عرف الامتحان الشفهي لتوظيف الأساتذة هذا السبت عدة تجاوزات، واشتكى العديد من الممتحنين من غياب الشفافية وانتشار المحسوبية، بعد حرمان الأغلبية من الوقت المخصص للتفكير في الأسئلة والمحدد بـ 10 دقائق لكل مترشح من أجل التفكير في الإجابة.
وسجلت المسابقة الشفوية لتوظيف 28 ألف أستاذ والتي انطلق فيها أزيد من 148 ألف ناجح مؤقت، عدة تجاوزات في العديد من مراكز الامتحان عبر الوطن، واشتكى آلاف المترشحين من حرمانهم من الحق الذي أعطته لهم وزارة التربية الخاص بـ 10 دقائق للتفكير قبل الإجابة على الأسئلة، ما تسبب في إعطاء إجابات عشوائية خارج سياق المضمون. وحسب مصادر من مركز زغيدي بلقاسم من مديرية التربية غرب لـ"الصوت الآخر"، عرف الامتحان الشفهي كل أشكال التجاوزات والمحسوبية وغياب الشفافية انطلاقا من التلاعب في الوقت المحدد للدخول للامتحان الشفوي، والذي كان مبرمجا حسب وزارة التربية على الساعة التاسعة صباحا وتأجيله إلى غاية 11 سا.
ولم يمنح المسؤولون على الامتحان الشفهي الممتحنين الوقت المحدد من طرف وزارة التربية الوطنية للتفكير في السؤال المطروح، وهذا ما أثار سخطهم، بالإضافة إلى تلك المعاملات التمييزية بين المترشحين، حيث طغت المحسوبية.
وسبق أن أعلنت وزارة التربية الوطنية أن المترشح يسحب سؤالا عشوائيا من ضمن مجموعة أسئلة على أن تمنح له حوالي 10 دقائق قبل أن يقدم إجابته الشفهية أمام لجنة الامتحان التي تخضعه للتقييم على أساس القدرة على التحليل والتركيب والاتصال فضلا عن أفكاره حيال مهنة التعليم.
وتمحورت نوعية الأسئلة المطروحة في اليوم الأول من الامتحان الشفهي حول التربويات وبعض الوضعيات داخل الأقسام مثل كيفية تعامل الأستاذ مع التلاميذ المشاغبين والمتغيبين عن الدروس والذين لا يحضرون أدواتهم، إلى جانب أسئلة أخرى حول الكتب المدرسية، ومن المقرر أن ينتهي اليوم الجزء الثاني من مسابقة التوظيف في قطاع التعليم، فيما ينتظر الإعلان عن النتائج يوم الخميس المقبل 07 جويلية الجاري./ https://www.assawt.net/?%D8%AD%D8%B1%...83%D9%8A%D8%B1