كيف نحسن صورة الإسلام ؟

[بختاتو أبو أصيل]

لايخفى على أحد أن هناك محاولات عديدة في العالم اليوم لتشويه صورة الإسلام كيف يمكن تحسين هذه الصورة ؟
إعلاميا و إقتصاديا و أخلاقيا و من كل النواحي ؟
ماهي الحلول الممكنة لإبهار الناس في القارات الخمسة بديننا الحنيف الإسلام ؟
وكيف ندعو إلى الإسلام بالطرق العصرية وماهي الآليات و ما هي الأولويات لتحسين صورته ؟
وهل هناك مخابرات أجنبية وراء هذا التشويه ؟ وماهي المنظمات التي نلجأ إليها لتغيير نظرة الغرب إلى الإسلام ؟

[sad_man]

للإسلام رب يحميه
أمّا نحن فلم يبقى لنا من الإسلام إلاّ الإسم
لو نلتزم بما أوصانا به رسولنا لأصبح الإسلام دين العالم دون إراقة قطرة دم لأنّ الدين معاملة و الدين النصيحة و الدين الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
قال تعالى : و العصر إنّ الإنسان لفي خسر إلاّ الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصو بالحق و تواصوا بالصبر,

[aouadi1ilyas]

لا يمكن تحسينها ان لم نكن يد واحدة

[نور لاتراه]

بان نبدا باصلاح النفس اولا

[taleb2011]

بتصليح انفسنا وعائلاتنا اولا

[القائدة]

...... بالعمل .....

[السجنجل]

شكرا لك سيدي على هذا الموضوع الهام والمهم

أولا أيها الأخ الكريم يجب أن تعلم ونعلم جميعا أن صورة الإسلام حسنة جلية واضحة ولكن صورتنا نحن المنتسبين إليه كمرآة مسها الصدأ
يجب علينا أن نتخلق بأخلاق القرآن ونكون مرآة له في واقعنا مع بعضنا نحن المسلمين قبل الآخرين

ولنقرأ كيف نشر سابقونا الإسلام في كل أنحاء العالم رغم بساطة وسائل النقل والتواصل،هو نشروا الإسلام بمواقفهم ومعاملاتهم الراقية التي اقتبسوها من سيرة وخلق الحبيب المصطفى صلاة ربي عليه وسلامه الذي خلقة كان القرآن
يجب ان نصدق في إسلامنا وفي كلامنا وفي تجارتنا
ونصدق مع الله ومع أنفسنا وأولياءنا وأزواجنا وابناءنا .....

حينها لا نحتاج أن نقول لهم أنظروا إلى الإسلام حينها سيرونه أمامهم بأعينهم في شتى المجالات ،الدين النصيحة ،الدين المعاملة

أما فيما يخص المخابرات والأعداء والمخلطين والمشوشين على الإسلام هم كُثـــــــر ،فالمخابرات هي الماسونية والأعداء هم الملحدين والمغضوب عليهم والضالين
والأشد من ذلك هم أتباعهم من بيننا من بين جنسنا من سلالتنا من نسلنا من بين جدراننا من أصلابنا هم المنافقيـــــــن

[أم سمية الأثرية]

