![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هاااااااااام***إتحاف أهل النظر بمعرفة بعض الأخطاء المتعلقة بليلة القدر***
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم
هناك جملة من الأخطاء يقع فيها بعض الصائمين تتعلق بليلة القدر ، أحببت التنبيه عليها لنحذرها ونحذر منها : فمن الأخطاء : *أن بعض الصائمين يغفلون عن تحري وطلب ليلة القدر وهي في أوتار العشر الأواخر من رمضان قال صلى الله عليه وسلم عن رمضان (( فيه ليلة هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم )) وقال صلى الله عليه وسلم (( اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر فإن غلبتم فلا تغلبوا في السبع البواقي)) وقال صلى الله عليه وسلم (( التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان في وتر )) ومن الأمور التي تفوت على المسلم أجراً كثيراً : أنه لا يقول الدعاء المأثور الوارد في ليلة القدر فعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال صلى الله عليه وسلم (( قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )) *زيادة كلمة ((كريم)) في هذا الدعاء فنسمع بعضهم يقول : اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني !! وهي زيادة غير ثابتة في الحديث *اعتقادهم أن ليلة القدر لا بد من نزول المطر فيها ! قال ابن المنير : نحن نرى كثيراً من السنين ينقضي رمضان دون مطر مع اعتقادنا أنه لا يخلو رمضان من ليلة القدر انتهى . وقال عبيد الله المباركفوري : قوله (في ماء وطين) علامة جعلت له يستدل بها عليها انتهى . فهذا يدل على أن نزول المطر ليس شرطاً لليلة القدر . *اعتقادهم أن ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين ! وهذا خلاف السنة !! والصحيح أن ليلة القدر أخفاها الله لحكمة أرادها لأجل أن يجتهد المسلم في العشر الأواخر من ليالي رمضان طلباً لهذه الليلة فيكثر عمله ويجمع بين كثرة العمل في سائر ليالي العشر الأواخر من رمضان مع مصادفة ليلة القدر بفضائلها وكرائمها وثوابها فيكون جمع بين الحسنين . وقال صلى الله عليه وسلم (( اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان)) فهذه الأحاديث أفادت أن ليلة القدر متنقلة في أوتار العشر الأواخر . *ظنهم أن من علامات ليلة القدر وصباحها :
فلا يجوز إثباتها من العلامات إلا بدليل شرعي ؛ لأنها أمور غيبية توقيفية . وقد بينت السنة الصحيحة أمارات تلك الليلة : ا/ أنها في أوتار العشر الأواخر . قال صلى الله عليه وسلم (( التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان في وتر)) 2/ أن الشمس تطلع في صبيحتها بلا شعاع ضعيفة حمراء حتى ترتفع ثم يأتي الشعاع بعد إرتفاعها قال أبي بن كعب إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرهم بأماراتها (( فأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع)) وفي رواية بلفظ (( تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء )) 3/ أن الملائكة ليلتها أكثر من عدد الحصى قال صلى الله عليه و سلم (( ليلة القدر سابعة أو تاسعة و عشرين إن الملائكة تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى )) 4/ أن ليلتها مشرقة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة ولا يرمى فيها بنجم قال صلى الله عليه وسلم (( ليلة القدر ليلة بلجة ؛ - أي مشرقة - لا حارة ولا باردة ولا يرمى فيها بنجم ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها)) وقال صلى الله عليه و سلم (( ليلة القدر ليلة سمحة طلقة ؛ - أي سهلة طيبة - لا حارة ولا باردة تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء)) قال شيخ الإسلام ابن تيمية (( أكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين كما كان أبي بن كعب يحلف أنها ليلة سبع وعشرين فقيل له بأي شيء علمت ذلك فقال بالآية التى أخبرنا رسول الله (( أخبرنا أن الشمس تطلع صبحة صبيحتها كالطست لا شعاع لها )) فهذه العلامة التى رواها أبي بن كعب عن النبى صلى الله عليه وسلم من أشهر العلامات فى الحديث وقد روي فى علاماتها : أنها ليلة بلجة منيرة وهي ساكنة لا قوية الحر ولا قوية البرد انتهى منقول من شبكة سحااب السلفية...
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-06-30 في 16:22.
|
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc