الرئيس بوتفليقة يعزي رجب طيب أردوغان

[سعد 31]

الرئيس بوتفليقة يعزي نظيره التركي في الاعتداء الذي استهدف مطار "أتاتورك"

بعث رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة, برقية إلى نظيره التركي, رجب طيب أردوغان يعزيه فيها نتيجة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مطار "أتاتورك" بإسطنبول, مخلفا العديد من القتلى و الجرحى.

و كتب رئيس الجمهورية "لقد ذهلت غاية الذهول إثر تلقي نبأ الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مطار اسطنبول و خلف العشرات من القتلى و الجرحى", مؤكدا أن "الجزائر تدين هذه الجريمة الإرهابية النكراء".

و تابع الرئيس بوتفليقة مخاطبا نظيره التركي "فباسم الجزائر, شعبا و حكومة و أصالة عن نفسي, أتقدم إليكم و إلى الشعب التركي الصديق و أسر الضحايا بخالص التعازي و التعاطف و أؤكد لكم تضامننا في هذه المحنة الأليمة".

الجزائر تدين بشدة..

كما أدانت الجزائر بقوة،على لسان الناطلق باسم وزارة الشؤون الخارجية، الاعتداء هذا الارهابي معتبرة أن التصعيد الارهابي في تركيا وغيرها يستوقف المجموعة الدولية حول الضرورة العاجلة لتنسيق الجهود من أجل مكافحة الإرهاب.
وقال عبد العزيز بن علي الشريف هذا الأربعاء "ندين بقوة الهجومات الارهابية الثلاث التي استهدفت مطار اسطنبول و نتقدم بأخلص التعازي لعائلات الضحايا و نعرب عن تضامننا لشعب وحكومة تركيا و للبلدان التي فقدت مواطنين أبرياء جراء هذا الهجوم الشنيع".

وأكد بن علي الشريف أن "التصعيد الارهابي في تركيا و غيرها يستوقف مجموع البلدان و الفاعلين الدوليين حول الضرورة العاجلة لتنسيق الجهود أكثر و التحرك صفا واحدا في مواجهة الإرهاب الذي يهدد بشكل خطير طمئنينة الشعوب و كذا السلم و الأمن في مختلف مناطق العالم".

وأضاف أن "التصدي معا لهذه الظاهرة التي لا دين و لا وطن لها أضحى ضرورة ملحة بالنسبة لكامل المجموعة الدولية التي يتعين عليها العمل على توفير الشروط الكفيلة بالمساعدة على استئصالها".

وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية إن "الجزائر التي لعبت دورا رياديا في مجال محاربة الإرهاب وتجندت لتوعية شركائها والرأي الدولي بانعكساته الهدامة ستستمر في الإسهام في الجهد الدولي من أجل تقليص بوثقة هذه الآفة و التخلص منها نهائيا".

إصابة رعية جزائرية بجروح خفيفة في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مطار اسطنبول

كما أكد بن علي الشريف على إصابة رعية جزائرية بجروح خفيفة في الاعتداء الإرهابي موضحا أن "المدعو بلحاسوس خالد من مواليد 1994/06/06 بتيارت قد أصيب بجروح خفيفة في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أمس مطار "أتاتورك" بمدينة إسطنبول" مضيفا أنه "تم نقله إلى مستشفى باغسيلار باسطنبول حيث تلقى زيارة أعواننا القنصليين".

وأوضح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية أن الضحية "يعاني من دوار بسيط وحياته ليست في خطر حسب الأطباء الذين عالجوه ومن الأرجح أن يغادر المستشفى خلال اليوم ما لم تطرأ تعقيدات".
وأكد أن القنصلية العامة للجزائر باسطنبول "التي تتابع الوضع عن كثب في تواصل مستمر مع السلطات التركية المختصة".

المصدر:وكالة الأنباء الجزائرية

[~رآقية بأخلآقي~]

تركيا البلد الوحيد اللي يوقف مع الحق ولأجل هذا هو مستهدف..حسبنا الله ونعم الوكيل

[sidali75]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~رآقية بأخلآقي~

تركيا البلد الوحيد اللي يوقف مع الحق ولأجل هذا هو مستهدف..حسبنا الله ونعم الوكيل

[Lam!ne]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~رآقية بأخلآقي~

تركيا البلد الوحيد اللي يوقف مع الحق ولأجل هذا هو مستهدف..حسبنا الله ونعم الوكيل

عن اي حق تتكلمين

البارحه فقط قامت تركيا بتطبيع العلاقات مع اسرائيل

[سعد 31]

نعزي أهلنا في تركيا بمصابهم
ونسأل الله أن يحفظنا وإياهم.

