ياعباد الله فاثبتوا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ياعباد الله فاثبتوا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-03-09, 11:13   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بلقاسم الأمين
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي ياعباد الله فاثبتوا

عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال:
ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدَّجَّالَ
ذَاتَ غَدَاةٍ،فَخَفَّضَ فِيهِ وَرَفَّعَ حَتَّى ظَنَنَّاهُ في
طَائِفَةِ النَّخْلِ.فَلَمَّا رُحْنَا إلَيْهِ،عَرَفَ ذلِكَ فِينَا
فَقالَ(مَاشَأنُكُمْ؟))قُلْنَا:يارَسُولَ اللهِ،ذَكَرْتَ
الدَّجَّالَ الغَدَاةَ،فَخَفَّضْتَ فِيهِ وَرَفَّعْتَ،حَتَّى
ظَنَنَّاهُ فِي طَائِفَةِ النَّخْلِ.
فقالَ(غَيْرُ الدَّجَّالِ أَخْوَفنِي عَلَيْكُمْ،إنْ يَخْرُجْ
وَأنَا فِيكُمْ،فَأنَا حَجِيجُهُ دُونَكُمْ؛وَإنْ يَخْرُجْ وَلَسْتُ
فِيكُمْ،فَامْرُؤٌ حَجيجُ نَفْسِهِ،واللهُ خَلِيفَتي عَلَى كُلِّ
مُسْلِمٍ إنَّهُ شَابٌّ قَطَطٌ عَيْنُهُ طَافِيَةٌ،كَأنّي أُشَبِّهُهُ
بعَبْدِ العُزَّى بنِ قَطَنٍ،فَمَنْ أدْرَكَهُ مِنْكُمْ،فَلْيَقْرَأ
عَلَيْهِ فَواتِحَ سُورَةِ الكَهْفِ؛إنَّهُ خَارِجٌ خَلَّةً بَيْنَ
الشَّامِ وَالعِرَاقِ،فَعَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمالًا
يَاعِبَادَ اللهِ فَاثْبُتُوا)).
قُلْنَا:يَارسُولَ اللهِ،وَمَا لُبْثُهُ في الأرْضِ؟
قال(أرْبَعُونَ يَومًا:يَوْمٌ كَسَنَةٍ،وَيَوْمٌ كَشَهْر
وَيَوْمٌ كَجُمْعَةٍ،وَسَائِرُ أيَّامِهِ كَأَيَّامِكُمْ))
قُلْنَا:يَارَسُولَ اللهِ،فَذلكَ اليَوْمُ الَّذِي كَسَنَةٍ
أتَكْفِينَا فِيهِ صَلاَةُ يَوْمٍ؟
قَال(لا، اقْدُرُوا لَهُ قَدْرَهُ)).
قُلْنَا:يارسولَ اللهِ،وَمَا إسْراعُهُ في الأرْضِ؟
قال(كَالغَيْثِ اسْتَدْبَرَتْهُ الرِّيحُ،فَيَأتِي عَلَى
القَوْمِ،فَيدْعُوهُم فَيُؤمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَجِيبُونَ لَهُ
فَيَأمُرُ السَّمَاءَ فَتُمْطِرُ،وَالأرْضَ فَتُنْبِتُ،فَتَرُوحُ
عَلَيْهِمْ سَارِحَتُهُمْ أطْوَلَ مَاكَانَتْ ذُرىً وَأسْبَغَهُ
ضُرُوعا وأمَدَّهُ خَوَاصِرَ.
ثُمَّ يَأتِي القَوْمَ فَيَدْعُوهُمْ،فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ قَولَه فَيَنْصَرفُ عَنْهُمْ،فَيُصْبِحُونَ مُمْحِلِينَ لَيْسَ بِأيْدِيهِمْ شَيْءٌ مِنْ أمْوَالِهِمْ
وَيَمُرُّ بِالخَرِبَةِ فَيَقُولُ لَهَا:
أخْرِجِي كُنُوزَكِ،فَتَتْبَعُهُ كُنُوزُهَا كَيَعَاسِيبِ النَّحْلِ
ثُمَّ يَدْعُو رَجُلًا مُمْتَلِئًا شَبَابًا فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ
فَيَقْطَعُهُ جِزْلَتَيْنِ رَمْيَةَ الغَرَضِ،ثُمَّ يَدْعُوهُ
فَيُقْبِلُ وَيَتَهَلَّلُ وَجْهُهُ يَضْحَكُ.
فَبَيْنَمَا هُوَ كَذلِكَ إذْ بَعَثَ اللهُ تَعَالَى المَسيحَ ابْنَ مَرْيَمَ
صلى الله عليه وسلم فَيَنْزِلُ عِنْدَ المَنَارَةِ البَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ،وَاضِعا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ،إذا طَأطَأَ رَأسَهُ قَطَرَ
وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤ،فَلا يَحِلُّ
لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إلا مَاتَ،وَنَفَسُهُ يَنْتَهِي
إلى حَيثُ يَنْتَهِي طَرْفُهُ،فَيَطْلُبُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ
بِبَابِ لُدٍّ فَيَقْتُلُهُ.
ثُمَّ يَأتِي عِيسَى صلى الله عليه وسلم قَوما
قَدْ عَصَمَهُمُ اللهُ مِنهُ،فَيَمْسَحُ عَنْ وُجُوهِهِمْ