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد اطلعت على الخطاب المفتوح الموجه من بعض المسلمات في سويسرا إلى شيخ الأزهر ووزير الإعلام في مصر المنشور في مجلة الدعوة المصرية في عددها السابع والأربعين الصادر في شهر جمادى الأولى عام 1400 هـ وقد جاء في هذا الخطاب أن العالم الغربي قد بدأ يتحدث عن الإسلام ويهتم به، وأن بعض جهات الإعلام استغلت هذا الوضع وأخذت تشوه الإسلام وتعرف به على غير حقيقته، ويضربن مثلا على ذلك بما قام به التلفزيون السويسري حينما عرض فيلما عن الإسلام والمسلمين في مصر يشتمل على مشاهد ليست من الإسلام. إذ عرض ما يجري عند الأضرحة وفي حفلات المزار ومولد البدوي وغيرها من الأمور المبتدعة، وقد ذكرت الأخوات في خطابهن ما نصه:
(وأكثر ما آلم المسلمين من كل الجنسيات هو عرض لفتاة تدعى نهال رزق قيل إنها مسلمة وكانت هي محور الحلقة على أساس أنها مثال للمرأة المتحضرة؛ لأنه لا يمكن تطبيق قوانين جاءت منذ 14 قرنا كما قال مقدم البرنامج ونذكر لكم لقطتين فقط من جملة الفيلم عنها والحديث معها. اللقطة الأولى لهذه الفتاة في حمام سباحة نادي الجزيرة- وطبعا كانت بالمايوه أمام الرجال وبعدها لقاء معها في منزلها، ولقطة لها وهي تصلي وتلبس الطرحة وقالت: إنها تصلي وتصوم وسيأتي اليوم الذي تحج فيه للبيت الحرام. وكانت آخر لقطاتهم معها في كازينو وهي تراقص صديقها وقالت: إنه مسموح لها بالرقص مع صديقها والسهر معه حتى الواحدة صباحا، كما ذكر الأخوات أن التلفزيون السويسري أعد هذا الفيلم عندما قام فريق من المشرفين عليه بزيارة معلنة للقاهرة، سجل خلالها تلك المشاهد وأجرى أثناء لقاءات مع شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية والشيخ السطوحي، ليوهم أن هؤلاء موافقون على ما يعرض في الفيلم، وتساءلن بقولهن من المسئول عن هذه المهزلة، ومن الذي قدم هذه الفتاة لتكون مثالا للفتاة المسلمة في مصر، أو لم يجد المسئولون في مصر مثالا يليق بعرض الإسلام والمرأة المسلمة للأوربيين سوى هذه الفتاة وهذه الصور). انتهى كلامهن.
وإنني أشكر للأخوات المسلمات في سويسرا غيرتهن ونصحهن، وأسأل الله أن يثبتهن على ذلك، وأحب أن يعلمن هن وغيرهن أن ما فعله التلفزيون السويسري وغيره إنما هو جزء من الحرب الدائرة المستمرة بين المسلمين والكافرين، وقد أخبر الله عن ذلك في كتابه الكريم حيث قال: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا}[1]، وقال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}[2]، وعندما يعمل التلفزيون السويسري النصراني هذا العمل إنما يريد به الصد عن دين الله، ومنع الناس من الدخول فيه أو الاستماع إلى من يدعوهم إليه، ولكنهم بإذن الله خائبون خاسرون، قال تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}[3]، وليس العجب من جرأة أعداء الإسلام على النيل منه وتزوير الحقائق وتضليل الناس، فتلك طبيعة الأعداء في حربهم للمسلمين ومحاولتهم لمنع دخول الناس في الإسلام، ولكن العجب من المسلمين وولاتهم الذين يستقبلونهم في بلدانهم ويهيئون لهم من الوسائل ما يعينهم على تحقيق مآربهم وتنفيذ مخططاتهم، ولعل ما حصل من بعض المسئولين في القاهرة كشيخ الأزهر والمفتي وغيرهما إنما ظنا منهم أن أولئك سيعرفون بالإسلام حقيقة، وسيقتصرون على نشر اللقاءات التي تمت معهم دون غيرها، ومع ذلك فإنني أنصح ولاة أمور المسلمين عامة وأهل الحل والعقد فيهم خاصة من الرؤساء والأمراء والعلماء وغيرهم أن يكونوا على حذر في معاملتهم مع أعداء الإسلام الذين يتسللون إلى صفوف المسلمين باسم الصحافة أو الاستشراق أو غيرهما، وأن يكونوا متيقظين لكل مؤامراتهم ومكائدهم، وأن لا يسهلوا لهم القيام بمهماتهم في بلاد المسلمين أو يتعاونوا معهم لإنجاحها، فكثيرا ما يرى النصارى وغيرهم يحملون آلات التصوير ويقصدون المناظر القديمة والمشوهة في بلاد المسلمين فيصورونها ويعلقون عليها ما يشاءون وينشرونها في بلدانهم زاعمين أن هذا حال المسلمين وأن الإسلام يجعل أهله على تلك الصورة.
ولهذا ينبغي أن لا تستجاب طلبات أولئك إلا بعد دراستها دراسة وافية، ومعرفة أبعادها ونتائجها والتأكد من خلوها مما يلحق الضرر بالإسلام والمسلمين. وأسأل الله سبحانه أن يوفق المسلمين ورؤساءهم وأهل الحل والعقد فيهم ليكونوا دعاة إلى الله وحماة لدينه على بصيرة، وأن يعلي كلمته وأن يخذل أعداءه ويبطل كيدهم، إنه سميع مجيب. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[1] سورة البقرة الآية 217.
[2] سورة البقرة الآية 120.
[3] سورة الصف الآية 8.

من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله

[باهي جمال]

الحمد لله فكما ترون جميعا ان الاجابة سهلة جدا جدا ولم يجد احدنا صعوبة تذكر في ايجادها وكما قال الجميع تقريبا فلننقص من الاقوال ولنكثر من الاعمال نحن امة عرفت بثقافة القول والخطاب وقليلا ما تذكر لنا تطبيقات ميدانية ولذلك لم يقل الله تعالى وقليل من عبادي الحامدون بل قال وقليل من عبادي الشكور لان نحمد الله كثيرا ولكننا نتوقف كثيرا عند الجوانب العملية للحمد وهي شكر الله فكم منا بات يحمد الله على ما اغدق عليه من الخيرات والبركات والاموال ولكن كم من هؤلاء من اخذ القرار بان يخصص جزءا من هذه الاموال لكفالة يتيم مثلا.

