صديقي الشاعر
تسلل خلسة وقرأ القصيدة
هاله لما أنت حتى في المشاعر
ترواغين وأنت لها عطشى
نزق حروفك تنزف حزنا وأهات ثكلى
اجمعي شتاتها سيدتي
وصارديها في تنهيدة
رغم محاولاتك المتكررة
في الاختفاء
في الاختباء
فالظاهر للعيان أنك امرأة غير سعيدة
خلتك تحترفين التواصل في قراءة السهام ورميها
فإذا كل تمريراتك , تسديداتك غير سديدة
هل خسرت رهان _أنا ومن بعدي يأتي الطوفان_
أم مازلت كما عهدتك عنيدة؟
منافقيك وهم يغادرون مقاعد المدرجات راحوا يصرخون
أنك من صحبتهم طريدة
أنتهى العرض الأن
وانطفأت أضواء الملعب
واذا أنت وحدك , كم أنت وحدك
شاردة ووحيدة.
صديق الشاعر