![]() |
|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الموساد يسرح ويمرح في جزائر لا راعي لها
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]()
كيف تمكن الصحفي الإسرائيلي جدعون كوتس من التسلل إلى قائمة الصحفيين الذين رافقوا الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس إلى الجزائر يومي 9 و10 نيسان/ أبريل الماضي؟ سؤال يطرحه كل من قرأ تقرير جدعون كوتس، الكاتب بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الاثنين، وترجمه الكاتب عبد الباري عطوان، ونشره على موقعه "الرأي اليوم". لم يذكر الجزائريون، قبل جدعون كوتس، أن صحفيا إسرائيليا دخل البلاد وكتب تقارير عنها، لذلك اعتبر دخول كوتس بمثابة صدمة كبيرة لهم، فلا توجد علاقات بين الجزائر وإسرائيل، ونصرة القضية الفلسطينية بالنسبة للجزائريين من ثوابتهم الوطنية، بل من المقدسات. يقول جدعون كوتس في تقريره بجريدة "معاريف" وهو يتحدث عن الجزائر: "يسيطر على الدولة رئيس على كرسي متحرك وغير قادر على قول أي كلمة، هذا عدا التهديد الأمني". ومعروف أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، تحادث مع الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، خلال تلك الزيارة حول آفاق التعاون بين البلدين، وكان بوتفليقة يتحدث بصعوبة، لكنه كان يتحدث بعكس ما قاله كوتس. ويضيف كوتس: "صحيح أن الوضع لا يشبه التسعينيات، حيث فتح رجال الجبهة الإسلامية الحرب الأهلية بعد منعهم من الفوز في الانتخابات التي استمرت خمس سنوات وكانت نتيجتها نحو 100 ألف قتيل. وتم قطع رؤوس الكثير منهم، لم يخترع تنظيم الدولة "داعش" تقنية التخويف هذه". ويتحدث كوتس عن سبب تحاشي الجزائر ربيعا عربيا رغم المشاكل السياسية والاقتصادية التي تمر بها، خاصة بعد تهاوي أسعار النفط، ويقول: "هذا الماضي النازف هو السبب الرئيس في أن الربيع العربي لم يحدث في الجزائر. وأن هذا المصطلح يتم التعاطي معه هنا بسخرية وخوف". كما يقول إن "قادة المعارضة يستمرون في المطالبة بدمقرطة أجهزة السلطة، لكنهم يمتنعون بحذر عن الدفع باتجاه الثورة من أجل عدم ردع السكان. ورغم هذا الردع فإن الجزائر اليوم لا تشبه الجزائر قبل عقد، فالنساء المحجبات يوجدن في كل زاوية إلى جانب أولئك الذين حافظوا على صورة المرأة الجزائرية الحرة". ويرى الصحفي الإسرائيلي أن "الأجهزة الأمنية الجزائرية حصلت على مدى السنوات الطويلة على سمعة دولية"، وأضاف: "فقد أنشئت ودُربت من قبل خبراء "الكي.جي.بي" السوفييتي، بعد انسحاب فرنسا في 1962". لكن كوتس أخطأ بتسمية وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، وقدمه على أنه وزيرا للخارجية، وكتب في تقريره "وزير الخارجية الجزائري، نور الدين بدوي، وهو رقم 2 في الحكومة حسب البروتوكول، قال لي إن هناك حاجة الآن إلى معركة دولية تشارك فيها جميع الدول دون استثناء ضد الإرهاب". ولم يهتم قطاع واسع من الإعلاميين بالجزائر لمضمون ما كتبه كوتس، ولكن تساؤلاتهم انصبت حول "كيف تمكن الصحفي الإسرائيلي من دخول الجزائر؟". ويتحدث إعلاميون جزائريون عن احتمال أن تعرف قضية كوتس تطورات تصعيدية، إذ لا يمكن للحكومة الجزائرية أن تصرف النظر عن تضمين الفرنسيين اسما إسرائيليا ضمن قائمة الصحفيين الذين منحت لهم تأشيرة الدخول للجزائر بمناسبة زيارة الوزير الأول الفرنسي، البلاد الشهر الماضي. ونشبت أزمة بين الجزائر وباريس عقب رفض الحكومة الجزائرية منح التأشيرة لصحفيين من جريدة "لوموند" وقناة "لو بتي جورنال"، لنشر الأولى صورة للرئيس بوتفليقة مع وزراء جزائريين وردت أسمائهم ضمن فضائح "أوراق بنما"، بينما الثانية لبثها برامج ساخرة تناولت الرئيس الجزائري ووضعه الصحي. https://arabi21.com/story/910806/%D8%...A7%D8%A6%D8%B1 اقتباس:
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
أخذت قضية دخول صحفي صهيوني الى الجزائر رفقة الوفد الإعلامي الذي صاحب الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس في زيارته الى الجزائر، وانجازه ريبورتاجا عن الجزائر ونشره في صحفية معاريف الإسرائيلية، أبعادا جديدة، حيث وجه نواب في المجلس الشعبي الوطني أسئلة شفوية لوزير الخارجية رمطان لعمامرة يطالبونه بتوضيح كيفية دخول الصحفي الى الجزائر دون تفطن مصالح السفارة الجزائرية في باريس وكذا القنصل الذي وقع على التأشيرة. وحسب مضمون سؤال وجهه النائب عن التكتل الأخضر ناصر حمدادوش طالب وزير الخارجية رمطان لعمارة، بتقديم توضيحات حول دخول الصحفي الصهيوني "كوتس جدعون" الذي يعمل في جريدة "معاريف" الإسرائيلية، إلى الجزائر ضمن الإنزال الوزاري الفرنسي الأخير الذي قاده فالس في بداية أفريل، وكيفية تمكين السفارة الجزائرية في باريس الصحفي من التأشيرة، مضيفا أن الحكومة الجزائرية اتخذت موقفا من قضية جريدة "لوموند" وقناة "+ canal"، في أعقاب الخطأ الذي ارتكبته