السلام عليكم
من النعم التي أنعمها الله علينا نعمة الحواس
إن كل الحواس تنام ما عدا الأذن ، فأنت إذا قربت يدك من شخص نائم لا يستيقظ و إذا ملأت الغرفة عطرا أو غازا ساما ، فإنه يستنشقه و يموت دون أن يستيقظ ، و لكن إذا أحدثت صوتا عاليا فإنه يقوم من النوم .
و الأذن هي أول حاسة تعمل منذ الولادة ، و هي أداة الإستدعاء عند البعث وقد فضل الله تعالى السمع على البصر وقدمه في الترتيب في عدة آيات
مثل " صم بكم عمى فهم لا يعقلون "
و بالفعل فكم سمعنا عن أدباء و فلاسفة ضريرين ، ولكننا لم نسمع عن عالم أو أديب أصم
و الأذن هي االحاسة الوحيدة التي لا تستطيع تعطيلها ، حتى لو وضعت يديك عليها ، فسيصلك الصوت
" فإنك لا تسمع الموتى و لا تسمع الصم الدعاء إذا و لوا مدبرين "
هنا شبه الله الذين لا ينصاعون لأمره بالموتى و الصم
فهل شكرتم الله على هذه النعمة ؟
وفي سورة الكهف يخبرنا جل جلاله بأن سبب نوم الفتية هذه السنين الطويلة هي أنه تعالى ضرب على أذانهم ، فأصبح النهار كاليل بلا ضجيج.
الإعجاز العلمي في قوله تعالى " فضربنا على أذانهم في الكهف سنين عددا "
والله أعلم
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2016-05-30, 14:50
هل تعلم
العرض العادي
