ذكرت احدى الصحف اليومية اليوم بان قضية الاستاذة المتعاقدين إلى طريق مسدود بسبب تعنت الوزارة وعدم تراجع هؤلاء عن موقفهم المتمثل في الإدماج دون قيد وشرط كما ان قرار الوزارة برفض هذا المطلب لقي مساندة قوية من طرف وزير العمل الذي صرح بان ما تقوم به الوزيرة إجراء قانوني ولا يمكن التراجع عنه لأن ذلك يتنافى ويتعارض مع قوانين التوظيف بالإضافة إلى ان الوزيرة صرحت ايضا بأن سبع نقابات تساندها وتؤيدها في مسعاها اي ضد الإدماج ومن جهة اخرى يصرح الاخ الفاضل ياسين العربي بان ماذكرته الوزيرة غير صحيح وان السيد الصادق الدزيري يتبرأ مما قالته معالي الوزيرة لكن في نفس الوقت نقابة الإنباف لم تحدد موقفها بصراحة من قضية الإدماج فهم يقولون بانهم يررغبون في حل يرضي الجميع بمعنى رارح رابح ويقصدون بذلك المتعاقدون والغير المتعاقدين لكن السؤال المطروح هل ستتمكن الوزارة ولو بإشراك النقابات واجمعيات اولياء التلاميذ من هذا الحل السحري مع العلم اننا في سباق مع الزمن والسؤال الثاني لمن يعارض الإدماج بودي ان يجيبنا بإجابة صريحة وصادقة كيف يكون موقفه لو كان مكان هؤلاء المتعاقدين او له ابن او اخ في هذه الوقفة الإحتجاجية زائد مضرب عن الطعام هل سيكون مع أو ضد الإدماج إن الديماغوجية والتهرب والتنصل من المسؤولية في هذا الظرف بالذات لا يخدم قطاع التربية ولا يخدم العمل النقابي والشريف الذي يبحث ويجتهد فيإيجاد الحلول التي تكون في صالح العامل لكن لا تعارض المصلحة العامة للمؤسسة وفي الأخير نتمنى ان يطوى ملف المتعاقدين في اقرب الآجال قبل تفاقم الأوضاع اكثر خاصة ونحن مقبلون على امتحانات نهاية السنة فنريد أن يكون ختامها مسك .