بنشرها صورة الرئيس ضمن مقال "وثائق بنما"، حيث منعت الصحفيين المتورطين في نشرها من دخول الجزائر، واليوم تفشل - حسبه - في كشف هوية الصحفي الصهيوني الذي اخترق "الحكومة والرئاسة" ونشر في جريدته "معاريف" تفاصيل أخذها من أسئلته المسمومة لوزرائنا ومنهم وزير الداخلية نور الدين بدوي، واعتبر صاحب السؤال دخول الإسرائيليين إلى الجزائر بمثابة التطبيع العملي مع الكيان الذي أتخذ فرنسا بوابة لدخول الجزائر. وتساءل النائب، عن دور مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الخارجية في إعطاء التأشيرة لهذا الصحفي الصهيوني المعروف من اسمه، والذي استغل زيارته للبلاد لإنجاز الريبورتاج الذي مكنه من الظهور عبر "القنوات العبرية"، ويضيف - كان على المسؤولين أن يدركوا أن هذا الأخير ليس فرنسيا ولا يعمل في صحيفة فرنسية. من جانبه وجه النائب عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمارة، دعاه الى تقديم تفسير عاجل حول قضية منح تأشيرة دخول لصحفي صهيوني الى الجزائر، متسائلا عن دور مصالح السفارة الجزائرية في باريس والقنصلية والموظفين الذين يتقاضون أجرا بالعملة الصعبة – حسبه - و"يتواطئون في دخول الصحفي الصهيوني، مستغربا إن كان هذا الخطأ مرده لامبالاة القنصل الذي منح التأشيرة أو شيء آخر، وما الطريقة التي تمت بها غربلة قائمة الوفد الإعلامي المرافق للوزير الفرنسي مانويل فالس، فضلا عن الأسباب التي جعلت الجهات الأمنية لا تنتبه للاختراق الذي يشكل خطرا على السيادة الوطنية؟ للإشارة كانت الصحيفة الإسرائيلية الناطقة بالعبرية، "معاريف"، قد فاجأت الجزائريين بنشرها قبل خمسة أيام لروبورتاج عن الجزائر العاصمة قام به صحفي اصطحبه الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس إلى الجزائر في زيارته الأخيرة. https://www.echoroukonline.com/ara/articles/285736.html |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() مقال جدعون كوتس ![]() جدعون كوتس – الجزائر ترجمة : رأي اليوم / عبد الباري عطوان https://www.raialyoum.com/?p=445017 بعد مرور اسبوع على الامطار الغزيرة عادت الشمس للظهور على الخليج الساحر للجزائر. شرفات المقاهي في ضاحية ديدوش مراد امتلأت مجددا، وفي مكان أبعد وعلى مداخل الحي الشعبي التاريخي باب الواد، لعب الاطفال كرة القدم في الساحة الجديدة بقرب البحر التي أقيمت من اجل السياح . في مطعم “الدولفين”، أحد المطعمين الوحيدين اللذين لا يغلقان في المساء في الميناء، عادوا لتقديم سمكة “سان فاير” الرائعة وعدد من السياح الداخليين من ارجاء الدولة استمروا في الصعود الى “مونومينت همرتريم” للثورة – مبنى اقواس معقد بارتفاع 92 متر وهو يطل على الخليج. وفي زاوية اخرى من المدينة ما زال ينتصب موقع “المسجد الكبير” الذي بدأ بناءه قبل 15 سنة، لكن الحكومة لم تسارع الى اكماله. وقد بلغت تكلفته بين مليار الى ثلاثة مليارات يورو. ومؤخرا وصلت استشارات سلبية من خبراء الامان الذين يحذرون من انهيار المبنى. الشركة الالمانية التي بدأت بالبناء أخلت مكانها للصينيين. كان من المفروض أن تكون مئذنة المسجد للرئيس بوتفليقة هي الاعلى في العالم، 165 متر، أكثر بـ 65 متر من مسجد الحسن الثاني في كازابلانكا. قاعة الصلاة الاكبر يفترض أن تستوعب 120 ألف من المصلين. وقد تم تأجيل افتتاح المسجد مرة اخرى الى 2020. لكن هدوء الربيع هو مسألة ظاهرية فقط. الجزائر هي مدينة قلقة وغير راضية. أولا، من الوضع الاقتصادي. انهيار اسعار النفط والغاز أضر بمدخولات بلد الطاقة ومداخيلها من التصدير تراجعة بنسبة 100 في المئة تقريبا والاسعار ارتفعت، بما في ذلك المواد الاساسية الحيوية، ونسبة البطالة ازدادت، وارتفع سعر الوقود ايضا بـ 40 في المئة منذ بداية السنة. الحديث يدور عن مدينة مخنوقة من السيارات. ولكن الوضع السياسي ايضا يبعث على اليأس. يسيطر على الدولة رئيس على كرسي متحرك وغير قادر على قول أي كلمة، هذا عدا التهديد الامني. صحيح أن الوضع لا يشبه التسعينيات، حيث فتح رجال الجبهة الاسلامية الحرب الاهلية بعد منعهم من الفوز في الانتخابات، التي استمرت خمس سنوات وكانت نتيجتها نحو 100 ألف قتيل. وتم قطع رؤوس الكثيرين منهم، لم يخترع داعش تقنية التخويف هذه. ومنذئذ جاء ارهابيون من الجزائر لتنفيذ العمليات في فرنسا، وبفضل التعاون المحلي فقد تفجرت عبوات ناسفة في محطة الميترو في باريس. إن العداء التقليدي للمحتل السابق اقترن بانضمام الاسلام المتطرف الذي حملت لواءه في حينه “المجموعة الاسلامية المسلحة”. ما بقي اليوم من هذه المنظمة الارهابية هو فقط “الذراع الجزائرية للقاعدة في شمال افريقيا”. دخلت وحدة منها من ليبيا وهي المسؤولة عن اختطاف الاسرى والمذبحة في موقع الغاز “عين امناس″ شرق الدولة في كانون الثاني 2013. خاطفو وقاطعو رأس السائح الفرنسي هرفا غوردن في ايلول 2014 في منطقة تيزي اوزو في جبال