![]() |
|
قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من الذي ورّط الرئيس في الخطاب العنصري الحاقد على العرب والفتوحات الإسلامية ؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
عبّر إعلاميون جزائريون عن غضبهم من "جملة عنصرية" وردت في خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للشعب بمناسبة عيد الاستقلال الرابع والخمسين، وافترض بعضهم أن تكون الجملة "مدسوسة" وليست من بنات أفكار بوتفليقة. يتعلّق الأمر بجملة وردت في الفقرة الثانية، ادّعت أن الأمويين والعباسيين، الذين حملوا الإسلام إلى الجزائر فاتحين “ارتكبوا مجازر في حق الشعب الجزائري وحاولوا إبادته وتجريده من أرضه وصمّموا على طمس ثقافته ومحو هويته وجعلها في خبر كان !! وهو ما يدعم الفرضية القائلة إن العرب جاؤوا “غزاة” إلى هذه الأرض ! وهذا نص الفقرة حرفيا مقتطعا من الرسالة : (.....إن الاحتفال بالعيد الوطني للاستقلال وعيد الشباب مناسبة مواتية لمراجعة ما فات واستشراف ما هو آت، فالرجوع إلى الماضي بمثابة واجب تذكر لابد من الوفاء به لكي لا ينسى شعبنا، على مر أجياله امتعاقبة، ثمن استقلاله وحريته. فعلى شبيبتنا ألا تنسى ما تكبده شعبنا من ويلات طوال 132 سنة، تلك الويلات التي تمثلت في المجازر ومحاولات إبادة أهلنا وتجريدهم من أراضيهم وتصميم على طمس ثقافتنا ومحو هويتنا وجعلنا في خبر كان. أو ليس الأمر كذلك بالنسبة للأمويين والعباسيين....) ![]() بوعقبة: من كتب رسالة الرئيس؟ وتفاعل الصحفي سعد بوعقبة مع الموضوع في عموده “نقطة نظام” على صفحات يومية “الخبر“، الأحد 10-07-2016، وكتب تحت عنوان “رسالة الرئيس لم تصل” ما يلي ” الرسالة الأخيرة الصادرة عن الرئاسة لا تعكس الأسلوب الذي يسيّر به الرئيس بوتفليقة البلاد عندما كان على “ديدانه” يتابع الأمور عن كثب: وعدد بوعقبة أربعة أسباب لدعم وجهة نظره؛ بدأها بما سماه “ركاكة الأسلوب الذي كتبت به الرسالة”، وقال “إنه يدل على أن الرئيس لم يراجع هذه الرسالة بعد كتابتها أو لم يراجعها بالجدية المطلوبة والمعهودة عنه، لذلك جاءت مليئة بالأخطاء، إما أنها صادرة عن وكالة الأنباء الجزائرية التي بثت الرسالة للرأي العام أو أنها صادرة عن الذين كلفوا بكتابة الرسالة في رئاسة الجمهورية”، وقدّر الكاتب أنه “في الحالتين تتضح جليا حالة الإهمال والتسيب الخطير التي تمس قضايا حيوية، مثل المس بالقناة الوحيدة التي يخاطب عبرها الرئيس الشعب الجزائري وهي الرسائل”. ثانيا، تساءل بوعقبة “هل الرئيس في حاجة لأن يدافع عن نفسه وعن برنامجه برسالة طويلة وركيكة كهذه التي نشرت باسمه؟! لا نعتقد أن الرئيس بوتفليقة وصل به الحال إلى حد أنه يقوم بتقديم حساب للشعب الجزائري عن مسؤولياته في حكم البلاد في رسالة مؤسفة كهذه التي نشرت باسمه؟! فالرئيس الذي طوال فترة حكمه تسامى عن الشعب والمؤسسات ولم يحدث أن قدم الحساب أمام أية جبهة، من البرلمان إلى الحكومة، بل وحتى الشعب عندما كان يترشح ويقدم نفسه له في كل مرة، فلم يحصل أبدا أن قدم للشعب الحصيلة التي تخص حكمه.. فكيف يقدم اليوم مثل هذه الحصيلة الهزيلة والركيكة؟! وتساءل بوعقبة، مرة أخرى، لدى عرضه السبب الثالث، قائلا “هل حقيقة الرئيس، الذي نعرفه جيدا، قد تبربر وتمزغن حتى أصبح يرى في الأمويين والعباسيين نماذج لا تختلف عن الغزو الفرنسي للجزائري في 1830؟! فإذا كان حال الأمويين والعباسيين اليوم لا يشرّف أمثال بوتفليقة أو الذين كتبوا له هذه الرسالة الفضيحة، فإن الجزائر (على ضوء هذه الرسالة) مدعوة لأن تضع 1200 سنة من تاريخها موضع تساؤل؟! رابعا وأخير، يقول الكاتب “الرسالة فعلا عبثية وغير مسؤولة، وتعكس في العمق مدى الخواء السياسي والمعرفي الذي أصبحت عليه مؤسسة الرئاسة. فالرئيس الذي كنا نعلّق عليه آمال إخراجنا من التخلّف خلال عشرية واحدة، أصبح يقول لنا في رسالة “بنيت لكم سكنات البِدونفيل الصلب، ودفعت عنكم المديونية، وغيرت لكم الهوية، وتلك إنجازاتي العظيمة عظمة هؤلاء المستشارين الذين كتبوا هذه الرسالة باسمه!” وختم بوعقبة عموده متحسّرا “كل يوم نكتشف مع هؤلاء العباقرة الذين يكتبون مثل هذه الرسائل للرئيس وينشرونها باسمه.. كل يوم نكتشف فصولا جديدة من العبث ليس بسمعة الرئيس والرئاسة والبلاد فقط، بل وصل الأمر إلى مستوى العبث بالهوية والتاريخ… ومازال العبث يتواصل؟!” ![]() اقتلاع الجذور العربية الإسلامية وهاجم الصحفي الجزائري المقيم في بريطانيا، حميد روابة، الفقرة، وكتب في صفحته الخاصة “الذي كتب خطاب بوتفليقة الأخير هو الذي عين بن غبريط، وكلفها بمهمة الإجهاز التام على المدرسة الجزائرية، واقتلاع جذورها العربية الإسلامية”. من جهته كتب جمال ضو “أنظر الجملة بين قوسين التي جاءت وكأنها مضافة إلى الرسالة….. إنها الحرب على الإسلام والعرب في هذه البلاد.. إنها ردة الأندلس.. لا أدري من كتب هذه الرسالة أو من أضاف تلك الجملة.. فهذا خطاب أشد البربريست إلحادا وتعصبا والخطاب الذي نقرأه في تعليقات ومناشير الفايسبوك من طرف فئة كان البعض يحسبها أقلية أو تيارا لا معنى له ها هو الآن في رسالة رئيس الجمهورية فهنيئا لكم برواندا.. يبدو أننا فعلا بلغنا مرحلة الاقتتال الداخلي… طبعا شخصيا ومهما كان اختلافي مع بوتفليقة وكرهي له لكن أعرف أنه ليس من كتب هذه الجملة ولا من صاغ الخطاب بل هي جملة مضافة، والذي أضافها أراد إرسال رسالة واضحة… هناك اليوم تحرك واضح كردة فعل على صراع معين…”. وتُعتبر هذه الجملة عنصرية إلى حدّ بعيد، لأنها تمس بمكوّن أصيل في الشعب الجزائري هو المكوّن العربي الذي يعيش إلى جانب الأمازيغ منذ آلاف السنين في الجزائر. منقول
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc