jتعتبر وزيرة التربية الوطنية نقبات القطاع وجمعيات اولياء التلاميذ بانهم شركاء إجتماعيين لما لهم من دور أساسي في تطوير المنظومة التربوية وفي الحفاظ على إستقرار القطاع وهذ ما جاء في إحدى بنود الذي امصت عليه نقابات التكتل في حفل بهيج تعبر عنه الصورة التذكارية الملتقطة مع معالي الوزيرة مستبشرين خيرابميلاد هذا الميثاق وأنه طفرة جديدة ستساهم في تحسين صورة هذا القطاع في مختلف مجالاته في حين لا زلنا نرى ونسمع بالعنف والعنف النمضاد داخل وخارج المؤسسات التربوية إلى حد القتل والعياذ بالله والأهم من ذلك التناقض الصريح بين ما ذكرته الوزيرة وما هو مدون وممضى عليه في الميثاق وما تقوم به معالي الوزيرة المحترم بحيث تجاهلت النقابات ولم تستشرها فيما يتعلق ببرامج الجيل الثاني وكان هذا الأمر لا يعني هذه النقابات علما بأن هؤلاء أساتذة ومعلمين قبل أيكونوا نقابيين والمصيبة الكبرى انها ماضية وعازمة على تطبيق مشروعها دون إعطاء ادنى إهتمام او قيمة لهذه النقابات بدليل انها ارسلت نسخ من هذه البرامج على المؤسسات وطالب مفتشي المواد بتخصيص يوم دراسي للاساتذة لتقديم له كل الشروحات اللازمة فيما يتعلق طريقة التدريس وطريقة المنهجية المتبعة في تقديم هذه الدروس ناهيك عن طبع الكتاب المدرسي ودليل الاستاذ والمعلم لمبشرة العمل بهذه البرامج السنة المقبلة والسؤال المطروح هل سستفق جمعيات اولياء التلاميذ مع النقابات إذا وصل الطرفان على طريق مسدود وسيكون الإضراب هو الخيار الوحيد ثانيا من يبرر لنا سسب عدم استشارة النقبابات وإشراكها في إثراء هذه البرامج وتقديم رؤيتها وتصوراتها هل هذا كان عفويا من طرف الوزارة او نسيانا أم أنهاتعتبر هذه النقابات مجرد ديكور فقط لتزيين واجهة القطاع ولتحسين صورة الوزيرة [على انها صاحبة حوار ولكن ماخفي اعظم وبين هذا وذاك يبقى ابناؤنا وبناتنا هم الخاسر الأكبر في هذه المعادلة الصعبة .