تقاطعها سميرة بفرحة
لاداعي لأن تطلبي مني ذالك فهذا من دواعي سروري
قامت سميرة بما يجب ......جلست امال على الكرسي متالمة من شيئين شيء نفسي واخر جسدي قالت لسميرة :
قيديني جيدا وغضي عيناي ........قفوا خلفي
ثم اردفت قائلة
اشعل الكاميرة تكلم مثل اخبرتك ثم ادر الكاميرة لي ستقوم سميرة بضربي .............ساومهم على قدر ماتقدر على تسليم محمود
اغمضت عيناها متالمة وهي تقول
لن يحدث له شيء لقد وعد ان يحميني لابد له أن يفي بوعده .....لقد اقسم وهو لن يخون قسمه ..اعلم
ثم قالت بصوت يشبه الهمس
انا احتاجك محمود .....لن تتركني وحيدة انت ايضا
وشجل ذالك على سيدي وارسلت لشركة كانو يرتقبون في لاشي مر اليوم الأول لم يظهر محمود اليوم الثاني لاشيء ايضا كان الوقت يمر عليهم كالجحيم فكل لحظة قد تقرب محمود للموت .........كالعادة عنذ غياب احدهم تبدأ اشياءا من الذاكرة تعود سواءا مايسعد وما يحزن والذي يحزن هو الاكثر ما يجول في الخاظر
ظل ذاك اليوم الذي افترق عنه وصمة في ذاكرتها ومؤلم لها .....فهي لم تكف عن تحميل نفسها مسؤولية القبض عليه ......كانت الذكرى مؤلمة والاكثر الالم هو الاحساس نفسه دخلت عليها سميرة وهي تقول
كيف نعرف ان استجابوا لطلبنا
ردت أمال قائلة
لا اعلم ربما لو استجابوا لكان محمود هنا
البقية في جمعي الاجزاء