما تصرّ جامعة باب الزوار على أن لا تُكتَب رسائل التخرّج إلا بالفرنسية! فإذا كان لأبنائنا وهذا الوطن منفعة علمية في تعلّم العلوم بلغة أخرى غير لغتهم، فالأفضل منطقا وعقلا أن يتعلّموها بالانجليزية، لأنهم سيضطرّون لتعلّمها في مرحلةٍ ما أو سيجدون أنفسهم خارج مجال التغطية العلمية والتكنولوجية ومجرّد تبّع لما تجود به القنوات العلمية الفرنسية.

وللأسف، نحن جميعا نلاحظ الوضع الكارثي الذي وصل إليه مستوى الأساتذة والتلاميذ، والاكتظاظ في المدارس، وتفشي العنف المدرسي، وانتشار الدروس الخصوصية، وعبثية محتوى المناهج الدراسية وتناقضها، وسوء إعدادها، وعدم مراعاتها للواقع، والإصرار على تطبيق مناهج وأساليب تعليمية لم يتم إعداد الأرضية لها ولا تكوين الأستاذ الكفء ليطبِّقها... ومع ذلك فالقائمون على شأن التعليم اليوم تركوا كل هذه القضايا ووجّهوا كل سهامهم وحربهم على اللغة العربية، وأرجعوا كل مشاكل التعليم إلى ضعف التلاميذ في الفرنسية متناسين مستوى الحاصلين على البكالوريا ونوعية الأجيال التي تخرّجت في نهاية الثمانينيات وحتى بداية التسعينيات والتي درست بالعربية، بل تم تحميل التعريب والدين أزمة الجزائر برمّتها وتراجعها في كل الميادين، على الرغم من أن اللغة العربية لا يكاد يتكلّمها أي مسئول أو مدير تنفيذي سام جزائري.

أعتقد أنه على السيدة الوزيرة وفريقها إدراك أنهم لا يملكون الشرعية الكافية التي تخولهم تحديد مصير أبنائنا كما يشاؤون، وأن إصلاح التعليم والتربية أكبر من مقام وزير، وأن الخيارات اللغوية الكبرى مسألة لا يمكن أن ينفرد فيها بالقرار شخصٌ أو جماعة، بل هي شأن الشعب أولاً وهو الأولى بالاستشارة والعودة إليه.

وعلى هؤلاء أن يتذكروا أنهم أخذوا فرصتهم كاملة لمدة عقدين أو يزيد، وأنفقوا من الأموال ما لم ينفق في تاريخ الجزائر، ولكنهم لم ينتجوا بها إلا خرابا وكارثة تفوق في أثرها العشرية الحمراء بإرهابها، فلقد قتلوا أجيالا. ولو أنهم أخرجوا لنا جيلا بصفات أوروبية حداثية وبمستوى علمي راق لألزمونا الحجّة، ولكن مُخرجهم مسخٌ تربوي وعلمي.

على هؤلاء أن يتذكروا أنهم أخذوا فرصتهم كاملة لمدة عقدين أو يزيد، وأنفقوا من الأموال ما لم ينفق في تاريخ الجزائر، ولكنهم لم ينتجوا بها إلا خرابا وكارثة تفوق في أثرها العشرية الحمراء بإرهابها، فلقد قتلوا أجيالا. ولو أنهم أخرجوا لنا جيلا بصفات أوروبية حداثية وبمستوى علمي راق لألزمونا الحجّة، ولكن مُخرجهم مسخٌ تربوي وعلمي.

إن الوضع الذي وصلنا إليه لم يعد من السّهل إصلاحه، وربما عمق الأزمة يفوق تصوّر أكثر المتشائمين ويحتاج إلى تضحيات وحوار مجتمعي ومجلس أعلى للتربية وليس لوزير(مهما كان مقامه)، لأن الأزمة استحكمت وعلى ارتباط وثيق بأزمة التعليم العالي، بل إن كثيرا من المعلّمين والأساتذة سيقفون عائقا أمام أي إصلاحات حقيقية على مستوى التربية أو التعليم العالي، نظرا للذهنيات التي أصبحت سائدة في تلك الأوساط، ونظرا لمستويات عدد معتبر من هؤلاء المدرّسين.