[حية بذكر الله]

السلام عليكم

في مرة قال لنا استاذ العلوم الشرعية حفظه الله في معنی حديث الرسول صلی الله عليه و سلم أنه في زمن الفتن يجب علی المرء ان يلزم عمله و بيته و دينه

حفظنا الله و إياكم

[blanche rose]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور لاتراه

بان نبدا باصلاح النفس اولا

هذا هو الجواب


جزائري تزوج بأجنبية وكان يحكي لها عن أن النساء محافظات ..الخ
وفي احدى السنوات قرر أن يأتي بها إلى الجزائر وكان فصل صيف فأحضرت ملابس ساترة للجسم

وعندما وصلا ورأت ما رأت صدمت..وقالت له ملابسي أكثر حشمة من ملابس بنات بلادك!!
والحديث قياس

عندما نصلح أنفسنا ونقتنع بذلك وقتها ستصل الصورة الايجابية للغير دون أن نحاول ايصالها لهم

[خالد عنابي2]

لا لن تنجح ابدا في تحسين صورة الاسلام لان الحق مر والشيطان يزين الباطل للناس واغلبية الناس تتبع اهوائها وشهواتها ومصالحها

اذهب وقل لفتاة غربية ان الاسلام يحرم العلاقات خارج الزواج ماذا سيكون ردها ؟ الاسلام دين تخلف ورجعية وانغلاق وتضييق على الحريات

لو كان اتباع الحق هو المهذب السائد لدى البشرية لما بقيت الديانة النصرانية الممسوخة والمنسوخة ولدخل جميع رجال الدين وعلمائها في الاسلام

المكابرة والعناد والاتباع من اهم موانع قبول الحق رغم معرفته وادراكه

[باهي جمال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي2

لا لن تنجح ابدا في تحسين صورة الاسلام لان الحق مر والشيطان يزين الباطل للناس واغلبية الناس تتبع اهوائها وشهواتها ومصالحها

اذهب وقل لفتاة غربية ان الاسلام يحرم العلاقات خارج الزواج ماذا سيكون ردها ؟ الاسلام دين تخلف ورجعية وانغلاق وتضييق على الحريات

لو كان اتباع الحق هو المهذب السائد لدى البشرية لما بقيت الديانة النصرانية الممسوخة والمنسوخة ولدخل جميع رجال الدين وعلمائها في الاسلام

المكابرة والعناد والاتباع من اهم موانع قبول الحق رغم معرفته وادراكه

اعتقد ان السر ليس في بغض الاسلام او الهروب من التكاليف ليس هذا وان كان بعضا منه انا اعتقد اننا نحن السبب الرئيس بفقداننا للقدوة الناس في كل مكان يحترمون الصدق ويكرهون الكذب ويحبون الايمان ويكرهون النفاق والا لماذا احد ابرز علمائهم يضع محمد بن عبد الله النبي الامي على راس 100 زعيم عالمي

[خالد عنابي2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال

اعتقد ان السر ليس في بغض الاسلام او الهروب من التكاليف ليس هذا وان كان بعضا منه انا اعتقد اننا نحن السبب الرئيس بفقداننا للقدوة الناس في كل مكان يحترمون الصدق ويكرهون الكذب ويحبون الايمان ويكرهون النفاق والا لماذا احد ابرز علمائهم يضع محمد بن عبد الله النبي الامي على راس 100 زعيم عالمي

وضعه على راس 100 زعيم عالمي هو قمة الخبث والمكر فهو بذلك يجرده من نبوته ويركز على مقوماته الشخصية وبالتالي فان اتباعه يصبح مجرد وجهة نظر قابلة للخلاف والاختلاف وليس ضرورة حتمية من منطلق الصواب والخطأ

[الربيع ب]

بارك الله فيك أخي
وبارك غيرتك واهتمامك
وهذا أصل وأول الجواب إن شاء الله
فلو أن كل مسلم اهتم بالحال ، وإصلاح ما يجب إصلاحه لاكتفينا وحققنا المطلوب المرغوب
وإن لنا في من سبقونا المثل ، كيف سادوا وقادوا وانتصروا وحققوا ما لم يحققه بشر قبلهم ولا بعدهم في مدة من الزمن لا تقاس باعتبار الأمم التي سبقت ..
فلنراجع أنفسنا وما كان عليه الرعيل الأول من الصحابة ومن تبعهم
وانظر إلى الإسلام كيف دخل بلاد الهند والسند والصين ؟
دخلها بالأخلا ق ، أخلاق التجار ، وليس العلماء ورجال الدين ، الكل كان يدعو إلأى الإسلام بما يمكنه ويملكه ، وكانوا مُثلا عليا
أضف إلى ذلك ما ذركت من مؤامرات غربية أو شرقية وجدت طريقها إلينا على حين غفلة منا ، وبعد عن الدين الذي تكمن فيه قودتنا وقدوتنا وعزنا وسعادتنا وامتلاكنا قلوب الناس قبل بلدانهم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال

الحمد لله " وقليل من عبادي الشكور" لان نحمد الله كثيرا ولكننا نتوقف كثيرا عند الجوانب العملية للحمد وهي شكر الله فكم منا بات يحمد الله على ما اغدق عليه من الخيرات والبركات والاموال ولكن كم من هؤلاء من اخذ القرار بان يخصص جزءا من هذه الاموال لكفالة يتيم مثلا.

صدقت يا أخي جمال
فالله تعالى أثنى على العاملين
قال سبحانه " إعملوا آل داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور "
شكر العمل
بارك الله فيك .