كابيليا، وافقوا على تقديم الولاء لداعش. “التفكير بالسلام” هذا الماضي النازف هو السبب الرئيس في أن الربيع العربي لم يحدث في الجزائر. وأن هذا المصطلح يتم التعاطي معه هنا بسخرية وخوف. قادة المعارضة يستمرون في المطالبة بدمقرطة اجهزة السلطة، لكنهم يمتنعون بحذر عن الدفع باتجاه الثورة من اجل عدم ردع السكان. ورغم هذا الردع فان الجزائر اليوم لا تشبه الجزائر قبل عقد. النساء المحجبات يوجدن في كل زاوية الى جانب اولئك الذين حافظوا على صورة الامرأة الجزائرية الحرة. احدى المشاركات في المنتدى الاقتصادي الجزائري الفرنسي الذي عقد في الشهر الماضي في فندق “الاوراسي”، قالت لي إن هناك عدد قليل من النساء في الميدان الاقتصادي حيث لا توجد نساء اعمال، لأن السوق الجزائرية لا تثق بالنساء. ورغم الوعود إلا أن مكانتهن لم ترسخ بعد في الدستور الجديد. والنساء في البسطات المختلفة يعملن كمساعدات. ومن جهة اخرى هناك تواجد متواصل للنساء في الحياة السياسية وفي وسائل الاعلام. على بسطة قريبة يقدم ممثل شركة “مزار”، التي تمنح الخدمات القضائية والمحاسبة للصفقات، يوجد مرشد لـ “التمويل البنكي الاسلامي”، حيث يتم ايضاح القوانين “هذا المجال ناجح في اوروبا وخصوصا في بريطانيا، فهناك تعمل كثير من البنوك حسب مباديء الاسلام والآخرون يريدون اعتماد ذلك ايضا”، كما قال. الرئيس بوتفليقة استطاع في 2005 تمرير “ميثاق المصالحة الوطنية” الذي خرج في أعقابه قادة المعارضة من السجن. والآن في اطار الخطوات لمنع وجود الاسلام المتطرف، تعد الحكومة باعتماد وظيفة “مفتي الجمهورية” – وهذه سابقة في الدولة التي تعتبر نفسها “جمهورية ديمقراطية شعبية” وليس “جمهورية اسلامية” مثل باقي شركاء الجزائر في الجامعة العربية. طلاب من الجامعة القريبة يشربون الشاي بقرب مبنى “البريد الكبير”. تستمر الكولونيالية في التأثير الكبير في مركز المدينة. لا أحد من الطلاب يرى مستقبله في الجزائر. نيرمالا (21 سنة) لا تضع الغطاء على رأسها وهي ستنهي بعد قليل اللقب في البيولوجيا، وهي ترغب في مواصلة دراستها في فرنسا. إن عدد المقبولين ازداد في السنة الاخيرة، نحو 25 ألف طالب من الجزائر يدرسون في فرنسا. لطفي (18 سنة) هو ايضا رأى مستقبله في “الأخت الكبرى”. ولكن منذ قالوا له إنه في أعقاب موجة العمليات في اوروبا، فان العنصرية ضد المسلمين قد زادت في فرنسا. وهي يفكر في السفر الى بريطانيا أو المانيا أو النرويج. ويواجه رادا المشكلات في عملية التسجيل. “لقد سجلت لتعلم اليهودية واللغة العبرية ايضا، هذا لا يهمني. وما يهمني هو التفكير بالسلام والمستقبل. تعلم الثقافة اليهودية يطل من اماكن كثيرة في الجزائر، مثل الجامعة في تيزي اوزو. ولكن الى جانب ذلك زاد خطر التعرض للمسلمين. حمزة (21 سنة) هو خريج في علوم الحاسوب وهو خائب الأمل من صورة بلاده: “رئيس على كرسي متحرك ليس الشعار الافضل للدولة”، يتهم حمزة السلطات بأنها لا ترغب بالسياحة حيث اعتمدت على أن ينزل النفط من السماء، والآن بالذات يلاحظ غياب النفط. “في فرنسا التعليم افضل والمستشفيات افضل”، ويضيف “نحن لن نقوم باحداث ثورة بسبب ذكريات الحرب الاهلية”. في الميدان القريب من قصر الحكومة يتجمعون من اجل التظاهر. هذه المرة هم المعلمون الذين يطالبون بتحسين ظروفهم. سيارات الشرطة والجنود المسلحين توجد في المواقع الاستراتيجية دون التعبير عن العصبية. العقدة المغربية الاجهزة الامنية الجزائرية حصلت على مدى السنوات الطويلة على سمعة دولية. فقد أنشئت ودُربت من قبل خبراء الكي.جي.بي السوفييتي، بعد انسحاب فرنسا في 1962. المذبحة التي نفذها الجنود والمستوطنون الفرنسيون ضد المواطنين في الجزائر لم تمنع بوتفليقة من رغبته في التقرب من فرنسا، وأثبت ذلك صحته. إلا أن التوترات تحدث في أي فرصة. وهذا يحدث ايضا في اللقاءات التجارية بين الدولتين. ويحدث ايضا في لقاءات الاعمال حيث يقول الجزائريون إن هناك تمييز ضدهم قياسا بالمغرب الشقيقة والخصمة. النزاع في صحراء الصهارى الغربية الذي تؤيد فيه فرنسا موقف المغرب، التي لا تريد التنازل عن المناطق التي تحت سيطرتها، هو أحد مراكز الخلاف. “العقدة المغربية” للجزائر لم تمنع من وجود وزيرتين من أصل مغربي في وفد الحكومة الفرنسية. موضوع الارهاب كان فرصة لاظهار جبهة واحدة في لقاء الحكومتين الذي تم هذا الاسبوع في الجزائر. رئيس حكومة فرنسا مناويل فالس ورئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك السلال توصلا الى اتفاق حول التنسيق في الامور الاستخبارية ومراقبة الحدود ومتابعة خبراء مكافحة الارهاب وتدريب أئمة غير متطرفين في المساجد في فرنسا. الكثير من المخربين الناشطين في اوروبا جاءوا من الجزائر وفي نفس الدولة حتى وإن سيطرت الحكومة على الوضع في المدن الكبرى، فان منظمات الارهاب تعمل في المناطق النائية لكابيليا والصحراء على الحدود مع ليبيا. حسب اقوال السلال، هذا هو