اريد مقالة الشعور بالانا والشعور بالغير - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية > قسم العلوم التجريبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اريد مقالة الشعور بالانا والشعور بالغير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-05-17, 13:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
chokri.abb
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية chokri.abb
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47 اريد مقالة الشعور بالانا والشعور بالغير

السلام عليكم جمعيا
من كان لديه مقالة الشعور فلا امانع ان يمهلي اياها فأنا في أمس الحاجة الي مقالة جيدة نوعااا ما لحفضها وفهمها لانها هي وبدون منازع ستكون في الباكلوريا باذن الله

فمن كان لديه هذه المقالة فلا يبخل بي عليها وأسأءل الله أن يعيننا على ما تبقي في هاذا السبيل موفقون جميعا ان شاء الله








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-05-17, 14:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
loui za
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية loui za
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تفضل
مقالة ممتازة الشعور بالانا و الشعور بالغير.docx - 28 KB










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-17, 15:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Mimo Bou
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Mimo Bou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا لك اختي










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-17, 20:50   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نسہمة الہربيہعہ
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية نسہمة الہربيہعہ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


نص السؤال : هل الشعور بالأنا يتوقف على الغير ؟
الإجابة النموذجية : الطريقة الجدلية
01 مقدمة : طرح المشكلة
من المشاكل النفسية التي ظلت تؤرق الإنسان هي محاولة التعرف على الذات في مختلف الصفات التي تخصها ؛ بحيث اتجه محور الاهتمام إلى تشكيل بنية الأنا عبر الغير الذي بإمكانه مساعدته إلا أن ذلك لم يكن في حال من الاتفاق بين الفلاسفة الذين انقسموا إلى نزعتين الأولى تعتقد أن مشاركة الأخر أي الغير أضحت أمرا ضروريا والنزعة الثانية تؤكد على وجوب أن يتشكل الأنا بمفرده عبر الشعور وأمام هذا الاختلاف في الطرح نقف عند المشكلة التالية : هل الشعور بالأنا يتوقف على الغير ؟ وبعبارة أوضح وأحسن هل الشعور بالأنا مرتبط بالأخر أم انه لا يتعدى الشخص؟
التحليل ومحاولة حل المشكلة
أ -الأطروحة : الشعور بالأنا مرتبط بالغير يرى أنصار الأطروحة أن الشعور بالأنا يرتبط بالغير فلا وجود لفردية متميزة بل هناك شعور جماعي موحد ويقتضي ذلك وجود الأخر والوعي به .
البرهنة : يقدم أنصار الأطروحة مجموعة من البراهين تقوية لموقفهم الداعي إلى القول بان الشعور بالأنا يكون بالغير هو انه لا مجال للحديث عن الأنا خارج الأخر الذي يقبل الأنا عبر التناقض والمغايرة ومن هنا يتكون شعور أساسه الأخر عبر ما يسميه ديكارت بالعقل الذي بواسطته نستطيع التأليف بين دوافع الذات وطريقة تحديد كيفيات الأشياء والأشخاص وفي هذا السياق يعتقد الفيلسوف الألماني "هيغل " أن وجود الغير ضروري لوجود الوعي بالذات فعندما أناقض غيري أتعرف على أناي وهذا عن طريق الاتصال به وهنا يحصل وعي الذات وذات الغير في إطار من المخاطرة والصراع ومن هنا تتضح الصورة وهي أن الشعور بالأنا يقوم مقابله شعور بالغير كما انه لابد للانا أن يعي الأخر إلا أن الأخر ليس خصما ولا يتحول إلى شيء لابد من تدميره كما يعتقد البعض بل إلى مجال ضروري الاهتداء إليه لبناء ذات قوية فقد تختلف الذوات وتتنوع رؤى فكرية كثيرة ولكن لا يفسد ذلك ودا جماعيا وحتى وان استنطق الإنسان في نفسه غرائز الموت والتدمير الطبيعية فان مفهوم الصراع يناسب مملكة الحيوانات ومنطق قانون الغاب وهذا الأمر لا ينطبق على من خلقوا من اجل التعارف وليس بعيدا عن الصواب القول بان وعي الذات لا يصبح قابلا للمعرفة إلا بفعل وجود الأخر والتواصل معه في جو من التنافس والبروز ومن هنا يمكن التواصل مع الغير ولقد كتب المفكر المغربي محمد عزيز لحبابي " إن معرفة الذات تكمن في أن يرضى الشخص بذاته كما هو ضمن هذه العلاقة : "الأنا جزء من النحن في العالم "
وبالتالي فالمغايرة تولد التقارب والتفاهم ويقول تعالى : " ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين.