[ماض الى المضارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lam!ne

عن اي حق تتكلمين

البارحه فقط قامت تركيا بتطبيع العلاقات مع اسرائيل

قبل اللوم على تركيا يجب ان نفهم المشهد التركي جيدا.
تركيا تعيش في خضم اكبر حرب مخابرتية منذ الحرب الباردة هي من المستهدفين فيها ..ووجدت نفسها بين خيارين احلاهما مر:
اما ان تسير وفق النظام الدولي في حربه على الاسلام.. او الالتزام بواجبها الاقليمي و الديني تجاه شعوب مسلمة تعاني القهر و الظلم؟
و بعد ان تبنت تركيا الخيار الثاني و دعمت الشعب السوري و فتحت له ابوابها بعد ان تنكر العالم اجمع لهم و تركهم يذبحون بصمت ..هاهي تدفع فاتورة باهظة ثمنها سلمها الداخلي و الخارجي..
و بدل ان تستغل البلدان الاسلامية تحرك تركيا في اتجاه اعادة الاعتبار للدول الاسلامية و محاولة الحد من نفوذ النظام الدولي المتمثل في تحالف المعسكرين الشرقي و الغربي.. راحت تلك الدول لتغمس راسها في التراب تاركة تركيا تواجه مصيرا مجهولا..
فكان واجبا على القادة الاتراك مراجعة سياستهم الخارجية بما يخفف عنهم الضغط..
مواقف تركيا المشرفة من قضية فلسطين وسوريا مع كل ما صاحب ذلك من تبعات و تخاذل الدول العربية و الاسلامية عنها يجعلها معذورة في كل ما تتخذه من قرارات من شانها تخفيف وطاة الحرب عليها

[sidali75]

نعم تركيا تقف مع الأمريكان مع الروس مع إيران مع إسرائيل مع السعودية فالكل تقف معهم تركيا ـ إلا الحق ـ للأسف ولكن ورغم كل ذلك ـ فأنا أستبشر بتلك الأرض وأهلها ـ لحديث رسول الله صلاة الله عليه والسلام فيهم ـ فالخير باق في قسطنطنية بإذن الله ـ

[ماض الى المضارع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75

نعم تركيا تقف مع الأمريكان مع الروس مع إيران مع إسرائيل مع السعودية فالكل تقف معهم تركيا ـ إلا الحق ـ للأسف ولكن ورغم كل ذلك ـ فأنا أستبشر بتلك الأرض وأهلها ـ لحديث رسول الله صلاة الله عليه والسلام فيهم ـ فالخير باق في قسطنطنية بإذن الله ـ

انت تنظر للامر من وجهة عاطفية .. لكن الامر يتعلق بالسياسات الدولية.. هناك دول كبرى تملك السلاح و الاقتصاد و النفوذ.
يعني برايك تركيا لكي تبرهن على انها مع الحق تشعل حربا على كل تلك الدول؟
تركيا او السعودية لها معاهدات و تعاملات تجارية و استراتيجية مع روسيا و امريكا و غيرها هذا لا يعني انها تسير في ركب تلك الدول.

[سعد 31]

“تركيا ليست وحدها”

[sidali75]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقو بيكم

انت تنظر للامر من وجهة عاطفية .. لكن الامر يتعلق بالسياسات الدولية.. هناك دول كبرى تملك السلاح و الاقتصاد و النفوذ.
يعني برايك تركيا لكي تبرهن على انها مع الحق تشعل حربا على كل تلك الدول؟
تركيا او السعودية لها معاهدات و تعاملات تجارية و استراتيجية مع روسيا و امريكا و غيرها هذا لا يعني انها تسير في ركب تلك الدول.

ليس من الجانب العاطفي تكلمت ياأخي ولكن أوليس بصحيح أن أردوغان تعامل مع كل تلك الدول والتي هي نفسها من تتصارع على بسط النفوذ في الشام من فلسطين الأسيرة إلى سوريا الإباء ، فكيف يستطيع أحدنا أن يتعامل و يُُجيش مع من أتونا لقتلنا ، ومن بعد نقول أن أردوغان كان مُلزم أو أنهُ وقف طويلاً لوحده في وجه المعتدين وأن العرب لم ينصروه ؟؟؟ فأنا أرى أن أردوغان راهن على أمريكا فخاض معها في الدماء السورية ، فسقط مشروعه الإستثماري في الأزمة السورية حين دخلت روسيا على الخط فأصبح وضعُها أشبه بالدُمية بين صانعين للدُمى وزادت خسارتها حين أصبح الأمريكان يتفاوضون مع الروس ويُنسقون ويستهدفون مناطق سورية سوياً ـ فهنا تركيا أردوغان تحول من طرف فاعل إلى أداة يمكن الإستغناء عنها والضربة والتي جعلت أردوغان يقوم مفزوع عسى يتدارك ما يمكن تداركه هو دخول عسكر حليفها وحبيب قلبها ـ خفية عنها إلى داخل سوريا مع عدوها الأول الأكراد ـ إذ ظهرت مقاطع فيديو للقوات الخاصة الأمريكية وهم بلباس قوات سورية الديمقراطية متجهين صوب منبج لقتال داعش ـ وخطر هذا التواطئ والتنسيق على تركيا أعظم من خطر داعش عليها ، فقوات سورية الديمقراطية الكردية هي قوات إنفصالية وكل أرض تقع تحت يدها ـ تصبح أرض للأكراد ـ وموقع ـ منبج ـ كما ـ عين العرب المعروفة بكوباني ـ كلها تقع على الحدود التركية وهذا معناه إقامة دولة كردية على حدود التركية مع مطالبة هذا الفصيل لأراضي بداخل تركيا ـ فهنا أخي الفاضل أقول ـ أن تركيا أردوغان وبعد سيرها في مشاريع الدول العظمى ـ لتقسيم الدول العربية ـ وجدت نفسها في برامج الدول العظمى مُقسمة أيضاً ـ وسقطت مشاريع أردوغان ـ والأن هو يحاول إسعاف الدولة التركية وبدء بتقديم إعتذاره خطياً للروس مع كل ما تحمله الكلمة من خشية وندم وفي نفس التوقيت يدعوا اليهود للمصالحة في صورة جعلت النتن ياهو يقول ـ إن وراء هذه المصالحة نتائج لإسرائيل هامة وهائلة ؟؟ وهذا لا يفعله إلا من كان في خفيته ـ يمكر مع الماكرين ـ وما فعله هذا ـ إلا نزعاً لطاقية الإخفاء ـ ومن هنا أقول فقد كانت حكمة الدولة الجزائرية في مكانها حين ـ لم تتدخل في الأزماتـ ا لدولية لأن لاعبيها إن لعبت معهم جعلوك الكرة والتي تُقدف من كل جانب وحين ينتهون من لاعبهم ـ ربما سيركلونك إلى خارج الملعب ـ وهذا الذي نراه الأن في تركيا الأردوغانية فلا هو حفظ إحترامه عند المسلمين ولا هو سينجوا من تقسيمات السايس بيكو الجديدة بأرض الشام

