في مدينة سطيف

[الفارس الجدَّاوي]

السلام عليكم:
بعد إقامة طيبة لليلتين في مدينة البرج العامرة، تخللتها زيارة عاجلة للعلمة، حللت اليوم صباحا بمدينتي المفضلة في الشرق، سطيف العالي، ولكنني فوجئت بها ورشة كبيرة لأجل إنهاء مشروع الترامواي، هذا التحدي الجديد للسطايفية الذين يبرهنون كل مرة أنهم قادرون على تحقيق أهدافهم بإذن الله.
وعلى العادة، أنا في فندق الفوارة الذي ألفته وألفني، وبعد جولة سريعة تناولت وجبة الغداء وارتحت قليلا لأصلي صلاة الجمعة في المسجد العتيق، وقد كان الدرس حول السحر، والخطبة حول فريضة الحج.
وأكثر ما راق لي هو صغر سن الإمام وفصاحة لسانه وحرصه على ذلك، واختصاره دون إخلال وقوة عبارته دون انفعال.
مع تحياتي والسلام عليكم.