لنفكر بعقلانية ولو لمرة واحدة

[زاهدة الدنيا]

لنفكر بعقلانية ولو لمرة واحدة
في مجتمع يعيش فيه جنسان لا اكثر
الذكر والانثى
وضعت الانثى في رواق وقيل لها انت هذه هي طريقك سوف تبدءي سباق الحياة عندما يصفعك الطبيب و تسنشقين اول نسمات الاكسجين و الناس حولك يفرحون
.
تمشين في رواقك فقط و تتعلمين اشياءا هي كايفة لتجعلك سعيدة جداا و هي كافية لك واكثر
.
ننسخ هذه التجربة مع الجنس الاخر وهو الذكر هو ايضا له رواق وفيه كل مايحتاجه
و تمشي حلقة الحياة ولكن بين الرواقين هناك زجاج يسمح لكل منهما رءية الاخر و ما يفعله ليس كل شيء ولكن يرى يستطيع ان يرى ما ليس عليه رؤيته ....



تتبدل المفاهيم الانثى تحب تجربة ما يفعله الذكر والعكس ايضا بعد بضع من المحاولات استطاعت الانثى الدخول في رواق الذكر وتعلم اشياء ليس لها الحق ان تتعلمها وقد اعجبها هذا التغير و من ذالك المنفذ استطاع بعض من الذكور ان يتسللو الى رواق الانثى وهنا كانت النتائج جد باهضة
.
فقد طالبت الانثى بحقوق الذكر و طالب الذكر بحقوق الانثى من هنا نستطيع ان نرى ما آل اليه المجتمع تغيير في طريقة اللباس و الحرية الغير عادلة التي تطلبها الانثى .
.
عندما يلتقيان في مرحلة ما من الرواق يكون الزجاج غير موجود لانه في ذالك الوقت من المفترض ان يحمل كل منهما مفهومه الخاص ويكون قوي كفاية لكي لا يتغير و هنا يكون
الارتباط لا مشكلة فيه
.....
...............حيث يعتبر الارتباط هو الزواج ولكن يكون الزواج كانه مزيف فالانثى تعرف كل شيء عن الذكر وكذالك الذكر يعرف كل العيوب و الايجابيات فتتحول من ارتباط يجعل الحياة اجمل الى شيء اكثر صعوبة و تعقيد
.
لذالك خذ ما اعطاك الله فقط ولا تبحث عن البديل لانه هو اعلم منك في ذالك خلقك و خلق لك ما يكفيك لاحتياجاتك العقلية