[Lam!ne]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاقو بيكم

قبل اللوم على تركيا يجب ان نفهم المشهد التركي جيدا.
تركيا تعيش في خضم اكبر حرب مخابرتية منذ الحرب الباردة هي من المستهدفين فيها ..ووجدت نفسها بين خيارين احلاهما مر:
اما ان تسير وفق النظام الدولي في حربه على الاسلام.. او الالتزام بواجبها الاقليمي و الديني تجاه شعوب مسلمة تعاني القهر و الظلم؟
و بعد ان تبنت تركيا الخيار الثاني و دعمت الشعب السوري و فتحت له ابوابها بعد ان تنكر العالم اجمع لهم و تركهم يذبحون بصمت ..هاهي تدفع فاتورة باهظة ثمنها سلمها الداخلي و الخارجي..
و بدل ان تستغل البلدان الاسلامية تحرك تركيا في اتجاه اعادة الاعتبار للدول الاسلامية و محاولة الحد من نفوذ النظام الدولي المتمثل في تحالف المعسكرين الشرقي و الغربي.. راحت تلك الدول لتغمس راسها في التراب تاركة تركيا تواجه مصيرا مجهولا..
فكان واجبا على القادة الاتراك مراجعة سياستهم الخارجية بما يخفف عنهم الضغط..
مواقف تركيا المشرفة من قضية فلسطين وسوريا مع كل ما صاحب ذلك من تبعات و تخاذل الدول العربية و الاسلامية عنها يجعلها معذورة في كل ما تتخذه من قرارات من شانها تخفيف وطاة الحرب عليها

غريب امركم اذا تحالفت دوله عربيه مع الصهاينه قلتم خيانه اما لو تحالفت تركيا معهم قلتم سياسه و مصالح

مواقف تركيا مجرد اوهام و مسرحيات مللنا من الكلام لكن الافعال تقول عكس ذلك قواعد امريكيه و تحالفات مع الغرب و الصهاينه

[سعد 31]

سلال يوقع على سجل التعازي بسفارة تركيا بالجزائر

وقع الوزير الأول، عبد المالك سلال، الخميس، بمقر سفارة تركيا بالجزائر على سجل التعازي إثر التفجير الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك الدولي باسطنبول وخلف العديد من الضحايا.
وكان الوزير الأول مرفوقا بوزير الشؤون المغاربية والإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل.
وكتب سلال في السجل: "لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار اتاتورك الدولي بإسطنبول والذي تسبب في إزهاق العديد من الأرواح البشرية البريئة".
"وبهذه المناسبة الأليمة - يضيف الوزير الأول - أتقدم باسم رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة وباسم الشعب والحكومة الجزائرية، بتعازينا الخالصة ومشاعر تضامننا مع عائلات الضحايا ومع الشعب التركي الشقيق".

واستطرد سلال قائلا: "إن الجزائر التي عانت من ويلات الإرهاب الهمجي لتدرك جيدا مدى خطورة هذه الآفة التي لا تعترضها حدود الدول ولا القيم الحضارية للإنسانية، ولتعبر عن تضامنها ومواساتها للشعب التركي الصديق في محنته. كما أنها لن تدخر جهدا في حث المجتمع الدولي على تعزيز الجهود المشتركة للتصدي لآفة الإرهاب".

وخلص إلى القول: "وإذ نقف إجلالا واحتراما لأرواح ضحايا هذا الاعتداء الشنيع، نجدد تعازينا للشعب التركي الصديق وتضامننا معه".

الشروق اونلاين