التكوين او اسقاط المنصب

[islam02]

أمرت وزيرة التربية نورية بن غبريط جميع مديري المؤسسات التعليمية الجدد الناجحون في مسابقة الترقية لشهر جويلية المنصرم بأداء مهامهم كمدراء إلى غاية انتهاء تكوينهم التطبيقي دون تعيين رسمي، فيما هددت بفصل كل مدير لا يزاول تكوينه من منصبه.
وأكدت بن غبريط أن "مديري المؤسسات التربوية في الأطوار الثلاثة الناجحون بعنوان الامتحانات المهنية خلال دورة جويلية 2015 يقتضي متابعتهم لفترة تكوين متخصص بنجاح تمتد لسنة دراسية قبل تعيينهم النهائي في مناصبهم".
وجاء قرار وزيرة التربية ردا على طلبات المديرين الجدد المتعلقة بإعطائهم تعيينات، بعد رفضهم القيام بتسيير المؤسسات التربوية بدون تعيين رسمي.
وكانت الوزيرة قد أعلنت سابقا عن إجراءات من شأنها أن تفقد هذه الفئة مناصبها الجديدة، وتتمثل هذه الإجراءات في إعداد مذكرة نهاية التكوين والتخرج، التي تجعل كل مدير لا يتحصل على علامة 10 أو أكثر فيها يفقد منصبه.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد نظمت مسابقة لترقية أزيد من 7000 منصب مالي لمدراء المؤسسات التربوية ومفتشي التربية في 22 جويلية الماضي، منها 5918 منصب لصالح مدراء المؤسسات التربوية ومنهم 511 مدير ثانوية و569 مدير متوسطة و4230 مدير مدرسة ابتدائية، فيما حددت 608 منصب مالي لنواب مديري المدارس الابتدائية.
وتم فتح امتحان مهني للالتحاق بالتكوين المتخصص لرتبة مدير مدرسة ابتدائية للمترشحين المنتميين إلى رتبة مساعد مدير مدرسة ابتدائية، والذين أثبتوا 5 سنوات من الخدمة الفعلية، والأساتذة الرئيسيين في المدرسة الابتدائية الذين أثبتوا 5 سنوات من الخدمة الفعلية، أما في رتبة مدير متوسطة، فإن الامتحان المهني استهدف المترشحين المنتميين إلى رتبة مستشار رئيسي للتربية، الذين أثبتوا 5 سنوات من الأقدمية، والمستشارين الرئيسيين للتربية المنحدرين من أسلاك التعليم ذوي 7 سنوات من الخدمة الفعلية، وكذا مستشاري التربية الذين لديهم 7 سنوات أقدمية والمنحدرين من أسلاك التعليم، إضافة إلى الأساتذة الرئيسيين في التعليم المتوسط، الذين يملكون 7سنوات من الخدمة الفعلية.
وبالنسبة لامتحان الالتحاق برتبة مدير ثانوية، فقد سمح بالمشاركة للنظار دون اشتراط الأقدمية، إضافة إلى الأساتذة الرئيسيين للتعليم الثانوي ذوي 5 سنوات أقدمية على الأقل.