زاوية بالجلفة "تغسل عظام" شكيب خليل!

[بوسماحة 31]

شيوخها احتضنوه كـ"خادم للبلاد"
زاوية بالجلفة "تغسل عظام" شكيب خليل!

الخبر

تفاجأ المصلون المتوافدون على مسجد زاوية “الشيخ أمحمد بن مرزوق” ببلدية بنهار، أمس، بظهور وزير الطاقة السابق، شكيب خليل، مرفوقا بنجل شيخ الزاوية، باسين عبد القادر، رئيس المنظمة الوطنية للزوايا، قبل الشروع في درس الجمعة، حيث فسح المجال للوزير السابق لإلقاء كلمة رافع فيها عن الاقتصاد الوطني، شاكرا حفاوة الاستقبال ومبادرة التكريم التي اتخذها شيوخ الزاوية ومن معهم من الأعيان.

لم يكن المتوافدون على مسجد زاوية “الشيخ أمحمد بن مرزوق” ببلدية بنهار التابعة لدائرة البيرين، شمالي ولاية الجلفة، يتوقعون ظهور الوزير السابق للطاقة شكيب خليل بالمسجد. فقد بدت الحياة العامة هادئة جدا على مستوى محيط البلدية وحتى الزاوية، باعتبار أن شكيب خليل جاء على متن سيارته الخاصة يرافقه سائقه وتسير أمامه سيارة ابن شيخ الزاوية بشكل سرّي بعيدا عن كل الاحتياطات الأمنية أو ما يثير الانتباه. وجاءت الزيارة في إطار لفتة تكريمية، كما قال عنها نجل شيخ الزاوية باسين عبد القادر: “لرجل قدم خدمات للوطن والواجب رد الجميل له”، ليتدخل شكيب خليل من الولاية التي شهدت أول تصحيحية بحزب جبهة التحرير الوطني عام 2003، في كلمة مطولة أمام المصلين، رافع فيها عن اقتصاد الجزائر وأن الأزمة الحالية لا تؤثر، معتبرا أن سنة 2017 ستكون سنة العودة إلى استقرار سوق النفط، متحدثا عن نفسه أنه “سخر كل خدماته لوطنه منذ الثورة وحتى في حكم الرئيس الراحل هواري بومدين وبعده في عهد الرئيس بوتفليقة، ومازال حاضرا ويلبي نداء الوطن”، في حال ما إذا دعت الضرورة أو الواجب، وهي إشارة فهم منها الحضور أن الرجل عائد لا محالة إلى السلطة أو الحكومة. ولم يفوت شكيب خليل شكره لأعيان وشيوخ الزاوية والمنطقة على حرارة الاستقبال والتكريم، الذي كان أهم ما ميّزه منسوج الزاوية من الوبر والصوف والبردة وغيرها، بعد أن كان استقباله على مستوى مقر الزاوية بالمأكولات التقليدية، ليغادر الزاوية بعد صلاة الجمعة.

وقد أبدى وزير الطاقة سابقا شكيب خليل، استعداده لتولي منصب مسؤولية في الدولة بعد عودته المثيرة للجدل إلى الجزائر. وأوضح أنه “سعيد بوجوده في الجزائر ومستعد لخدمتها سواء بمنصب أو من دون ذلك”. وقال شكيب خليل، في تصريحات للصحافة، على هامش استقباله، أمس، في زاوية بنهار، إنه رجع إلى الجزائر كمواطن، ولا يجد أي معارضة لدخوله أو خروجه من أرض الوطن”، مشيرا إلى أنه ليس له مشكل مع القضاء، وكل ما أثير لم يسمع به إلا من الجرائد. كما نفى خليل أن يكون مقبلا على مقاضاة جهاز الاستخبارات السابق (الدياراس) بسبب احتمال أن يكون لفق له تهم فساد لتشويهه، كما يردد أنصاره، وقال إن “هذا صار من التاريخ والماضي ونحن متفائلون بالمستقبل”. وسئل خليل إن كان يريد العودة إلى الحكومة، فقال إنه “مستعد لخدمة البلاد في أي منصب أو دون ذلك”، وذكر بأنه “رجع للجزائر 3 مرات في السابق من أجل خدمة الجزائر”. وعبّر عن سعادته بوجوده وسط الجزائريين “متضرعا” إلى الله أن يساعده على خدمة البلاد.

