صرحت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن نسبة الذين احيلوا على التقاعد النسبي لسنة 2016 كانت 96 من المائة وأن 04 من المائة فقط هم ممن استفادوا من التقاعد العادي مبررة ذلك لاسباب مالية بمعنى أن هؤلاء يريدون الإحالة على التقاعد بعدما تحسنت ظروفهم المادية وهذا ما يعود بالإيجاب عليهم اثناء تقاعدهم .قد يكون هذا عامل من العوامل التي تجعل الاساتذة والمعلمين يفكرون في هذا الجانب بالتحديد . لكن هذا النوع من التقاعد لم يكن حكرا على هؤلاء فقط فهناك العديد من العمال المهنيين والإداريين ممن استفاد منه هذا من جهو ومن جهة اخرى معالي الوزيرة لم تتطرق إلى الجانب النفسي الذي يعاني منه الكثير ممن له علاقة مباشرة مع التلميذ فهناك الكثير من الاساتذة والمعلمين يعيشون في قلق نفسي وعصبي في بعض الاحيان فمن المفروض ان يعاد النظر في نظام التقاعد خاصة بالنسبة لقطاع التعليم وهناك قطاعات اخرى تعيش نفس هذا الوضع كالحماية المدنية والشرطة وغيرها فالمعلم الذي يحال على التقاعد بعد 60 سنة من العمل ينتظره القبر مباشرة أو مستشفى الامراض العقلية فكلاهما مر.