وهكذا فالشعور بالأخر تسمح لنا بالمتوقع داخل شخصية الأخر والاتصال الحقيقي بالأخر كما يرى ماكس شيلر يتمثل في التعاطف ومنه لا غنى للانا عن الغير .
نقد : يمكن الرد على هذه الأطروحة بالانتقادات التالية إن الشعور بالأنا يتأسس على الغير لكن الواقع يؤكد بأنه قد يكون عائقا وليس محفزا لتكون ذات قوية فكل" أنا" يعيش مجالا خاصا وفي ذلك رغبة فردية وشخصية .
ب - نقيض الأطروحة :" الشعور بالأنا شخصي يرى أنصار الأطروحة أن الأنا يعيش مع ذاته ويحيا مشاريعه بنفسه وبطريقة حرة أي كفرد حر وهذا الامتلاك يكون بمقدوره التعامل مع الواقع بشكل منسجم .
البرهنة : يقدم أنصار هذا النقيض جملة من البراهين في تأكيدهم على الشعور بالأنا على انه شخصي ولا مجال لتدخل الغير الذي يعتبره أنصار النقيض بأنه عقبة لا بد من تجاوزها ؛ ومن هذا المنطلق يؤكد الفيلسوف الفرنسي ماي دوبيران على أن الشعور بالواقع ذاتي وكتب يقول : " قبل أي شعور بالشيء فلابد من أن الذات وجود " ومن مقولة الفيلسوف يتبين أن الوعي والشك والتأمل عوامل أساسية في التعامل مع الذات ووعيها ولقد كان سارتر اصدق تعبيرا عندما قال " الشعور هو دائما شعور بشيء
ولا يمكنه إلا أن يكون واعيا لذاته " ومن هنا يتقدم الشعور كأساس للتعرف على الذات كقلعة داخلية حيث يعيش الأنا داخل عالم شبيه بخشبة المسرح وتعي الذات ذاتها عن طري ما يعرف بالاستبطان فالشعور مؤسس للانا والذات الواعية بدورها تعرف أنها موجودة عن طريق الحدس ويسمح لها ذلك بتمثيل ذاتها عقليا ويكون الحذر من وقوف الآخرين وراء الأخطاء التي نقع فيها ولقد تساءل" أفلاطون"
قديما حول هذه الحقيقة في أسطورة الكهف المعروفة أن ما يقدمه لنا وعينا ما هو إلا ظلال وخلفها نختبئ حقيقتنا كموجودات " كما يحذر سبينوزا من الوهم الذي يغالط الشعور الذي لابد أن يكون واضحا خاصة على مستوى سلطان الرغبات والشهوات ومن هنا فقد الجحيم هم الآخرون على حد تعبير أنصار النقيض فيريد الأنا فرض وجوده وإثباته ويدعو فرويد إلى التحرر الشخصي من إكراهات المجتمع للتعرف على قدرة الأنا في إتباع رغباته رغم أنها لا شعورية وهكذا فألانا لا يكون أنا إلا إذا كان حاضرا إزاء ذاته أي ذات عارفة .
نقد : إن هذا النقيض ينطلق من تصور يؤكد دور الأنا في تأسيس ذاته ولكن من زاوية أخرى نلاحظه قاصرا في إدراكها والتعرف عليها فليس في مقدور الأنا التحكم في ذاته وتسييرها في جميع الأحوال ففي ذلك قصور.
التركيب : من خلال لعرض الأطروحتين يتبين أن الأنا تكوين من الأخر كما انه شخصي هذا التأليف يؤكد عليه الفيلسوف الفرنسي غابريال مارسيل عن طريق التواصل أي رسم دائرة الانفراد دون العزلة عن الغير أي تشكيل للانا جماعي وفردي أي تنظيم ثنائي يكون ذات شاعرة ومفكرة في نفس الوقت .
خاتمة وحل المشكلة :يمكن القول في الختام أن الشعور بالأنا يكون جماعيا عبر الأخر كما انه يرتبط بالأنا انفراديا ومهما يكن فالتواصل الحقيقي بين الأنا والأخر يكون عن طريق الإعجاب بالذات والعمل على تقويتها بإنتاج مشترك مع الغير الذي يمنحها التحفيز والتواصل الأصيل وتجاوز المآسي والكوارث . داخل مجال من الاحترام والتقدير والمحبة .










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-17, 23:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
dounia hanin
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقالة الشعور بالأنا والغير
الإنسان كائن مدني بالطبيعة، يعيش مع غيره من الناس في تفاعل وتكامل وفي تجاذب وتنافر. وفي حركته هاته، يحصل له إدراك ذاته، وفي الوقت نفسه يتميز بها عنهم. وفي هذا يبرز جدال بين موقفين يرى الأول أن إدراك الذات لذاتها متوقف على الشعور، في حين يرى الموقف الآخر أن الإدراك يتم عن طريق المغايرة والتناقض، ومن هنا نتساءل: هل معرفة الذات تكمن فيما يراه الغير فينا أم فيما نراه في أنفسنا؟ أو بعبارة أخرى هل معرفة الذات تتوقف على وجود الغير أم وجود الوعي ؟
حجج القسم الاول:
عرض الموقف كفكرة: يرى أنصار هذا الموقف الذي يمثله أصحاب الاتجاه الحدسي ومن بينهم: سقراط، بارغسون، ديكارت وبيران أن الوعي أساس معرفة الذات مادام أنه ذاتيا والموضوع المراد معرفته هو الذات وبالتالي لا دخل للغير في معرفة الذات، يقول سقراط: "اعرف نفسك بنفسك".
1) إن الإنسان ليس كتلة من الغرائز كما هو الشأن لدى الحيوان بل هو كائن واع لأفعاله بواسطته يحس بما في ذاته من أفكار وعواطف وذكريات وبالوعي يعلم أنه موجود، له ماض ومستقبل ، وأن العالم يوجد من حوله كذلك.
2) يثبت الفيلسوف الفرنسي ديكارت أن الوعي أساس معرفة الذات من خلال التفكير بقوله : " أنا أفكر إذا أنا موجود" ، فجميع العمليات الذهنية من تخيل وتأمل وشك هي أشكال من التفكير الذي لا تتوقف النفس عنه مادام أنه يتطلب لزوما وجود الذات.
3) يؤكد الفيلسوف برغسون على أن الحدس وسيلة تسمح للذات بتمثيل نفسها عقليا لتشاهد ذاتها بذاتها فتتعرف عليها.
4) إنه بإمكان الانسان أن يعرف ذاته بواسطة الاستبطان (التأمل الذاتي) وهو ملاحظة داخلية لما يحدث في النفس، حيث ينقلب الإنسان إلى شاهد على نفسه فيعلم أن له ذات حقيقية يبدو بها أمام الناس تختلف عنهم جسميا ونفسيا وأخلاقيا.
