بسم الله الرحمن الرحيم ...
وأنا أتصفح بيان "اللجنة الوطنية لمستشاري التربية" المؤطر من طرف عصبة من قيادة لونبياف رجعت بي الذاكرة إلى وقت تشكيل اللجنة الوطنية لأسلاك التدريس، حيث كنت آنذاك أستاذ ، وأتذكر قدر المعاناة والصراع مع "ثلة" قيادة لونبياف آنذاك، وكيف أنهم وضعوا "خط أحمر" أمام تشكيل لجنة للأساتذة آنذاك كباقي الأسلاك، وكان تخوفهم من "إنفصال" الأساتذة عنهم ، وقد وجدوا حيلة -حسب فكرهم - أن شكلوا لجنة لكل طور تعليم، وفرقوا صف الأساتذة، وهو سبب مقاطعة قسنطينة آنذاك لتنصيب اللجنة الوطنية التي جعلوها لجان وطنية ...
تذكرت هذا الذي حدث، وأنا أقرأ بيان ما يسمى اللجنة الوطنية لمستشاري التربية تحت لواء "لونبياف" حيث جاء كذلك ليشق صف مستشاري التربية، فجاء البند 7 منه ليشتت صف مستشاري التربية - على قلتهم- ويطفئء نار سخطهم، بزرع سم داخل جسد المطالبة ...
وبعد أن علمت أن الاشراف على تأسيس اللجنة الوطنية قد أسند إلى عضوين ليسا حتى من أعضاء المكتب الوطني وخاصة "الأمين الوطني القسنطيني السابق" الذي يتفنن في زرع الفتن والتفرقة، ويعتمدها للوصول إلى غاياته ، وما تشكيله للجنة" ضرار" لمستشاري قسنطينة ببعيدة عن الأذهان ...
ثم ما رسم هذا عندي هو قيام رئيس الإتحاد "دزيري" بنفسه الاشراف على تجديد مكتب اللجنة الولائية نعم الولائية لمديري الجزائر غرب اتضحت لي النظرة الحقيقية لثلة "قيادة لونبياف" وتفاضلها المتعمد لأسلاك التربية ...
هذا الوضع أفصح تعبير عن سبب إدراج البند 7 في بيان لجنة مستشاري التربية والذي يبقى من دون حتى ختم ... إنها سياسة فرق تسد لم ترد ثلة قيادة لونبياف أن تحيد عنها ....
علي من قسنطينة في 13 / 05/ 2016م