الموضوع الملح أكثر في العلاقة بين الدولتين. في العقد الاول من القرن الحالي حيث كانت اصداء الحرب لم تزل بعد وتعامل الجزائريون بالاشتباه مع فرنسا وامتنعوا عن أي علاقة مع الولايات المتحدة، توجه بوتفليقة واجهزته الامنية بشكل سري الى اسرائيل واظهروا الرغبة في التعاون الامني، اضافة الى التعاون القومي. وكان بوتفليقة يريد الحفاظ على امنه الشخصي. وعملت قوات مختلفة في الحكومة الجزائرية ضد التعاون مع العدو الصهيوني. وزير الخارجية الجزائري، نور الدين بدوي، وهو رقم 2 في الحكومة حسب البروتوكول، قال لي “هناك حاجة الآن الى معركة دولية تشارك فيها جميع الدول دون استثناء ضد الارهاب”. نشرت ذات مرة أنباء عن التعاون في هذا الموضوع ومواضيع اخرى، أين يقف الامر الآن؟ “للأسف، في ظل الوضع الحالي نحن بعيدين جدا عن التعاون مع اسرائيل، عليكم أولا حل مشاكلكم مع الفلسطينيين. والمؤتمر الدولي الذي تقترحه فرنسا هو فرصة جيدة. لكن يوجد مكان لعمل دولي. علينا جميعا الاجتماع واتخاذ قرارات بأسرع ما يمكن”. سيادة الرئيس اضافة الى الارهاب والازمة في الصهارى وازمة المهاجرين، فان وزراء الحكومتين ينشغلون في التوقيع على الصفقات الاقتصادية. فرنسا تريد أن تعيد لنفسها المكانة كشريك اقتصادي رقم 1 في الجزائر. هذه المكانة التي سلبت منها من قبل الصينيين. وفي نهاية المطاف فان عدد الاتفاقات الموقعة تبعث على الاحباط، فقط 15 اتفاقية، وهذا نصف عدد الاتفاقات المتوقعة. الاجواء حول الزيارة متكدرة بسبب رفض السلطات الجزائرية منح تأشيرة دخول لتغطية الزيارة لوسائل الاعلام التي أضرت، حسب زعمهم، بمكانة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ومنها صحيفة “لاموند” التي قامت بنشر صورة بوتفليقة الى جانب من لهم صلة بقضية وثائق بنما. هذا في الوقت الذي لم يذكر اسمه في الوثائق، بل اسم وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب الذي سجل شركة في بنما. بعض وسائل الاعلام الاخرى قاطعت الزيارة والصحفيون الذين جاءوا قرأوا بيان احتجاج في مؤتمر صحفي مشترك لرئيسي الحكومتين. الوزير بوشوارب تسبب باحراج آخر عندما صمم على الجلوس على رأس المنتدى الاقتصادي المشترك والتوقيع على الاتفاقات مع وزير الاقتصاد الفرنسي عمانويل مكرون. التوتر ساهم. ففي الدقيقتين نجح في أن ينشيء بلبلة في نظام الخطابات والبرنامج اليومي. ومع ذلك، حسب وسائل الاعلام، فان بوشوارب أظهر نوع من ضبط النفس للانتقام من فرنسا عندما قام بتأخير اتفاق كبير في موضوع صناعة السيارات مع شركة “بيجو” وسارع الى رفع جميع العقبات الادارية للتوقيع على اتفاق اقامة مصنع لتجميع السيارات من قبل شركة “فولسفاغن” الالمانية. في المؤتمر الصحفي قال رئيس الحكومة سلال إنه لن يوافق أي جزائري على اهانة بوتفليقة الذي كان مناضلا شجاعا من اجل الحرية، وبعد ذلك سياسيا يعمل لصالح شعبه. بالنسبة لحرية الصحافة يزعم السلال أن هناك حرية للصحافة في الجزائر، والدليل على ذلك أنه ليس هناك أي صحفي يوجد في السجن بسبب كتاباته. رئيس الحكومة فالس انضم الى مدح بوتفليقة الذي تمت المصادقة على الالتقاء معه في اللحظة الاخيرة وقال إنه تدخل بشكل شخصي، لكن يجب الآن التفكير بالمستقبل وبالصداقة بين الدول وتجاوز “المشكلات الصغيرة”. المشكلات بعيدة عن أن تكون صغيرة وهي تتفاقم على خلفية الحساسية نحو المحتل السابق. في اللقاء مع بوتفليقة تم أخذ صورة رسمية، حيث حاول الرئيس المريض تركيز نظره وقول شيء للكاميرات ولضيفه. أعرب فالس عن شكره وتفاخره باللقاء ورفض الحديث عن الوضع الصحي لمضيفه. ولكن فيما بعد وفي تغريدة أثارت مجددا عاصفة في وسائل الاعلام الجزائرية قام بنشر الصورة المحرجة لمضيفه. فمن جهة كان الاحتجاج على ما اعتبروه اهانة واستخفاف بالقيادة وبأن جماعة بوتفليقة الابقاء على دُمية في رئاسة الدولة من اجل ضمان بقائها. الصحافة الرسمية نشرت قائمة الوزراء الموجودين في اللقاء، لكنها لم تذكر اسم من يزعمون في الجزائر بأنه يمسك بالخيوط كلها، ومع ذلك بقي في الظل. وهو شقيق الرئيس سعيد بوتفليقة البالغ 58 سنة والذي يتهمه معارضوه بتشكيل “الخط السيء للفساد” بين الجهات السياسية والاقتصادية والمسؤولية عن القرارات التي اتخذتها السلطة في السنوات الثلاثة الاخيرة والتي تنسب لشقيقه الكبير، بما في ذلك التوقيع على اوامر باسم الرئيس بوتفليقة عندما كان يعالج في المستشفى العسكري “فال دي غراس″ في باريس. إن وضع عبد العزيز بوتفليقة الذي يقترب من الثمانينيات وهو موجود في السلطة منذ 1999، يزداد خطورة منذ اصابته بالجلطة الدماغية التي تعرض لها في 2013. ورغم العلاج المتواصل في فرنسا، إلا أن مقربي وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك، الذي التقى معه قبل زيارة فالس، قال إنه لا يمكنه الحديث وأن أطرافه مشلولة. في الحملة الانتخابية الغريبة التي اختير في نهايتها لولاية ثالثة، رغم