أخيرا، أعتقد أن على قوى الشعب الحيّة، ومن بقيت لهم ضمائر من سلك التربية والتعليم، وكذلك أولياء التلاميذ، التحرّك واتِّخاذ موقف من أجل هذا الوطن ومستقبل أبنائنا، فإذا كان إصلاح التربية والتعليم اليوم صعبا ومكلِّفا جدا، فإنه قد يصبح غدا مستحيلا، إن البديل عن النفط ليس الاستثمار الاقتصادي أو الفلاحة، كما يُصوِّر لنا البعض، بل إن البديل الحقيقي والدائم هو الاستثمار في البشر، فلا يمكن لاقتصادٍ أو فلاحة أو تكنولوجيا أن تقوم من دون تربيةٍ وتعليم، وكما قال الكاتب والروائي جورج ويلز "لقد أصبح التاريخ أكثر فأكثر سباقًا بين التعليم والكارثة".
جريدة الشروق اليومي










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-04, 12:21   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بتعليم أبناءكم باللغة الفرنسية ،فأنتم تضعون حدا لعلومهم لا يتعدى فرنسا و لغتها....

بينما لو درس أبناؤكم باللغة الانجليزية ينفتح المجال أمامهم عالميا.......










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-04, 12:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حكاية الغراب و النعامة:

الغراب حب يمشي مشية النعامة.......ودر مشيته... وودر مشية النعامة.....و اصبحْ يْنَقََزْ

هذا هو حالْنا ما حْكمنا هويتنا و تقالدنا .......ما نقلنا العلوم الحقيقية من البلدان المتطورة .......و سوف نبقى الى الأبد منحطين










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-04, 14:31   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من بعض بنود اتفاقية ايفيان:

https://www.el-mouradia.dz/arabe/alge...rd%20evian.htm

(ا)- تنشر النصوص الرسمية أو تبلغ باللغة الفرنسية وباللغة الوطنية أيضا، وتستخدم اللغة الفرنسية في المعاملات بين المرافق العامة الجزائرية وبين الجزائريين الخاضعين للقانون المدني العام، ولهؤلاء الجزائريين الحق في استخدام اللغة الفرنسية، خاصة في الحياة السياسية والإدارية والقضائية.
(ب)- للجزائريين الخاضعين للقانون المدني العام حرية الإختيار بين مختلف منشآت التعليم وأنضمته.
(ج)- للجزائريين الخاضعين للقانون المدني العام، مثل غيرهم من الجزائريين، الحرية في إنشاء وإدارة المؤسسات التعليمية.
(د)- يستطع الجزائريون الخاضعون للقانون المدني العام أن يلتحقوا بالأقسام الفرنسية التي ستنضمها الجزائر في منشآتها التعليمية، طبقا للنظم المنصوص عليها في إعلان المبادىء الخاصة بالتعاون الثقافي.
(ه)- تخصص الإذاعة والتلفزيون جزءا من إذاعة باللغة الفرنسية يتناسب مع أهمية هذه اللغة في الجزائر.

فقط يجب عليكم البحث في معنى :"الجزائريين الخاضعين للقانون المدني العام"...ثم تطبيقه على حاضرنا ...لمعرفة من يُمجد اللغة الفرنسية الآن في بلادنا..









رد مع اقتباس
قديم 2016-08-04, 17:28   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فقط يجب عليكم البحث في معنى :"الجزائريين الخاضعين للقانون المدني العام".. في اتفاقية ايفيان......ثم تطبيقه على حاضرنا ...لمعرفة من يُمجد اللغة الفرنسية الآن في بلادنا..و من هو ضد الهوية الجزائرية










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-05, 10:40   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عِوضَ التركيز على فرض اللغة الفرنسية و حذف التربية الاسلامية و كل ما له صلة بالهوية الجزائرية......يجب التركيز على النقل المدرسي و مشكل الاكتظاظ داخل الأقسام...

فهل في فرنسا... "التي يُمجدها البعض "... يُنقلُ التلاميذ كالنِِعاج?!!!!عليكم فقط مشاهدة الشريط للتأكد
www.dztu.be/watch?v=wKuKWYrksT4





https://images.google.de/imgres?imgur...h=753&biw=1351

و يتزعمون الاصلاح ...
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-05, 19:00   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://hmsalgeria.net/ar/editor/6254...%91%D8%A9.html










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-05, 19:34   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

https://akhbarousboue.com/s.php?I=452










رد مع اقتباس
قديم 2016-08-05, 22:35   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ابن الجزائر 65
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية ابن الجزائر 65
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

www.youtube.com/watch?v=64ECt5Jfmgg










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc