صحيح أنّ ما حدث لا محالة كان مؤامرة ضربت قطاع التربية في الصميم وهذا فعل خصيص و مدان .
ولكن ما هو الحل ؟
الحل في ما يحدث من مهازل في الإمتحانات الرسمية خاصة الغش المفضوح في شهادة البكالوريا .وحرمان التلاميذ لمجرّد التأخر بدقيقة ودقيقتين وفرض ما سمي بإصلاحات الجيل الثاني وماأحدثه و يحدثه من جدل خطير حول الهوية ..وغير ذلك من المسائل الخطيرة .. فيما أرى هو التالي :
أن ترحل هذه الوزيرة أوّلا واليوم قبل الغد كما يحدث في البلدان التي تحترم نفسها و تحترم شعوبها ... وليس أن تقدّم لنا وللرأي العام أنّها ضحية كما سبق أن قدّم لنا البوندي شكيب خليل على أنّه ضحية .. ووزير التجارة من خلال وثائق بنما بيبرس أنّه أيضا ضحية ..
وكل يوم فضيحة جديدة وكل المسؤولين في بلادنا دوما مجرّد ضحايا مساكين !!!
فمن المجرم في كل الجرائم التي تحدث إذن ؟؟؟
إذا كان كل المسؤولين في كل الجرائم التي تحدث مجرّد ضحايا!!!
فلنفكّر بمنطق علمي وموضوعي ونواجه الحقائق المرّة بشجاعة وبمنطق الدولة لا منطق العواطف .
ثمّ لكل حادث بعد ذلك حديث