شعرنا بالارتياح لما سمعنا كذا مرة أن القائمين على شؤون الاعادة الجزئية لامتحانات شهادة البكالوريا يحرصون على تجسيد مبدأ تكافؤ الفرص وهو ما لم نجد له أثر على الرزنامة الخاصة بالامتحانات إذ كيف يعقل أن يمتحن مترشح عندنا في ولاية أدرار في الظروف التي لا يجهلها أحد من ارتفاع صارخ لدرجة الحرارة مقابل ضعف كبير في مستوى التكييف داخل حجرات الامتحان لمدة 7 ساعات من 9:00 صباحا إلى 16:00 مساء ؟
وإن كنت أتفهم بعض الشيئ صعوبة التوازن لكن كان من الأحرى أن تبدأ الامتحانات على الساعة السابعة صباحا لتنتهي على الثانية مساء فما لايدرك كله يجب أن نحرص على ألا نترك جله .