أنه لم يشارك بالفعل، حاول خصومه ضعضعة صورته بسبب عدم مشاركته الفاعلة ضد الفرنسيين. “لقد كان اسبوع في العمل السري ولم يطلق رصاصة واحدة”، قال مقاتل قديم. ولكن كوزير خارجية وبعدها كرئيس، عرف بوتفليقة كيف يدمج الجزائر في المجتمع الدولي واخراجها من سنواتها الاصعب. عندما نجحت في الحديث معه في احدى الزيارات في فرنسا، علق الآمال على عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين التي عرفت اوقات افضل. الآن بين “مونومينت همرتريم” – موقع ذكرى الثورة – وبين “المسجد الكبير” وعودة الاسلام، فان الجزائر الجديدة بعد بوتفليقة تستمر في البحث عن نفسها. معاريف 23/5/2016 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ضابطة صهيونية تدخل الجزائر وتتنقل فيها بكل حرية ثم تنشر صورها على الفيسبوك جريدة البلاد الجزائرية كشف مصدر أمني عليم للبلاد أن مصالح الأمن بوهران تمكنت من تحديد هوية المرأة الإسرائيلية التي دخلت التراب الوطني، وتم تداول صورها في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن تحقيقات مصالح الأمن كشفت أن المعنية هي ضابطة متقاعدة من الجيش الإسرائيلي دخلت التراب الوطني عبر مطار أحمد بن بلة بوهران شهر ديسمبر الماضي برفقة شخص آخر دخلا بجواز سفر بريطانيين وغادرا التراب الوطني في الشهر نفسه بعد مدة 15 إلى 20 يوما . وأضاف المصدر ذاته أن السيدة في العقد الرابع من العمر، وقد قدمت بصفتها سائحة وزارت مواقع أثرية بوهران وتيارت ونقلت إلى مدينة بوسعادة بالمسيلة. كما كشف المصدر ذاته أن جماعة يهودية مكونة من 5 أشخاص زاروا وهران بداية شهر جانفي وتوجهوا إلى المقبرة اليهودية بحي المدينة الجديدة. ولم تثبت التحقيقات إذا كانت الضابطة المتقاعدة من جيش الاحتلال قد قدمت بغرض عمل استخباراتي، غير أن المصدر ذاته أكد أن مصالح الأمن تلقت تعليمة لتشديد إجراءات التدقيق في هويات الداخلين إلى أرض الوطن عبر مطارات العاصمة وهران، وذلك بعد تلقي المصالح ذاتها معلومات حول عزم أجهزة استخبارات أجنبية إيفاد عملاء لها بهويات مزورة للقيام بأعمال استخباراتية سرية وجس نبض الشارع الجزائري وإعداد تقارير حول الجبهة الاجتماعية داخل الوطن، تحضيرا لما يمكن أن يكون سيناريوهات قد تستغل أي غليان اجتماعي. وهو ما جعل شرطة الحدود تشدد إجراءات عبور الأجانب بالتدقيق في هوياتهم والاستعانة بقائمة لعملاء أجانب أشارت معلومات تلقتها المصالح الأمنية إلى إمكانية دخولهم التراب الوطني. صور الصهيونية مريم بن حمزة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() اخي عثماني طرحك هذا لا يعجب كثير من زمازيم المنتدى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() قرات هذا الخبر منذ قليل في احدى صحفنا لكن دخلني الشك في صحة الخبر وخوصا ان الخبر عن الجزائر فحتما سيقولون هو تلفيق !!! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
لماذا تهتمون بالجزائر هل انتم تعيشون في الجزائر ماهي مصلحتكم في الاهتمام بهذا البلد لماذا لا تهتمون باوضاعكم المزرية وتسعون الى تغيير اوضاعكم في بلادكم بدل ان تهتمو بشؤون الدول الاخرى نحن نعرف ان المغرب ليس له اي مشكل مع اسرائيل ويتعامل معها تجاريا فكفو عن النفاق ولعب دور المعادي لاسرائيل |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() أخي الفاضل سأتكلم بالعموم فأقول ـ هذا اليهودي تسرب بالجواز الفرنسي وفي بعثة فرنسية ـ فإن استطعت أن تتفطن له فأرجوا أن تُعين العالم بأسره في كيفية كشف أعضاء داعش من قبل إجتيازهم الحدود الدولية ـ لأنهم يستخدمون نفس الطريقة ـ تزوير وانتحال هوية الغير ـ وأسأل هل بدوي وزير الداخلية الجزائري ـ كان سيجري حوار مع هذا اليهودي لو كان يعلم ذلك ؟؟ فذلك لا أظنه لأن بدوي لن يحطم مستقبله من أجل حوار ـ ومن جهة أخرى أقول أن تسرب اليهود بهويات مزورة أو بجوازت السفر الصادرة من أوروبا لدليل على أنهم لا يزالون ممنوعون من دخول الجزائر ـ فماذا نريد أكثر من ذلك يا أخي ؟؟؟ ولو نظرت يُمنى ويُسرى لرأيت اليهود بألبستهم ــ الحاخامية ـ يتجولون بكل حرية ، فأرجوا أن لا يُزايد على الجزائر في ذلك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() اقتباس:
يجب أن لا تفرحي كثيراً فهو ـ تسرب بحيلة من بيننا وهذا دليل على أنهم يروننا عدو كما نراهم أول الأعداء بصحبة إبليس لعنهم الله ولولا ذلك لجاء بجوازه الإسرائيلي كما يأتون إليكم بكل ترحيب ـ فهل انتبهتي من فضلك ؟؟؟ وأما تقريره ـ فلا تستعجلي على خراب الجزائر فإنها باقية بإذن الله ولا يهمُنا كلام يصدُر من حاقد أو من مُستدل مثله في الحقد ـ لا يهمُنا ذلك ـ فنحنُ ولله الحمد بخير . اقتباس:
