"يا لطيف...الأيام عادت تجري... مُوتْ...‼"
"يَا حَفيظ الأيام تْفُوتْ في سَاعْ تْقُول شَاعَلْ فِيهَا النَّار...‼"هي عبارات نُرَدِّدُها في كل حين، ولأن الأيام هي كذلك فعلا، فمن الحَمَاقَة أن نُغُط في النَّوم ونُجَمّلَ في أعين الكبار صورة التَرَيُث، ونُعلّمَ الصِّغار أن الرَّاحة في السُّكُون.
فإما أن نُسابق الأيام ونَصْنَعَ مُستقبلا لأنفُسِنَا، ومَجْدًا لأوطاننا، وإمَّا أن نَرْفَع أيدينا بعد كل صلاة، ونقول لله تعالى: رَبَّنا إذا كانت الدُّنيا مُجرد مَلعبٍ، فقدْ اخترنا أن نَجلِس ونُحْصِي ونُعلِّق، ونَسْخَرُ، ونُصَفِّقُ أحيانًا للآخرين من خَارِجِ السُّور.