الجلفة : أحياء بلا أرصفة .

من يتجول في العديد من أحياء الجلفة يجد هناك زحف للبناء والأسمنت والرمل على الأرصفة التي أنشئت منذ البداية للراجلين ، إذ هناك حمى هسترية للناس التي عملت على الإستحواذ على هذه الأرصفة في غياب تام للسلطات و لم يجد الراجلون إلا السير في وسط الطريق معرضين حياتهم للخطر المحدق بهم ، فهل ما يقوم به هؤلاء المواطنون أمر قانوني و قد أخذوا تراخيص من الهيئات المختصة ؟ أم هو تجاوز للقانون ؟ وأين السلطات المحلية مما يجري من هذه الفوضى في البناء في أراضي الدولة ؟ الذي جزء منه خصصته أرصفة للراجلين على جنبات الطرقات و جزء أخر يدخل في إطار المنظر العام للشوارع .
فهناك من إستولى على متر وهناك من إستولى على أزيد من أربعة أمتار وهناك من إستولى على مساحات بحجم قطعة أرض .
ملاحظة : هناك أحياء في ولاية الجلفة انقطعت عنها المياه منذ شهور طويلة عن سابق اصرار وترصد وللعلم هذه الأحياء فقيرة والتي ساندت الرئيس والدولة في كل استحقاقاتها فأين السلطات المعنية لتصحيح الوضع ؟ وبخاصة ونحن مقبلون على الصيف الذي تزداد فيه حاجة الناس للماء ناهيك عن غلاء الماء الذي تبيعه الشاحنات المتجولة والجهل بمصدره و ربما أنه ماء غير صالح وغيرمعالج قد يؤدي بصحة المواطنين إلى ما لا تحمد عقباه .
الزمزوم