ظل الغرب يكذب ويكذب ويصدق كذبه ، وكنا نحن ولازلنا من يصدقه ويصدقه حتى فقدنا ثقتنا بأنفسنا .
قال لنا الغرب أن أصل سكان أمريكا هم البيض وجاء من فند ذلك
قال لنا الغرب أن مكتشف قارة أمريكا هو " كريستوف كولونب " وجاء من فند ذلك
قال لنا الغرب انه هو وحده أب الديمقراطية واكتشفنا ذلك بتزوير الانتخابات باستعمال الاعلام الآلي في بلدانهم .
قال لنا الغرب أنه دخل العراق لنشر الديمقراطية ورأيناها في خراب العراق
قال لنا الغرب صعدنا القمروتركنا أعلامنا ترفرف فوق سطحه ، وضرب الله الظالمين بالظالمين وفضحوا بعضهم البعض في رسائل سخرية فيما بينهم .
ولازالوا يوهمون العالم بما في ذلك شعوبهم بتحضير الرحلات السياحية فوق سطح القمر بإقامة محطات فضائية مخصصة لذلك ، والواهمون يدفعون الأموال في انتظار الرحلة الفضائية الموعودة إلى سطح القمر.
وجمع المحتالون المال ولا يزالوا يجمعون وصدق الواهمون الكذبة إلى درجة انهم ارسلوا لهذه المحطات أغراض للذكرى ورماد موتاهم لترسلها المحطات إلى سطح القمر .
ولا تعجب ولا تستغرب لأن الضحك على الأغبياء وسيلتهم لجمع المال فالمال وحده هدفهم والدنيا مبتغاهم .
لكن الأعجب والأغرب هوأنهم ضحكوا على العالم بأسره ونحن وحدنا فقط من صدقناهم بعيون مغمضة وعقول مغلقة وإن أردتم معرفة سبب هلاكنا فهو هذا الذي قلته وهنا يكمن ضعفنا وليس لأنهم أفضل منا .
بقلم قطرات قطر الندى