استطاعت وزيرة التربية نورية بن غبريط ان تجسد كل ما كانت ترغب في تجسيده على ارض الواقع غير مبالية باي طرف كان سواء نقابات او جمعيات أولياء تلاميذ او مجتمع مدني بدءا من إقناع بعض النقابات او جلها إن صح التعبير على الإمضاءعلى ميثاق اخلاقيات القطاع بغض النظر إلى تصريحاتهم بانهم اجبروها على حذف بعض البنود تصحيح البعض الآخر منهاكما انها استطاعت ان تجنب قطاع التربية من إضرابات خلال هذه السنة وقفت في وجه الاساتذة المتعاقدين ولم ترضخ لمطلبهم المتمثل في الإدماج دون قيد أو شرط بل فرضت عليهم إجراء المسابقة وفي يوم عطلة وهذا تحت أعين النقابات وبمباركة منها إستطاعت أن تنفذ قرارها القاضي بالإصلاحات المتمثلة في الجيل الثاني وهو الآن قيد دراسته وإثرائه من طرف المفتشين التربويين مع تخصيص أيام تكوينية للمعلمين والأساتذة التي يشملهم هذا الإصلاح وبالتالي نستطيع القول بانها تحدت كل شيء بما فيها وسائل الإعلام التي تحدث عم تقوم به الوزيرة غير انها لم تستطع ان تغير شيئا بل تحد حتى الساسة واعضاء في البرلمان إذن ألا يحق أن نقول بأنها امراة حديدية بامتياز إلى أن يثبت العكس ؟