في الماضي القريب كانت تقريبا كل القطاعات الاخرى تصف عامل التربية بذلك الانسان البخيل الجشع الذي يبحث فقط عن مصالحه الشخصية وكانت تتهم جورا وبهتنانا اناس طلبهم الوحيد هو العدالة الاجتماعية فتغيرت المعطيات الان واصبحت هذه القطاعات تحتمي وراء الأساتذة وتنتظر منهم أن يقفوا في وجه حكومة ظالمة لأنهم لايستطيعون أن يقفوا في وجهها غير الأساتذة بفضل وعيهم وأخلاقهم وشخصيتهم التي لاتقبل المساومة
اصبح حديث الشارع الان يخوف الحكومة بالأساتذة ويقول انتظروا دخول الاساتذة في سبتمبر وسترون ما سيفعلون
أقول لهم سنفعل ليس دفاعا عنكم وانما دفاعا عن الكرامة والحرية .