[align=center] 
من أروع ما قراته في حياتي ما سأورده لكم في هذه القصة ، ففيها ما يُغني عن الكلام :
مـــــــرّ رجلٌ صحيحٌ معافى على رجل أعمى ، أعور ، أصلع ، مشلول اليدين والرجلين ، وهو يقول : الحمد لله الذي فضّلني على كثير ممن خلق تفضيلا .
فتعجّب الرجل المعافى من شكر هذا المبتلى لربه وهو بهذه العلل الظاهرة ، فقال له : أيّـها الرجل : علام تشكر ، وأنت أعمى ، وأصلع ، و، و، ؟!!!!.
قال له المبتلى : ويحك ! لقد جعل لي لسانًا ذاكرًا ، وقلبًا شاكرًا ، وجســـــــدًا على البلاء صابرًا .
فلله درّه من صابر لربه شاكر ! وما أحوجنا نحن الذين أُلبسنا ثيابَ الصحة والعافية ، وتوّجنا بتاج العلم ، والتعليم أن نشكر ربّـًا كريمًا رحيمًا ،
فلولا كرمه ورحمته لكنّا دون ذلك ، فله الشكر وله الحمد الجليل ... حمدًا يليق بوجهه وعظيم سلطانه .
منقووووووول [/align]