بعيون طفلة بريئة كنت احضن احلامي.. لا أرى في الدنيا الا سعادة تشربت من ماء النقاء
مدادها سحر ضحكتي
وسرااجها.... انفاس براءتي
كأن العالم كله جمع بين دقات قلب طفلتي
تلك التي تنبض داخلي.....
جميلة بهجة ناظري... حين تلوح مع اشراقة ذاك الصبااح وكأن انسام الفجر قد جمعت كل الجمال واسكبته على تفاصيل... ملامحي
كنت طفلة.... حتى الورود ان انحنيت أقبلها... كانت هي... من تقبلني
نور النهاار... يبث دفئه بين اضلعي... كأنه يقول انا من أسقيك من حناني.... من كياني
فقط املئي بضحكتك وابتساامتك مداد بصري
ولا تتجهمي....
يكفينا تلك الأنفاس الكئيبة التي تنضح... بعبوسها امسي وغدي....
كأن هموم الدنيا كلها قد سيقت إلى اوردتها
فصار كلامها... معيارا لما احتوته... دواخلها
اراني مثل ذاك البدر في تمامه
كاني عروس قد ازينت في ليلة عمرها... فغدا كل جمال بعدها.... بلا معنى
حتى اذا حل الليل بظلامه.....رأيتني انثر في الكون من نوري وأحلامي...
وامسح بيدي.... تقاسيم الظلام
احثوا... بلطف رحيق الأزهار
والثم..... اوراق الأشجار
واغني....اغني للأطيااار....
كنت طفلة واغلى امنياتي.... لعبتي
اسقيها من ماء.... طيبتي
وارويها من نبع.... حنااني
أخاف عليها.... كما اخاف على أبي واخوتي
حتى طعامي كانت.... تشاركني
وملابسي...منها اغطيها.... واليها... أكسوها
ضحكتي.... سر سعادتي
أترجة.... تكفي لتمسح احزانهم
تضمد جراحهم
تغير نواميس.... أفكارهم
وتبعثر....أحلامهم....
في حضرتي....يصمت كل شيئ
ولاتنطق الا..... براءتي
وكم اشتاق....
شكرا تحييك مقبلة مدبرة اخي مصطفى ... احيا موضوعك ذاااك حنيني فانساابت الكلمات ملئ اراادتها.... ترويني.