نطلب من الوزير معالي الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى من أن لا يمنح المدارس القرآنية للوزيرة التغريب نورية بن غبريط و أن لا ينزل عند رغبات بن غبريط و زبانيتها.
إن المدارس القرآنية أمانة في عنقك سيدي الوزير و قوى التغريب و عملاء الاستعمار يخططون و يتربصون إنهم لا يريد الخير لتلك المدارس التي كثير ما كانت غصة في حلق الاستعمار طيلة 132 سنة من احتلال الجزائر و قد حاولوا القضاء على تلك المدارس سيدي الوزير يجب إفشال خطط و مؤامرات التي تستهدف هوية الجزائريين لسلخهم من دينهم و عقيدتهم إرضاء لأحفاد ديغول لذا أمانة في عنقك معالي الوزير أن تعمل ما باستطاعتك لكشف خطط الوزيرة بن غبريط و فضحها و رفض كل مساعيها المدارس القرآنية تبقى بصفتها مدارس قرآنية يتعلم منها الصغار التعليم القرآني. إنهم يريدون الإجهاز على ماتبقى من حروف اللغة العربية يبدوا أنهم يجهزون أنفسهم على نزع آخر ماتبقى من صفحات المصحف الشريف و بعدها يتم القضاء على هوية الإسلامية للجزائريين و بعدها يتم تكفين الكتاب و السنة و لتعلن فرنسا اليوم التاريخي الذي كانت تنتظره و التي عجزت عنه طيلة احتلالها الجزائر إلى اليوم و هو احتفالها بموت الإسلام مثلما احتفلت فرنسا الاستعمارية عام 1245 بموت الإسلام و اعتقدت فرنسا الاستعمارية أنها قضت على الإسلام و اللغة العربية لكن الله تعالى اخرج للجزائر علماء من طينة العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي صدح في وجه الاستعمار مدافعا و مرافعا عن هوية الجزائر بان خاطب الجميع صادحا مزلزل أقدام الاستعمار الصليبي قائلا * الإسلام ديننا و العربية لغتنا و الجزائر وطننا * لتحافظ الجزائر و شعبها المقاوم الباسل البطولي على هويته و دينه و لغته و قدم الشعب الجزائري بوحدته و شجاعته في سبيل دلك قوافل من الشهداء الأبرار لان تبقى الجزائر شامخة معززة و مكرمة بدينها الإسلام و بلغتها العربية، فلتحيا الجزائر و لتسقط مخططات الاستعمار و يذهب أذناب الاستعمار بعملائه و أتباعهم و أشياعهم إلى الجحيم و يبقى المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار و لتحيا الجزائر.