تدعي الوزيرة بن غبريت انها تريد الاصلاح ولكن للاسف الشديد فانها لاتملك مشروع اصلاح ذو رؤية واضحة لمعالم الشخصية االتي تريد ان يكتسبها الفرد الجزائري من خلال النظام التربوي المعتمد في مشروع الاصلاح فهو خليط بين متطلبات العولمة وفي نفس الوقت المحافظة على الهوية الوطنية بدون تكريس مقومات الهوية الوطنية في المنهاج كاعطاء اللغة والدين الاسلامي والتاريخ الوطني والاسلامي المكانة الائقة من حيث التوقيت وكذلك المحتوى مثل اضفاء النوعية في الوحدات التعلمية وصياغة محتوى الكتاب المدرسي بطريقة عصرية واستحداث كتاب للتطبيقات يسلم مجانا للتلاميذ. ولكن كل مانجده هو كلام غير قابل للتطبيق لانعدام الامكانيات فمصيره كغيره من المناهج المزبلة والتلاميذ مصيرهم الاستمرار في التجهيل المقنن .
اتحدى القائمون على المناهج التربوية وعلى راسهم وزيرة التربية انتاج فيلم اجتماعي تجسد من خلاله محاكاة للشخصية المنشودة من خلال هذه المناهج طبعا بالاشتراك مع وزارة الثقافة كما هو الامر في الدول المتقدمة .
ونترك لفتح الرحمان البسكري ان يزودنا بصورة كاريكاتورية للشخصية المنشودة رجل وامراة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2016-03-27, 18:06
بن غبريت بدون مشروع تربوي
العرض العادي
