العفاف والطهر بمفهوم أضرب النح

[الأزرق الملكيّ]

السلام عليكم ورحمة الله
عندما يصبح الشاب مؤهل للزواج ماديا ونفسيا وجسديا يبدأ بالبحث عن فتاة تمتلك مؤهلات
تروق له قد تكون دراسية او مادية او من ناحية الجمال .
هذه المؤهلات الأخيرة ستكون من السهل إيجادها لأنها ظاهرة للعيان وليس خفية ،
لكن هناك مؤهلات لاتظهر للعيان بل تعد من الغيب بالنسبة لذلك الشاب وتتمثل في ماضي الفتاة
نعم الأمر لايستهان به لأنه أصبح آفة ،ذلك ماجعل الكثير من الشباب يؤجل زواجه او ينتظر
الى وقت مسمى الى ذلك الحين أو حتى يعزف .
كيف لرجل صادق يشهد الله عليه قبل العبد لم يلهو بعلاقات سابقة ولم يتعرف على بنت أن يكون
ضحية لفتاة قد تكون عاشت قصة حب بين قوسين قصة عهر هذا إن لم تكن قصص عديدة.
أليس البنت التي تمتلك ماضي أبيض سيثبت براءتها فلماذا تخاف من البحث و النبش في تاريخها
السابق أو تكذب خوفا من الإنفصال أو العنوسة اللي ما في كرشه تبن ما يخاف من النار.
الذي وقع في الماضي وقع ولي فات مات والله سبحانه يتوب على الجميع لكن يجب أن نعي تماما أن الماضي
سيلاحق الى اخر العمر لانه مكون من تجارب سابقة ومرتبط بشخصيتنا لهذا كل نصف يتزوج بنصفه الذي يوافقه .
الزواج هو قناعة شخصية من العدل ان يبحث عن ماضي الخطيبة او الزوجة فربما يجد شيء لايعجبه
لأنه يرغب بإمراة زكية فهي شرفه وكرامته ،من أجل إيجادها أقام الليل ، استخار ودعا ربه و بدل
جهد كبير لتوفير المسكن ومصاريف الزواج وذلك من أجل الظفر بها فذلك المسلم يختار المنبت الطيب
كما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم تنكح المرأة لمالها ولحسبهاولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك.
الدين يحدث على عدم الجهر بالمعاصي وأيضا يطالب بالستر بأحاديث وايات كثيرة .
لكن مفهوم الستر لابد أن يكون في محله وليس حسب مايفهموه البعض كي يوافق أهواءهم.
هناك من يروج لبعض المفاهيم المغالطة بضمانة انه سيأتي من يستركم فيشجع ضعاف النفوس على
الزنا و الأفكار الغربية التي تنادي بالعلاقات قبل الزواج ويطالبون بعدم حرص المسلم على شرفه.
الكثير من النساء وجدو ضالتهم لأن أكثرهم أهل النار .
بعضهم أستمرت علاقتهم بعد الزواج وخيانة مع الحبيب الأول
وبعضهم يلعبون ألاعبهم وعندما تصل الى سن الزواج تلبس توب التقية
من السداجة أنكم تريدون زوجات طاهرات من دون معرفة ماضيهم
مجنون يحكي وعاقل يسمع