فلسطين ارض الرباط والمسرى ....للاسف يصل من يدعون اليوم سلطة الى بيع كل شيء من اجل المصلحة الذاتية
ما تسمى بالسلطة الوطنية الفلسطنية اليم اصبحت عار صراحة على كل فلسطني و عربي ما زال يرى خير يرجى منها
الميرزا عباس وجلاوزته اصبحوا يتقننون النخاسة جيدا لم يعد في قموسهم شيء يسمى ثوابت وطنية........والله ليس هناك حر عربي مسلم لا يندى جبينه لما الت اليه حال فلسطين العزيزة
بالامس يتامرون على غزة حتى ان ضغوطاتهم على العدو لمواصلة عدوانه عليها اكبر بكثير من الضغوط حول الحقوق الفلسطنية المغتصبة
ناهيك عن التنسيق الامني اليومي مع كيان العدو لملاحقة المجاهدين اللتي اصبحت عندهم كملح الطعام
الحفريات الصهيونية تنخر بالاقصى ....وسلطة العار لاحياة لمن تنادي!!!!!!!!!!!
واخير ا تقرير غولدستون اللذي اطلق اخر رصاصة في جسد هذه الزمرة العفنة اللتى بخرت كل الجهود الرامية الى ادانة مجرمي الحرب الصهاينة
حقيقة انا لا ارى الان غرابة في تصرفات هؤلاء الحثالة الذين امعنوا في سفالتهم وحقارتهم و عمالتهم
لكن اأسف من الشارع الفلسطيني الذي ما زال يعطي الشرعية لهؤلاء العملاء دون اي مبادرة تفضي الى كنسهم الى مزبلة التاريخ....................