في الثاني و العشرين من شهر افريل من عام 1965 ولدت و من ابوين يبدو انهما تاخرا كثيرا في الزواج و كانت النتجة اني ذقت اليتم و شقيقاتي مبكرا و عشنا في ظلال جدة طاعنة في سن لست ادري ماذا اقول عنها الا رحمة الله عليها و التحقت بالتعليم و انا في العشرين من عمري وقد حاولت ان اكون في مستوى المسؤولية فان اخطات فو الله ماكان قصدي انما اخطاء بشر فانا لم اكن في يوم ما من الملائكة كما اني لم اكن كذلك من الشياطين و ها انا ذا اليوم على ابواب المغادرة فالصحة اليوم لم تعد تسمح لي بالمواصلة فوزني لم يعد يتجاوز الخمسين و السمع يبدو انه قرر الرحيل والريق ذهب الى غير رجعة بفعل المرض و النظر فعلت به الايام ما فعلت اما الشكل فاسالوا عليه اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ورغم كل هذا اقول الحمد لله على نعمة الصحة التي انعم الله بها علي فلولاه لكنت اليوم مجرد ذكرى و فقط