وَيُحَدِّثُهُمْ بِدَرَجَاتِهِمْ فِي الجَنَّةِ،فَبَيْنَمَا هُوَ
كَذلِكَ إذْ أوْحَى اللهُ تَعَالَى إلى عِيسَى
صلى الله عليه وسلم:أنِّي قَدْ أخْرَجْتُ
عِبَادًا لي لايَدَانِ لأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ،فَحَرِّزْ
عِبَادِي إلى الطُّورِ.
وَيَبْعَثُ اللهُ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ وَهُمْ مِنْ كُلِّ
حَدَبٍ يَنْسِلُونَ،فَيَمُرُّ أوائِلُهُمْ عَلَى بُحيرَةِ
طَبَريَّةَ فَيَشْرَبُونَ مَا فِيهَا، وَيَمُرُّ آخِرُهُمْ
فَيَقُولُونَ:لَقَدْ كَانَ بهذِهِ مَرَّةً ماءٌ،وَيُحْصَرُ
نَبيُّ اللهِ عِيسَى صلى الله عليه وسلم
وأصْحَابُهُ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ لأَحَدِهِمْ
خَيْرًا مِنْ مِائَةِ دينَارٍ لأَحَدِكُمُ اليَوْمَ،فَيَرْغَبُ
نَبِيُّ اللهِ عِيسَى صلى الله عليه وسلم
وأصْحَابُهُ رضي الله عنهم إلى اللهِ تَعَالَى.
فَيُرْسِلُ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِمُ النَّغَفَ في رِقَابِهِم
فيصبحون فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثم يَهْبِطُ
نَبِيُّ اللهِ عِيسَى صلى الله عليه وسلم وأصْحَابُهُ
رضي الله عنهم إلى الأرْضِ،فَلا يَجِدُونَ في
الأرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إلا مَلأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتَنُهُمْ
فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى صلى الله عليه وسلم
وَأصْحَابُهُ رضي الله عنهم إلى اللهِ تَعَالَى.
فَيُرْسِلُ اللهُ تَعَالَى طَيْرًا كَأَعْنَاقِ البُخْتِ
فَتَحْمِلُهُمْ، فَتَطْرَحُهُمْ حَيثُ شَاءَ اللهُ
ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ عز وجل مَطَرًا لايُكِنُّ مِنهُ
بَيْتُ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ، فَيَغْسِلُ الأرْضَ حَتَّى
يَتْرُكَهَا كَالزَّلَقَةِ،ثُمَّ يُقَالُ للأرْضِ:أنْبِتي
ثَمَرتكِ،وَرُدِّي بَرَكَتَكِ،فَيَوْمَئِذٍ تَأكُلُ العِصَابَة
ُمِنَ الرُّمَّانَةِ،وَيَسْتَظِلُّونَ بِقَحْفِهَا،وَيُبَارَكُ فِي
الرِّسْلِ حَتَّى أنَّ اللّقْحَةَ مِنَ الإِبِلِ لَتَكْفِي الفِئَام
َمِنَ النَّاسِ؛وَاللِّقْحَةَ مِنَ البَقَرِ لَتَكْفِي القَبِيلَةَ مِنَ النَّاسِ
وَاللِّقْحَةَ مِنَ الغَنَمِ لَتَكْفِي الفَخِذَ مِنَ النَّاسِ.
فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إذْ بَعَثَ اللهُ تَعَالَى ريحًا طَيِّبَةً
فَتَأخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ
وَكُلِّ مُسْلِمٍ؛وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ
فِيها تَهَارُجَ الحُمُرِ،فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ)).
[رواه مسلم]









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-03-18, 22:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بلقاسم الأمين
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم ثبتنا على طاعتك.










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-25, 08:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
NEWFEL..
عضو فضي
 
الصورة الرمزية NEWFEL..
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ..............










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-25, 21:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بلقاسم الأمين
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك الله.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc