السلام عليكم زملائي:
هناك بعض الأخوة ربي يهدينا و يهديهم يُمجدون و يقولون أن الفضل كل الفضل للنقابة "و الكل حسب نقابته" في استرجاع حقوق المظلومين ، و كأن الظلم ذهب و لم يعُد موجود.
الفضل في ماذا ?!!!
-في التفرقة بين أفراد القطاع "أستاذين لهم نفس الأقدمية ،واحد برتبة 15 و الآخر بقى فال11 " و تخيل الفرق في الراتب.
-الفضل فالأثر الرجعي " ولايات خلصوه ،و أخرى ما شموش الريحة نتاعه ،و قالوا لهم بالتقسيط?!!!!!!
-الفضل في حرمان أساتذة قدماء من المسابقة الى رتبة مدير "هذه السنة" كونهم ليس لهم حتى الرتبة القاعدية.
-الفضل في السماح لتلميذك "الله يبارك له على كل حال" يرجع مدير عليك?!!!
-الفضل في المنظومة التربوية العرجاء
و هناك الكثير من المظالم.............و الكل يعلمها و خاصة من تعنيه...
كل ما تحقق "إن صح القول" و حسب ظني "لا شيء" ،هو حقوق الأساتذة شرعا و ليس جْميل أو تصدق من واحد.
فالشيء القليل الذي سوف يتحقق بادرت به الوصاية "أعطاتنا عْظم تلهينا بيه فقط حتى نسكت.
ﻷن العمل النقابي لا يرض بتشتيت المجموعة بل يأتي بحقوق كل منتسبيه "و كل الحقوق" أقول كلها "
ليس زوج دورو منا ،و دورو ملهيه . و جايين يْمنوا علينا
ما عندكم ما تْمنوا علينا ،كلش واضح.
فحسب رأيي، ما كانش نقابات أصلا ،فقط وصاية تْمشي فيهم كيما تْحب .(a la baguette) و الدليل على ذلك لا زال الظلم سائد ،
-فهناك من تكون سنة 2014 و تقاعد هذه السنة دون استفادة.
-هناك من ،إلى يومنا هذا في الرتبة 11 و بمرتب 11
-عدم توحيد الأمور "مثل تواريخ المقررات " وطنيا ـرغم أن النقابات وطنية و الوصاية وطنية.
و القائمة طويلة عريضة من المظالم " و الكل يعلمها "
اذن لو وُجدت أصلا نقابات لانعدمت هذه المظالم من جدروها.
القط يلعب مع الفأر حتى يقتله ثم ياكله.
لا أدري من هو القط و من هو الفأر :
-اما الوصاية قط و النقابات فأر.
-أو النقابات قط و نحن الفئران.
المهم الفار دايما مطفر فيه.
و أخيرا
نحن ، من الى يومنا هذا لم تُسترجع حقوقنا ظلما نوكل الله سبحانه و تعالى في كل من ظلمنا و من ساند في ظلمنا و من ظلل و قال أن الكل أسترجع حقه.
حسبنا الله و نعم الوكيل .
الا اذا خوف الله ما عندكمش ،يبقى التظليل.
سلام