بعض الناس من المؤمنين المسلمين يشعرون أن ايمانهم يزداد وينقص حسب البيئة التي هم فيها،إن كان مع اصدقاء كثيري الإهتمام بالمسجد ولعبادة ،شعر كأنه تشبع بدين الله وصار من المقربين ،وعندما يكون مع أصدقاء يخوضون ويتفنون في عالم آخر من مغريات الحياة يشعر كأنه ابتعد كثيرا لدرجة الشعور بالندم على حالته -وليس على صحبته-أقول هذا النوع من الناس لازال في طريق السير الى الله ،لكنه يشعر بالحاجة الى رفيق السفر من البشر ،وهنا يكمن الخطر على ايمان المرء ويقينه بالله،كيف أعرف درجة ايماني ؟هل صلاتي النافلة تكون اقامة أكثر وأطول عندما أكون في خلوتي ولا أحدث بذالك أم عندما نكون في المسجد ؟هل نمارس عبادتنا بكل قوة اليقين ونحرص على عدم الإشهار بها لدرجة أن نغضب اذا سمعنا بعض الأهل تلكم عنا أننا صمنا خميس مثلا؟هل نميط الأذى عن الطريق ولو كنا في غابة لايرانا الا الله؟هل نحرص على عدم معرفة من تصدق عليه أننا مصدر الصدقة؟هل نتجنب الكلام نهائيا عن مانقوم به من خير غاية وحبا لله؟الإجابة على الأسئلة مقياس درجة اخلاصنا لله في عبادتنا,,,سؤال أخير هل المظهر يؤثر علينا في الحكم على الغير؟
هناك السرب والقطيع وهنا ك الإنسان الخليفة الفرد أمام الله