“شكيب مواطن عادي ومن حق الزاوية تكريمه”
وفي تصريح لـ”الخبر”، قال النائب السابق عن الأفالان، مصطفى بن عطاء الله، الذي ظهر في الصورة إلى جانب الوزير السابق شكيب خليل، إن استقبال الزاوية له تم دون خلفيات، لأنها دأبت على تكريم الشخصيات الجزائرية في كل مرة. وقال إن شكيب خليل ليس متابعا قضائيا وهو مواطن جزائري عادي من حق الزاوية استقباله وتكريمه. وأبرز بن عطاء الله أن الزاوية تقوم بتكريم شخصية علمية أو ثقافية مرة كل أسبوعين تقريبا، وهي تحظى باحترام واسع بين سكان ولاية الجلفة كونها أكبر زوايا المنطقة على الإطلاق، مشيرا إلى أن شكيب خليل تفهم طابع الزاوية الديني وكان كل كلامه عن الجزائر بشكل عام ولم يخض في الأمور السياسية.

[الـعـثـمـاني]

كل الضباط في الدياراس الذي حققوا في فسلد شكيب خليل انهيت مهامهم.
وهاهو شكيب خليل يعود للجزائر عودة الفاتحين بعد أن فر منها في جنح الليل خائفا يترقب.
والدولة التي تغسل عظام القديس شكيب خليل وتقوم بتعميده اليوم هي نفس الدولة التي قال يها بالأمس النائب العام : "شكيب خليل ارتكب أفعالا أضرت بالاقتصاد الوطني".
يالطيف والطف

الزمن زمانك يا شكيب أنت والشكاكبة الذين معك ؛ فهيا بنا نتشكب جميعا يا جماعة

للشياتين : اعلاش كي نقولو على دزاير ( بلاد ميكي ) يغيضكم الحال ؟

[الـعـثـمـاني]

شباب جزائري يطارد شكيب خليل في شوارع العاصة
https://www.youtube.com/watch?v=QVMxj5yqU5A

[cranknet]

بالاك عطاهم شهرية مليحة على بيها رحبوا بيه.

[الزمزوم]

احدى القنوات الخاصة ذات التوجه المعروف تحضر لحصة عن الاندماجيين " جمعية العلماء المسلمين " و ضربها لدور الزوايا في زمن الاستعمار الغاشم و اليوم في التصدي للإرهاب الإخواني و الوهابي السلفي في مسعى لا ستكمال ما بدأه هؤلاء مع بن عيسى والتهجم عليه لأنه قرر توقيف أئمة يعملون في مساجد ( إخوان ، الوهابية ) بدون رخصة و بثهم لأفكار بعيدة عن مرجعية الجزائريين و ما حصل مع تكريم وزير الطاقة السابق وخطف " جمعية العلماء المسلمين " ملك كل الجزائريين لصالح الإخوان وخطف التاريخ الجزائري و" تقزيمه " لصالح الجمعية على حساب جهود ونضال الزوايا ....والشعب كل الشعب الجزائري
عندما يعبث بالتاريخ من الإعلام الذي تسيره الأجندات المشبوهة والايديولوجيا الوافدة كما تم العبث في شرف الرجال شكيب خليل نموذجا وكما يتم العبث بالمدرسة اليوم بتسيس المسيرات المطلبية ..... الفوضى التي خلقتها أمريكا والصهيونية و الغرب تسير و بعض المغفلين يجرون كالشياه إلى حتف بلدانهم .... إننا في زمن الرصيد البنكي ، والوطنية أصبحت ديمودي ؟؟