نعم دولة العسكر ودولة المجاهدين ودولة النيف وماذا بعد ؟ يا رعية دولة أمير ـ ما أعرف منين جاه الإيمان ـ أمن تقبيل رجله ويده ركوعاً وسجودا وهو راضي بذلك ـ وهي من العبادة ـ وقد قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ـ رؤوس الطواغيت خمسة وذكر منهم ـ من عُبد وهو راضي بذلك ـ فإذاً هرولي للتوبة من كفرياتكم وشركياتكم وعبادة أميركم ـ وحين ذاك تعالي نتحدث عن العسكر ـ.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||||||
|
![]() [center] اقتباس:
اقتباس:
قال اليهودي في تقريره اقتباس:
الصحراء الغربية أترين شهادته؟؟ ـ ولكننا أشرف من أن نقبل باليهود وشهادتهم ولو كانت في صالح أهل الصحراء الغربية ـ خدوه مع شهادته فأنتم تحتاجونه مع مستشاري ملككم واستحوا من الله طرتم فرحاً بخبر اليهودي وتسربه إلى الجزائر وكلامكم أصبح تقرير تقرير تقرير تقرير اليهودي وما علمتم من حقدكم أن التقرير ينسف حلم ملككم نسفا ـ ولا يغير شيئ في الجزائر من الأعلى إلى الأسفل . اقتباس:
لا لا تخشي علينا الجلطة بسببك ـ فأنتي مجرد بيدق بيد المخزن ـ وأما أني أتهم الناس بالشرك ـ فأقول بل أقول هذا معلوم من الدين بالضرورة وأن الركوع والسجود من العبادة والتي لا تكون إلا لله وحده وصرف ولو بعضها لغير الله شِركُُ وذاك أقبحُ المناهي ـ فانظُري هل يجوز الركوع لغير الله وما دليلُك وإلا فهو شرك وكل الأدلة الشرعية تقولوا ذلك ـ فلا تلوميني ولوموا أنفُسكُم ـ وكما قلت لك من قبل ـ البادئُ أظلم ـ وإن عُدتُم عُدنا ـ وكفى اقتباس:
نعم أنا أعلم أنكِ وأمثالك يتتبعون ما أكتب ـ وهل ظننتي أني غافل عن ذلك ـ ولكن من قلت فيهم أنهم مسلمون بالدين ما كانوا يحملون غِلاً مثل غِلك أنتي وزمرتك ـ وهذا الفرق بينهم وبينكم ـ وهذا تعاملي معهم ومع غيرهم ـ ولكن من أراد بالجزائر الدمار و اشتاقت نفسُه لرؤيا محمد يقتل محمد فيها فذلك ولا ريب يهودي أو حقود من غِلهِم إقتبس وأراد أن يُلبِس على الناس أمرهم ، فذاك أشُك فيه من يكون ؟؟؟؟ فذلك ليس لهُ خطاب مني إلا بما ترين ، وتتبعي تتبعي صدماتي ، فإني أتفرس فيكِ غلاٍ وحسد ، فتنبهي أن تحرقكِ نارها . |
|||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
روبورتاج الصحفي الصهيوني ليس مزعجا ؛ فهو يشبه انطباعات رجل يزور الجزائر لأول مرة ؛ ليس فيه أية معلومات استخباراتية حصرية. المزعج هو مالم يبح به ذلك الصهيوني وما يكون قد اطلع عليه ؛ خاصة من خلال علاقته مع فالس المتصهين ؛ فالس القائل " Je suis lié de manière éternelle à Israel" ![]() المزعج هو أن يتشافى رئيس جمهورية في مستشفى عسكري يرأسه حليف للصهيونية ؛ وهذا يعني أن فالس وتل أبيب يعلمون عن مرض الرئيس أكثر مما يعلم الشعب الجزائري. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||||
|
![]() اقتباس:
اعذرني يا أخ سيد علي لكن كلامك هنا لا يبدو سوى ترقيعا غير مفيد ؛ وقياسك هو مع الفارق كما يٌقال. الدواعش يدخلون البلدان بهويات مزورة ؛ أما ذلك الصحفي الصهيوني فدخل بهويته الحقيقية. وهو ليس صحفيا في الصحف الفرنسية حتى يكون لدخوله صبغة إعلامية. وحتى لو كان الأمر كذلك فقائمة المرافقين لفالس يجري تقديمها لسلطات البلد المستضيف مسبقا ؛ وهذا يعني أنه كان بإمكان النظام الجزائري التثبت من هوية المرافقين ؛ وكان من الممكن ملاحظة أن اسم الصحفي الصهيوني ( جدعون ) يكشف ببساطة هويته اليهودية أو الصهيونية ؛ وكان من الممكن الإعتراض على دخوله كما منعت غيره من الصحفيين. وإن كان ينفع الترقيع فكيف سترقع لوزير الداخلية قوله للصحفي الصهيوني ( عليكم أولا حل مشاكلكم مع الفلسطينيين ) ؛ وهذا يعني أن بدوي كان يعرف أن المخاطـَب صهيوني ؛ بمعى أن الصحفي الصهيوني دخل الجزائر بمعرفة السلطات وبموافقتها. اقتباس:
وقد شوهد اليهود في زيارة هولاند إلى يتجولون بزيهم اليهودي بكل حرية يظهر في الصورة التالية يهوديان على الأقل بقلنسواتهم ... ومسيو سلال فرحان جدا يا السي .. ![]() وأما الخبر التالي : فنرجو من المخدوعين بشعار أن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة - نرجو منهم التعليق عليه هولاند أدخل اليهود الصهاينة إلى الجزائر بطريقة رسمية! اقتباس:
هذا النظام أدخل الصهاينة إلى بلد الشهداء ويجر البلد نحو التطبيع مع اليهود والصهيونية[/CENTER] |
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() برسم دماء الشهداء "معاريف": "الموساد شارك الفرنسيين في حربهم على الجزائر" نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بمناسبة تنظيم مؤتمر يهود مدينة قسنطينة، الذي تدوم أشغاله إلى غاية 3 أفريل المقبل بتل أبيب، أن المخابرات الإسرائيلية "الموساد" قد ساهمت، إبان الحرب التحريرية الجزائرية، في إحباط مخططات جبهة التحرير الوطني، التي خاضت مقاومة شديدة ضد الاستعمار الفرنسي• تفاصيل الخبر نشره الموقع الإلكتروني الفرنسي "بروش أوريون أنفو" (أخبار الشرق الأوسط)، الذي نقل شهادة أفراهام برازيليا (78 سنة) و قرر البوح بسر دفين رافقه طيلة حياته، يتعلق بعمله كجاسوس للموساد بالتعاون مع سلطات