قد يسبب داء النقرس نوبة مفاجئة من الألم الحاد.
و سببه تراكم حمض البوليك في الجسم و من أهم أعراضه الألم و التورم و عادة ما يكون هذا في الإصبع الكبير من القدم و يكون ذلك عادة مترافقاً مع سخونة في المفصل و يصبح مؤلماً مع اللمس أو الحركة حتى أنه قد يسبب صعوبة في المشي كما و قد يصاب أكثر من مفصل في آن واحد.
هل يمكن الوقاية من داء النقرس:
يمكن بالطبع الوقاية من الإصابة بهذا الداء المؤلم و الذي في بعض الأحيان يعيق عن الحركة و هذه الوقاية تتمثل بالابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بـ البيورين (Purine) مثل الكبد و اللحوم و خاصة لحوم الأحشاء و الأعضاء الداخلية و الدواجن و البقوليات و كذلك في تجنب الإفراط في احتساء المشروبات الكحولية (بالنسبة للأشخاص من غير المسلمين ).
العلاج التقليدي للتداوي من داء النقرس:
يعتبر العلاج التقليدي للتداوي من هذا الداء بتناول جرعات كبيرة من الأدوية المضادة للالتهاب غير الحاوية على الكورتيزون (NSAIDs) و الكولشيسين كما و قد يستدعي الأمر في بعض الحالات و الأحيان إعطاء حقن في المفصل المسبب للألم . و لا ننسى أقراص Allopurinol التي يمكنها الحيلولة دون الإصابة بـ داء النقرس من الأصل إذا تم أخذها بشكل منتظم.
بعض العلاجات التالية هي أشكال أخرى من العلاجات البديلة التي قد تنفع في كثير من حالات علاج داء النقرس نذكر منها ما يلي:
• العلاج المائي: و ذلك بتطبيق الحرارة الرطبة و هي تكون باستعمال الكمادات الدافئة أو الثلج.
• المكملات الغذائية: و ذلك يكون بتناول بذر الكتان أو زيت زهرة الربيع المسائية و أوميجا 3 من الأحماض الدهنية.
• العلاج الغذائي: و هو يكون باتباع نظام غذائي أساسه استبعاد بعض الأطعمة الضارة بهذه الحالة ( مثل استبعاد تناول اللحوم و الكحوليات) و الإكثار من تناول بذور الكرفس و عصير الكرز الأسود.
• العلاج المثلي: و يكون باستخدام نبات اللبلاب السام.
ملاحظة هامة:
داء النقرس شديد الإيلام لذلك يجب البدء بالعلاج التقليدي بسرعة جداً سواء لعلاج داء النقرس أو للتخفيف من الالتهاب و مع استخدام مضادات الالتهاب سوف يتم الشعور بالراحة على وجه اليقين في غضون أربعة أيام إلى أسبوعين و بالطبع كما يقول الحكماء دائماً فإن الوقاية خير من العلاج فابتعدوا عن الإكثار من اللحوم و الكحوليات حتى لا تكونوا أحد مرضى داء النقرس المؤلم.