السلام عليكم ورحمة الله
لا زلت أذكر قول الجنرال إيهود باراك قبيل توقيع اتفاقية السلام "واي ريفر" : أن الإقدام على عملية التسوية أمر مؤلم بالنسبة لإسرائيل.
والحقيقة اليهودية ذات الطبيعة التوسعية تستعمل هذه التكتيكات ، التخلي عن جزء بسيط من الأرض ( تخل فيزيائي) مقابل( تحقق كيميائي) وهو ضمان أمن دولة إسرائيل الكبرى كما يزعمون.
والزعماء العرب يطبقون نفس الاستراتيجية وهو التخلي عن فلسطين و الأرض مقابل تحقق كيميائي يتمثل في بقائهم في مناصبهم.
فهلا اعتبرنا نحن منهم وتخلينا فيزيائيا عن شهواتنا مقابل تحقق كيميائي وهو السعادة في الدارين الدنيا والآخرة
فهل من مجيب؟؟؟