الاحتلال الفرنسية• كان عمر برازيليا، 29 سنة، عندما أوفده الموساد إلى الأراضي الجزائرية ترافقه زوجته، لترتيب عمليات استخباراتية وتنظيم خلايا عمل لمواجهة المقاومة الجزائرية، ولمداراة نشاطه كجاسوس لصالح استخبارات بلاده امتهن التعليم في مدرسة من مدارس قسنطينة• ونقلت "بروش أوريون أنفو" عن برازيليا إحدى مغامراته التجسسية التي كان ينسق فيها مع مسؤوله المباشر وقتئذ ويدعى "شلومو هافيليو"، بينما كان في مهمة دائمة في العاصمة الفرنسية باريس عام 1956• وتقضي تلك المهمة بتدريب وتسليح شبان يهود من المدينة لمواجهة مخططات الثوار الجزائريين الذين تبنوا استراتيجية حرب المدن، وكان يجب إفشال مخططاتهم• وينتمي شلومو وبرازيليا إلى الوحدة 131 للاستعلامات التابعة للجيش الإسرائيلي في مصر• وقامت تلك الوحدة بتنظيم خلايا مماثلة لتلك التي أقامتها في الجزائر، وكان الهدف منها ضرب استقرار نظام الرئيس جمال عبد الناصر بتسليح وتدريب اليهود المصريين على أرض مصر• ومنيت إحدى محاولات التشويش على نظام ناصر بالفشل، وكانت تحمل شفرة "العملية الوسخة"، حسب رواية الجاسوس برازيليا• وكان الجواسيس الذين كان برازيليا واحدا منهم، ينتمون إلى ما كان يسمى اختصارا "الموساد"، وبالعبرية "ميتسادة"، أي المكلفون بالعمليات الخاصة، وهو يشبه تقريبا نفس العمل الذي تقوم به المخابرات الإسرائيلية الحديثة، فيما أصبح يسمى بلغة الاستعلامات قسم البحث المسؤول على تفتيت المعلومات وتوزيعها في خاناتها الملائمة، للوصول في نهاية المطاف إلى تقديم قراءة ملائمة تفيد مخططات وبرامج الدولة العبرية في حربها التوسعية، وتكييف سياستها الدولية خاصة مع الدول العربية وفق المعلومات التي تملكها إزاء هذه الدولة أو تلك• ولتنفيذ البرامج الاستخباراتية في العالم، قسّم الموساد العالم إلى 15 منطقة جغرافية، وكانت دول المغرب العربي ضمن هذه المناطق، وتضم الجزائر وتونس والمغرب• واحتلت هذه المنطقة الحيوية المرتبة الأولى في اهتمامات الموساد، خاصة وأن إسرائيل أرادت إطلاق مشروع التطبيع بين تونس والمغرب بعدما تبين لها وجود قابلية لدى الدولتين، أوعلى الأقل الشروع في تبديد فكرة معاداة إسرائيل في المنطقة• ويروي الجاسوس برازيليا فصلا مهما من أيامه الجزائرية؛ يقول إن حدسه أوحى له بتاريخ 12 ماي 1956 بأن عناصر جيش التحرير الجزائري - تحت تنظيم حزب جبهة التحرير الوطني - بصدد تحضير عملية عسكرية كبيرة، فكان أن أمر أفراد خليته بمدينة قسنطينة بالتسلح بمسدسات والتجول في شكل كتائب عسكرية بشارع فرنسا، الذي كان يعتبر المفصل الرئيسي للحي اليهودي بقسنطينة• ويذكر برازيليا أنه في منتصف النهار دوّى انفجار عنيف في شارع فرنسا بعدما رمى عربي، أي جزائري، بقنبلة يدوية داخل مقهى• وبعد لحظات من الانفجار تجمع كل أفراد خليته، وكان الهلع وصراخ النساء يغمر المكان، لكن في ذروة الهلع كانت سيدة تشير إلى الشارع الضيق الذي فر من خلاله الشخص الذي نفذ العملية، وهو من الثوار الجزائريين• ويذكر برازيليا أن أعضاء خليته ألقوا القبض على الجاني وأردوه قتيلا بسرعة البرق• ويتابع الجاسوس برازيليا معتزا بما فعل، "لقد توجسنا خيفة من أن يقوم العرب بعمل انتقامي ضد الحي اليهودي، فأعدنا توزيع خلايانا على أربع منافذ استراتيجية لمدخل الحي• كان بعض اليهود مسلحين بتسريح من السلطات الفرنسية، ودون انتظار، وكما كان متوقعا، انهالت طلقات الرصاص على الحي اليهودي، وقرر اليهود المسلحون الانتقام لأنفسهم بتنفيذ عمليات عسكرية ضد أحياء المسلمين"• لكن برازيليا يستدرك بقوله إنه أعطي أوامر صارمة بتجنب أية عملية من شأنها أن تفرز أوضاعا وخيمة لا تحمد عقباها• ويذكر الجاسوس أنه بعث برسالة مشفرة إلى قيادة أركان "الموساد" في أوروبا تقول "لقد هاجم رجالنا مقاهي عربية مجاورة وألحقوا بها خسائر معتبرة "• وكان عمل الجواسيس الإسرائيليين بالتعاون مع السكان اليهود يتركز على إلحاق الأذى بشكل مستمر بالثوار الجزائريين، وإفشال كل أشكال المقاومة الجزائرية، بل كانوا ينوبون الجيش الفرنسي في أحيائهم• وفي هذا الشأن، يؤكد برازيليا أن ضباطا وجنودا في الجيش الفرنسي كانوا تحت قيادة خلايا تابعة للموساد الإسرائيلي• وقالت مصادر مطلعة إن بقية رواية الجاسوس الإسرائيلي ستسرد لاحقا على مسامع كثير من المدعوين جاؤوا من مختلف أصقاع العالم للمشاركة في مؤتمر يهود قسنطينة• وقد أحيا الفنان الفرنسي أنريكو ماسياس (من يهود الجزائر) حفلا غنائيا أدى فيه أغاني المالوف، وهو طبع غنائي أندلسي اشتهرت به مدينة قسنطينة، بحضور ممثلة عن الحكومة الفرنسية نيكول غيدج، التي تشغل منصب سكرتيرة برتبة وزيرة لحقوق الضحايا، وهي أيضا من مواليد قسنطينة• كما يشارك على هامش الحفل "مارك زربيب" إحدى الشخصيات المشهورة والذي يقف وراء تنظيم شبكات يهود الجزائر، الذي يصل عددهم إلى 50 ألف عضو، حسب مصادر متطابقة• وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر يهود قسنطينة يكتسي أهمية بالغة لدى السلطات الإسرائيلية، ولقد وضع منظمو المؤتمر تحت تصرف المشاركين طائرة خاصة من باريس نحو تل أبيب• https://www.al-fadjr.com/ar/index.php?news=98222?print |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي بارك الله فيك ـ وأقول ومن ذا الذي نظر إلى لائحة البعثة الصُحُفية الفرنسية ـ فهذا يبقي مجرد تخمين بأن الدولة تعلم بهوية ـ جدعون القرد ــ وأما تلك الصورة فلم أنتبه لها من قبل وأقول ـ والله يا سلال إن رضيت بأن يطئوا أرض الجزائر بأقدامهم وعلى رؤوسهم تلك القلنسوات فوالله إنك لظالم أنت ومن هم مثلك كائن من كان ، اللهم إني أبرء إليك ممن بسط لليهود البساط وأدخلهم أرض الإباء ـ يارب فوضتُ أمري إليك ـ فحسبنا الله ونعم الوكيل ـ يا يهود يايهود يا يهود والله وتالله وبالله لن نرضى بكم حتى يلج الجمل في سم الخياط ، فلن نرضى بسقر يا سلال لأجلك أو لغيرك ، فاللهم لا تحملنا مافعل عبادك من آثام ـ فهنا أخي العثماني أسكتني بالحق ـ وحق مني الإعتراف ـ |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
بيني وبينك ... سؤال أخوي. أليس من الممكن أن يكون الأقلويون العنصريون الأمازيغ دعاة الأنفصال من أنصار فرحات مهني ؛ أليس من المممكن أن يكونوا مشروع جواسيس للموساد ؟ لا يجب أن ننسى أن فرحات مهني زار اسرائيل ؛ وقبله خليدة مسعودي في التسعينات زارت تل أبيب والتقت الديبلوماسي الصهيوني أندري شوراقي نريد الجواب بكل موضوعية ![]() Un ex-officier du Mossad confirme la relation entre les «séparatistes» algériens et les services israéliens Dans un livre paru aux Etats-Unis, et intitulé Periphery: Israel's Search for Middle East Allies(Périphérie : Israël à la recherche d’alliés au Moyen-Orient), l’ancien officier des services secrets israéliens, Yossi Alpher, a révélé que le Mossad a bien noué des relations avec des berbéristes d’Algérie et du Maroc, afin de maintenir ces pays sous pression. Un travail qui entre dans le cadre de sa stratégie dite la «doctrine des périphéries», avec pour objectif à long terme le «dés-endiguement géopolitique» de l’Etat hébreu. L’officier israélien confirme par-là les relations entre le porte-voix du Mouvement pour l’autonomie de la Kabylie, Ferhat Mehenni, avec les services de renseignement israéliens. Traînant déjà de lourds soupçons de connexion avec des officines de pays étrangers, depuis la création du MAK, puis du GPK (gouvernement provisoire kabyle), Ferhat Mehenni enchaînait des sorties publiques à travers lesquelles il affichait clairement sa proximité avec le lobby sioniste en France, et en prenant de positions favorables à la politique d’Israël dans la région. Sa visite à Tel-Aviv, en mai 2012, a été le couronnement logique d’un enrôlement, plus qu’un acte de provocation. Dans une interview accordée au quotidien israélien Jerusalem Post, il a déclaré sa totale allégeance à Israël. «Les Kabyles ont toujours eu un peu de sympathie pour Israël», a-t-il affirmé. «Cette sympathie, argumente-t-il, s’est matérialisée par le soutien de la Kabylie à l’Etat israélien.» L’ancien chanteur atteste que «pendant la guerre de 1967, la Kabylie a applaudi la défaite des Arabes». Une contrevérité à laquelle les historiens n’hésiteront pas à répondre. Ferhat Mehenni ne s’arrête pas là. Il déclare que «lui et son peuple» continueront à poursuivre une «défiance vis-à-vis de la loi algérienne qui veut qu’Israël soit boycotté» et souligne qu’il «espère que les relations entre la Kabylie et Israël puissent être intensifiées». Dans une déclaration à la presse, parue cette semaine, le gourou du MAK dit ne pas regretter son action et qu’il n’hésiterait pas à retourner à Tel-Aviv «s’il le faut». Il justifie cette visite par sa volonté d’élargir son cercle de «soutiens» dans le monde. Ferhat Mehenni, dont les tentatives de couper la Kabylie du reste de l’Algérie sont vouées à l'échec, était allé chercher en Israël un soutien que lui avaient certainement suggéré les services secrets marocains, lesquels voient en lui le «pion» dont les idées séparatistes pourraient amener l’Algérie à réviser sa position sur l’affaire du Sahara Occidental. Karim Boualihttps://www.algeriepatriotique.com/ar...-et-les-servic ![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc