المجتمعات تعيش واقعا وتأمل أن تعيش واقعا أفضل ،والدولة بمؤسساتها المختلفة تعمل باستراتيجية الدراسات المستقبلية
التي تحد المواطن الذي يكون بعد سنين ,,,في انتظار ذلك ماذا عسانا أن نفعل في حدود معطياتنا الفردية وقدراتنا وارادتنا؟البداية في تصوري التصرف وفق معيار معاملة الناس كما نحب أن يعاملنا الناس،وليس كمايعاملنا الناس،والفرق بينهما أن الأول معاملة الناس بالحق والخير والحب والعدل وإن عاملون بغير ذلك ((ادفع بالتي هي أحسن))بينما الثاني المعاملة بالمثل ،نسيء لمن أساء إلينا ونحسن لمن أحسن الينا ،هذا طريق مسدود حضاريا،والخطوة الثانية التمييز بين علاقات القرابة والعرف والرحم وبين علاقات الحقوق والواجبات القانونية ،بمعنى الأستاذ في القسم يتعامل مع التلاميذ دون اعتبار لقرابتهم اليه أو ...وكذا الإداي يتعامل مع المواطن باعتبار مواطنا له حاجات ،دون اعتبار لعلاقات اجتماعية أخرى ,,,وفي خارج المدرسة والإدارة من حقه التعامل مع أقاربه واصدقائه وفق الشروط الحاضرة .....فالتمييز بين الوظيفة القانونية والعرف الإجتماعي يجنبنا الكثير من طرق المحسوبية و الذاتية والمظالم ....
والخذوة الثالثة أن نعامل الناس باعتبارهم كاءنات بشرية كاملة الوجود دون حكم مسبق على أساس معرفة للعائلة أو للإنتماء الحزبي أو الدين أو القرية ,,,بل نتعامل ند لند دون وصاية على المرأة ,,,او الشاب ,,,أو,,,,,
ليكن كل واحد منا انسان حضاري يتعامل في يومياته مع المحيط البيئي البشري والطبيعي بشكل وعملوا الصالحات ، ولنا في سورة العصر منهاج حياة لتحقيق السعادة في الدنيا والآخرة :والعصر إن الإنسان لفي خسر:::إلا:::1--الذين آمنوا...2---وعملوا الصالحات----3--وتواصوا بالحق---4----وتواصوا بالصبر.