5) يؤكد الفيلسوف الفرنسي مين دو بيران على أن الاحساس هو دائما إحساس بشيء وأن الاحساس لا يكون إلا إذا كانت الذات موجودة، لذلك يقول: " قبل أي شعور بالشيء فلا بد من أن للذات وجود". وقد أكد على هذا الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر بقوله: "إن الشعور هو دائما الشعور بشيء ولا يمكنه إلا أن يكون واعيا لذاته".
6) إن الانسان يمشي بناء على أحواله الداخلية كالأحوال العاطفية والوجدانية والانفعالية وهي أفعال تنبع من داخله ولا تأتي من الآخرين وهذا ما يؤكد أن الوعي الداخلي للإنسان يتم بناؤه انطلاقا من نفسه لتحقيق معرفتها.
7) إن التأمل والشك والوعي هي عوامل أساسية في معرفة الذات، ذلك أن هاته تعد صورا من صور التفكير ولا تفكير من غير أن أكون بالفعل موجودا.
8) إن الإنسان يملك من الامكانيات الذاتية والاستعدادات الجبلية والكفاءات والمواهب ما يمكنه من معرفة ذاته، كالذي لا يحتاج إلى الآخرين من أجل أن يعرف بأنه ذكي كما أن الانسان الموهوب يوجه أفعاله بإحساسه الخاص، وهذا ما يؤكد اعتماد الانسان على الوعي في معرفة نفسه.
النقد:
1) إن الوعي كمؤسس للأنا قد يوقع الانسان في مغالطة مع نفسه إذ الماهية التي يشكلها وعيه حولها تكون خادعة وهذا ما أكد عليه أفلاطون من خلال "أسطورة الكهف" بقوله:" إن ما يقدمه لنا وعينا ما هو إلا ظلال وخلفه تختبئ حقيقتنا كموجودات" .
2) يؤكد سبينوزا أن الوعي وهم ومغالطة فاعتقاد الناس باستقلالية أفعالهم اعتقاد خاطئ لعدم وعيهم بسلطان رغباتهم إذ لا يعلمون شيئا عن الأسباب المتحكمة فيهم ، مثل السكير يتوهم أنه يتحدث بأمر حر صادر عن ذهنه عن تلك الأمور التي كان يود في صحوه ألا يقول عنها شيئا، لكنه في الواقع تحت تأثير الخمر.
3) إن الوعي ليس الوسيلة الوحيدة لمعرفة الذات وهذا ما أكد عليه زعيم مدرسة التحليل النفسي الطبيب النمساوي سيغموند فرويد عندما أثبت أن الحياة النفسية قوامها اللاشعور وبالتالي كل أفكارنا وردود أفعالنا في نتاج تربية أكرهنا عليها من طرف الوسط الاجتماعي والعائلي.
4) إن الاستبطان أو التأمل الذاتي هو معرفة ذاتية ضعيفة من الناحية العلمية لأنها متحيزة وخالية من النزاهات فمقياس الصدق هو الشخص الواحد لأنه هو الملاحظ، والملاحظ عندما يتأمل نفسه يبوح بالأشياء الحسنة ويخفي الأشياء السيئة المستنبطة.
حجج القسم الثاني:
عرض الموقف كفكرة: يرى الفلاسفة العقلانيون وعلى رأسهم جون بول سارتر، بركلي، هيقل...أن معرفة الذات تتوقف على التقابل والمغايرة ، فالانسان لا يتعرف على ذاته إلا في وجود الآخر (الغير) الذي يمكن النفس من إدراك ذاتها وذلك لإدراكها بالاختلاف الحاصل عند مقارنتها بالآخرين .
1) إن معرفة الذات لا تصبح ممكنة إلا في وجود الآخر والتواصل معه في جو من التنافس من غير صراع ولا تطاحن في محاولة تحقيق معرفة الذات، وهذا ما عبر عنه المفكر العربي لحبابي :"إن معرفة الذات تكمن في أن يرضى الشخص بذاته كما هو ضمن هذه العلاقة "الأنا جزء من النحن" في هذا العالم".
2) إن المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه الانسان ويتفاعل معه هو الذي يمكنه من معرفة نفسه، وذلك باختلافه عن الآخرين، فالغير الذي يواجهنا يصدر أحكاما حول ذواتنا مما يدفعنا إلى التفكير في أنفسنا حيث يقول الفيلسوف الفرنسي جون بول سارتر : "وجود الآخر شرط وجودي وشرط لمعرفتي لنفسي وعلى ذلك يصبح اكتشافي لدواخلي اكتشافا للآخر ".
3) إن قياس ذواتنا مع غيرنا يعرفنا على نقائصنا وعيوبنا ومحاسننا، كما أن وجود الغير يقدمه لنا جون بول سارتر من خلال المثال المتعلق بالنظرة المتبادلة بين الأنا والغير في حين يكون الإنسان وحده يتصرف بعفوية وما أن ينتبه إلى وجود من يراقبه حتى تتجمد حركاته وأفعاله ويفقد العفوية والتلقائية .
4) إن استقراء علاقة الإنسان بغيره يثبت ما للمجتمع دور فعال في تنظيم نشاط الفرد وتربيته منذ الوهلة الأولى، يقول واطسون: "الطفل مجرد عجينة يصنع منها المجتمع ما يشاء، وذلك من خلال الوسائل التي يوفرها ، فكلما كان الوسط الاجتماعي أرقى وأوسع كانت الذات أنمى وأكثر اكتمالا " وعليه يمكن التمييز بين الأفراد من خلال البيئة التي يعيش فيها، يقول دور كايم : " الفرد ابن بيئته ومرآة تعكس صورة مجتمعه فمن غير الممكن أن يتعرف على نفسه إلا من خلال اندماجه داخل المجتمع واحتكاكه بالغير" ، فنحن نتعرف على الأنا من خلال تعايشه مع الغير. فلو عاش الفرد منعزلا في جزيرة بعيدة لما علم عن نفسه شيئا، وهذا ما يؤكد دور الآخر والغير في معرفة الذات لذاتها.
5) يؤكد الفيلسوف باركلي أن معرفة الذات تتوقف على المقارنة بين أفعالنا وأفعال الغير، فإدراك حقيقة الذات يقوم على العلاقة الجدلية بين الأنا والغير لأن وجوده يساهم في وعي الذات.
6) إن الذات تعلم أنها متميزة عندما تقابل الآخرين لأن الغير يعتبر أحد مكونات الوجود، والأنا جزء من هذا الوجود ما يعني أن الغير يساهم في وعي الذات فكل موضوع يعتمد على نقيضه مادام أن الأشياء تعرف بأضدادها فلولا السوء ما عرفنا الحسن.
7) إن وجود الآخرين معنا يساهم في معرفة مستوى ومكانة وقناعة كل واحد منا ما يؤدي إلى المعرفة الحقيقية لذات الإنسان فيعلم خصائص ذاته انطلاقا من غيره.
النقد:
1) صحيح أن الانسان يعيش مع غيره من الناس لكنهم لا يعلمون إلا المظاهر الخارجية، أما ما في دواخلنا من عواطف وميول فلا يمكن أن يعلموها.
2) إن الانسان يمكن أن يصطنع المظاهر الخارجية كما الحال لدى الممثل الذي يصطنع حالات معينة تختلف نهائيا عن حقيقة نفسه.
3) إن أحكام الغير تتم بواسطة اللغة واللغة عاجزة عن وصف كل معطيات النفس ،كما لا توجد بنفس الكيفية لدى جميع الناس.
خاتمة:
إن شعور الإنسان بذاته متوقف على معرفة الآخرين باعتبارهم كائنات تستحق المعاشرة والاحترام والتزكية ومغايرته لهم إن كانت ضرورية لتثبيت الذات وتأكيد خصوصيتها لا تكتمل ولا تزدهر إلى بوجود الآخرين والعمل معهم في ظل التعاضد والمحبة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-05-18, 00:17   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
chokri.abb
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية chokri.abb
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي ايخليكم










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc